.عرب كينج.::ArabKing::..
اخى /اختى الزائرة


نحن نعلم بان لديك القدرة الكاملة على الدخول للمنتدى

ونعلم بانك على القدرة فى اخذ ما تريدة من المنتدى

ولكن يا اخى او اختى

سوف ياتى يوما ويقفل المنتدى تماما فى وجة الزوار

لكى يكون هناك حق لك كما هناك حق عليك فتقدم بتسجيل نفسك


واحجز اسمك الان
.عرب كينج.::ArabKing::..
اخى /اختى الزائرة


نحن نعلم بان لديك القدرة الكاملة على الدخول للمنتدى

ونعلم بانك على القدرة فى اخذ ما تريدة من المنتدى

ولكن يا اخى او اختى

سوف ياتى يوما ويقفل المنتدى تماما فى وجة الزوار

لكى يكون هناك حق لك كما هناك حق عليك فتقدم بتسجيل نفسك


واحجز اسمك الان
.عرب كينج.::ArabKing::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةal.shraf-listأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جراح العمر............روايه آسفه على التأخير(الجزء الأول والثانى)عذاب وحب ورومانسيه ومغامره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ghada
الشاعر
الشاعر
ghada


الوسام : وسام التكريم
 النوع: : انثى
تاريخ التسجيل : 09/03/2009

جراح العمر............روايه آسفه على التأخير(الجزء الأول والثانى)عذاب وحب ورومانسيه ومغامره Empty
مُساهمةموضوع: جراح العمر............روايه آسفه على التأخير(الجزء الأول والثانى)عذاب وحب ورومانسيه ومغامره   جراح العمر............روايه آسفه على التأخير(الجزء الأول والثانى)عذاب وحب ورومانسيه ومغامره Icon_minitime1الجمعة مايو 07, 2010 12:58 pm

جراح العمر............روايه آسفه على التأخير(الجزء الأول والثانى)عذاب وحب ورومانسيه ومغامره 24528990


