أخذ خالد يبحث عن هاتفه المحمول لكنه لم يجده بحث فى كل مكان فى السياره وصعد إلى مكتبه فى الشركه العالميه لإستيراد والتصديروأخذ يبحث فى المكتب ثم أتصل بالمنزل وبحثت له والدته عنه وهنا تأكد من أنه سقط منه عندما نزل من السياره فى الطريق لشراء الجرائد فاستقر على مكتبه يحاول الإتصال به وفى المره الثانيه أجابه صوت شخص ما شخص لا ليس بشخص ولا بأى صوت إنه أرق صوت سمعه فى حياته صمت لحظه ثم قال: لقد سقط منى الهاتف فقاطعته الفتاه قائله نعم00 نعم لقد كنت فى حيره كيف أجدك وأعيده اليك لقد وجدته حالا فقال بسرعه: لا تتعبى نفسك سوف آتى إليكى حالا أين أنت؟ فقالت لحظه واحده وسمعها تسأل شخص عن أسم الشارع وقالت له مكانها فقال أنا تقريبا قريب منك لن أتأخر عليكى عشر دقائق فقط وأغلق الخط وأسرع للخارج وأخذ معه هاتف صديقه ووصل للمكان كان فى وسط القاهره والزحام نظر حوله لقد نسى أن يسألها كيف يتعرف عليها فركن سيارته أمام أحد المحلات ونزل واتصل بها فأجابته بسرعه فقال أين أنت؟ أنا فى المكان الذى وصفتيه فقالت: أنا أمام محل ملابس أسمه لاروش فقال: أنا أمام نفس المحل ونظر ليجد أمامه فتاه تنظر على فاترينة المحل تلتف لتنظر إليه فقال هل أنت هى؟قالها بطريقه جعلتها تضحك ياااااه أجمل ضحكه الممكن أن يكون قد سمعها قبل الآن فقالت إذن ماذا أرتدى؟ فقال : جيب أبيض فقالت نعم إنه أنا فاقترب منها وما زال الهاتف على أذ نه واقترب أكثر وقال وهى تسمعه وأمامه: أنت صح؟
فأغلقت الهاتف وقالت: نعم أنا تفضل هاتفك ومدت له يدها بالهاتف لكنه لم يأخذه منها نظر إليها بشده ما هذا جمال بسيط وبرئ عيون مبتسمه و طيبة قلب تظهر على الملامح برائه غريبه جداااااا لم يراها قبل الان فنظرت اليه وقالت: تفضل فأمسك منها الهاتف وقال لا أعرف كيف أشكرك أنا أسف أكيد عطلتك فضحكت وقالت: لا لم تعطلنى فقال أنا خالد محاسب فىا لشركة العالميه للتصدير والاستيراد ومد لها يده فنظرت الى يده ووضعت يدها بيده وقالت أهلا أستاذ خالد أنا ياسمين فقال فرصه سعيده آنسه ياسمين فابتسمت فقال إذن هل تقبلى دعوتى على مشروب بارد الجو حار جدااا اليوم فابتسمت ابتسامه رقيقه وقالت شكرا لك اعتقد أنك تأخرت على عملك وأنا أيضا فقالأنت ماذا؟ تأخرتى عن ماذا؟ فقالت لقد خرجت لأتمشى قليلا وحدى وأعتقد أنى نسيت طريق العوده فقال ألست من القاهره؟ فقالت: لا أنا لست من هنا فقال هل أوصلك فقالت: لا....لاتعطل نفسك سوف أتصل بأحد يأتى إلىَ فقال لا العمل بعد الظهر ليس كثير مثل الصباح
فقط أخبرينى بالعنوان فنظرت إليه وإلى سيارته وترددت قليلا فقال هيا
هذا أقل شئ أقدمه لك وفتح لها باب السياره واستقرت بداخلها وقالت له العنوان لكنه توقف عند كافتريا وقال عصير فقط فقالت :لا أرجوك لقد تأخرت فقال لو قلقوا سوف يتصلوا بك فنزلت وجلست معه على مائده وطلب عصير ونظر إليها وقال هل هناك فرصه لنتعرف أم لا فابتسمت وقالت: لقد تعرفنا فعلا فقال إذن من أنا؟ فقالت أستاذفقال: أرأيتى لم نتعرف بعد لو تعرفنا كنتى ستقولى أسمى مباشرة فقالت: خالد..فقال :يااااه هل أسمى بهذا الجمال؟ فاحمر وجهها خجلا فقال: ياسمين :من أنت؟ فقالت أنا ياسمين نطقتها بكل برائة الدنيا كان خالد يشعر أنه يكاد يطير من فوق الأرض وهو يجلس مع هذا الملاك فقالت أنا هنا زياره عند عمتى أنا من أسوان فنظر إليها وقال لا يبدو أبدا إنك من الصعيد فقالت وهل هناك ما يفرق بين بنات الصعيد وبنات القاهره فقال لا أقصد شئ لكن حتى لهجتك فقالت أعرف كيف أتحدث بلهجتى
وكيف أتحدث مثلك فابتسم وقال أنا أيضا من أصل صعيدى أصل والدى من الصعيد لكن أخبرينى هل تعملى؟فقالت نعم أنا مدرسة أبتدائى0 ثم قالت لقد تأخرت ونهضت فجأه فقال :وهو كذالك لكن هل أطلب منك طلب صغير؟ فقالت: تفضل0 فقال رقم هاتفك0 فقالت لماذا؟ فقال حتى أسأل عنك إذا لم يكن لديك مانع فقالت ليس هناك داعى وأسرعت للخارج فخرج بسرعه خلفها واستقرت بجانبه فى السياره
وبعد مسافه ليست بعيده طلبت منه التوقف وأشارت له على منزل عن بعد وقالت هنا تعيش عمتى شكرا لك فقال ياسمين رقمك من فضلك لن أتصل بك إلا فى الوقت الذى تحدديه فقالت وهو كذلك وأعطته رقمها وسجلت رقمه ونزلت من السياره ولوحت له بيدها وأسرعت إلى المنزل وهو يراقبها بكل كيانه لقد خطفت قلبه معها هذه الفتاه البسيطه رقتها وجاذبيتها وابتسامتها الرقيقه العذبه وصوتها الحنون كل ما بها ملك عليه لبه وكيانه كله أما ياسمين فقد عادت إلى منزل عمتها ودخلت مباشرة على حجرتها و استلقت على الفراش ونظرت إلى السقف وقالت ما هذا هل كنت أحلم ؟ هل فعلا قابلت مثل هذا الشخص هل ما حدث اليوم كان حقيقه أم حلم ونظرت إلى هاتفها وإلى رقمه وقالت لا لقد كان حقيقه
المره الجايه هنعرف حكايتهم ايه دول متقلقوش مش هيدوخونا معاهم غير شويه صغيرين بس