سلام عليكم معلش يا جماعه القصة دى عزيزة عليا اوىىأإنا نزلت منها الجزء الأول بس هنا في المنتدى بس من فتره طويله اوى ومكملتهاش علشان كده باعتذر لكم وهنزل الجزء الاول تانى كتذكير وكمان هنزل معاه الجزء التانى يا رب تعجبكم زى اللي قبلها هي اسمها صعب شويه بس معلش استحملوا
الجزء الاول
نالت كفايتها من العذاب والحب والوهم والخيال والحلم انها فعلا لا تستطيع ان تحتمل تشعر انها مجرد تمثال للعرض فقط للنظر والابتسام والاعجاب جلست ف الطائره والدموع تملأ عينيها تتذكر ما مر بها سنوات عمرها لا تتعدى السابعه والعشرين وتشعر انها عاشت اكثر من السابعه والسبعين نظرت من خلال زجاج النافذ1ه الذى يغطيه من الخارج بخار الماءؤ وتظهر من خلفه الاهرامات والصحراء بحجمهم الصغير جدااااااا واختفت كل معالم مصر من امامهافنظرت الى لاشئ ودار فى خيالها شريط حياتها ودمعة حزن تترقرق فى عينيها الجميله وقبضة من حديد تعتصر قلبها الرقيق الذى لم يعرف الا الحب وتذكرت طفولتها البريئه الشقيه الفتاه الصغيره كثيرة الحركه حبيبة والدها وقلب والدتها ليست وحيدتهم لكنها اول فرحتهم ولدت فى أجمل مكان بمصر على ساحل البحر الاحمر فى بلده صغيره حيث عمل والدها وتنقلت مع أسرتها من مكان لاخر من الغردقه الى الاقصر الى طنطا الى البحيره واستقر بهم المقام فى الجنوب حيث بدأ قطار قلبها ف التحرك بعد أن توقف قطار رحيل اسرتها وقرر والدها الاستقرار فى قريته الصغيره فى احدى محافظات الصعيد لكن الحياه لم تطب لهم ف القريه حيث لم يعتادو عليها وهنا كان قرر الاستقرار ف المدينه وكان عمرها انذاك حوالى تسع سنوات طفله شقيه رقيقه خفيفة الظل على كل من يعرفها كانت طفله .....مجرد طفله تعرفت بالجيران والاصدقاء ومنهم الاقرباء كانت اسعد طفوله اللعب والمرح حتى وصلت الى الثالثة عشر من عمرها بدأت تشعر بمشاعر غريبه نحو ابن الجيران حاولت التغلب على هذه المشاعر لكنه لم يعطها فرصه فرد شباكه حول قلبها الرقيق الصغير وضم احلامها وخيالها الخصب داخل نطاق حبه عاشت مراهقتها بحبها وخوفها وعذابها وعندما كبرت ونضج عقلها وف الجامعه لم تكن لتجرؤ على ان تفكر فى احد غير حبيبها واذا فكرت كانت تعذب نفسها وتتهم نفسها بالخيانه كيف تكون خائنه وتتركه وهو حبيبها؟ مرت الايام وتخرجت من الجامعه لتجده محلك سر لم يفعل شئ كل ما فعله هو الاحلام وحب الامتلاك
حب امتلاكها وامتلاك احلامها ومشاعرها فهى بالنسبه له كما كان يقول لها ملكه وليس من حق احد ان يأخذها منه ولو فكر احد فى اخذها منه فسوف يقتله لكن بعد تخرجها وخروجها للعمل ورفضها الزواج من غيره قررت وضع حد لهذه العلاقه وهذا العذاب فأخبرته انها سوف تعطيه مهله شهران اما ان يقوم بخطوه ايجابيه او انها ستنسى كل ما كان منه الى ان اهانها واهان مشاعرها فأخذت أصعب قرار فى حياتها وهو انه لو كان اخر شخص ف الدنيا لن تكون له من اجل كرامتها تخلت عن حب عمرها حاول الاعتذار لكن لم يجد صدى قبول منها ولانه يعرفها جيدااا ويعرف صمودها وقوتها قرر ان يكسرها ويكسر قلبها وتزوج غيرها فيما لا يقل عن عام شعرت بالانكسار داخلها فقط لكن امامه وامام الناس ابداااا لم يحدث وقررت ان تبقى صلبه وفعلا ضغطت على اعصابها وكانت قويه لدرجة انها جعلته يشعر بالهزيمه والضعف والضياع مع امراه لا يحبها وحياه لا يحياها شعرت بالشفقه عليه ومرت الايام وقابلت الصدمه الثانيه لم تكن حب لكن كان مجرد خيط تعلقت به لتخرج من نمط حياتها لتج الحب الذى افتقدته واشتاقت اليه لكن للأسف بعد ان اوهمها به وبدون ان يصرح تركها وذهب لغيرها صبرت لكنها لم تتعلم من أخطائها ظلت صامده أمام نظرات الاخر ذو الذكاء الخارق والشخصيه الفولاذيه النرجسيه والنظرات الثاقبه التى تخترق كيانها والاسلوب الناعم الحانى احياناا والجاف القاسى احياناا اخرى ظلت صامده وعندما اقتربت من السقوط عرفت انه ذهب لاخرى...
نالت منها الحيره ما نالت لم تستطع ان تعرف لماذا ....لماذا يفعلون هذا بها؟ لماذا ينتقمون منها؟ لقد بدأت تشعر ان هناك شخص يحاول الانتقام منها يحرض كل هؤلاء عليها لكن من....... ولماذا؟
لماذا لا يعطون فرصه لجراح قلبها ان تندمل قبل ان يحاولو جرحه مرة اخرى لماذا لا يعطوه
فرصه حتى يلملم جراحه حتى يعوض النزيف الذى نزفه هل انتزعت الشفقه من قلوبهم الى هذا الحد هل تصورو انها بلا قلب هل تخيلوا ان.............ان ماذا....................؟
افاقت من ذكرياتها وافكارها على لمسه رقيقه على كتفها فنظرت الى السيده التى بجوارها ومدت السيده يدها ومسحت لها دمعه انزلقت على وجنتها
وقالت:هل هذه دموع فراق الاحباب؟
فمدت غاده يدها ومسحت الدمعه وقالت:نعم
فقالت لها السيده؟هل لى ان اعرف لماذا انتى ذاهبه الى تونس؟
فقالت غاده:عقد عمل انا طبيبه بيطريه وقد تعاقدت مع صاحب مزرعه كبيره فى تونس للعمل هناك
فقالت السيده؟اكيد راتب مغرى
فقالت غاده:لا يهم
فقالت السيده:كيف لا يهم الم تتغربى من اجل المال؟
فقالت غاده:لا ليس بالضبط وقالت تحدث نفسها:انه الهروب من الذكريات ومن الماضى
والبحث عن الذات ثم نظرت الى السيده وقالت:البحث عن الذات اريد ان اكون شئ ان اكون ما
اريد وليس ما يريده الناس لى
مرت ساعات السفر ثقيله ونزلت غاده من الطائره وهو تنظر حولها وتشعر انها ستكون انسانه جديده فى هذا العالم الجديد سوف يتحقق ما جائت من اجله وهو اعطاء فرصه لقلبها ان يشفى جراحه

يا ترى ده هيحصل فعلا هتقدر تهرب من قلبها ومن ذكرياتها ؟
مش عارفه نخليها الحلقه الجايه بقى
جراح العمر............روايه آسفه على التأخير(الجزء الأول والثانى)عذاب وحب ورومانسيه ومغامره W6w200504151349323d91ee
الجزء الثانى


بعد نزولها من الطائره وجدت شخص ينتظرها فى المطار رجل كبير فى حوالى الخمسين من عمره إنه مدير أعمال صاحب المزرعه رحب بها كثيرا وسارت معه حتى تسلمت حقائبها وركبت معه السياره صامته وهى تنظر حولها على الخضره فى كل مكان وقال لها الرجل: هل عندنا حق فى تسميتها تونس الخضراء؟

فقالت: بكل تأكيد إنها بلد جميله جداا وصلو الى مكان واسع دخلت السياره من بوابه فارهه كتب عليها"مزرعة التؤم"ووصلو الى استراحه فارهه وقال الرجل: هنا سيكون مكان إقامتك فنظرت حولها وقالت: وهل سأجلس وحدى فى هذا المكان؟ فقال:لا تخشى شيئا فعلى بعد خمسون مترا توجد فيلا الحاج يوسف صاحب المزرعه

فقالت: مصرى هو صحيح؟ فقال: نعم يعيش هنا منذ ثلاثون عانا ثم إن المزرعه بها الكثير من الحرس تعالى معى ودخلت معه إنها ليست إستراحه لكنها فيلا وجائت سيده فى الاربعين تقريبا

فقال لها: هذه أم زياد الخادمه سوف تلبى كل طلباتك

فقالت غاده:أهلا أم زياد فصافحتها السيده بحراره وقالت: أهلا بك يا ابنتى حمدا لله على سلامتك

وقال عم مصباح وهو الرجل مدير الاعمال:لديكى هنا كل ما تحتاجى اليه تليفون دولى تحت تصرفك وكمبيوتر وانترنت وفى الحجره الخارجيه كل أدوات العمل وتقارير عن حيوانات المزرعه كل شئ

غدا إجازه وسوف يبدأ عملك من بعد غد سوف أترككى الآن تستريحى وهذا جوال إنه من الحاج يوسف به جميع أرقامه ورقمى وهى الارقام التى من الممكن ان تحتاجى اليها

المنزل منزلك وتركها وذهب ألقت غاده حقيبتها على المقعد وأسرعت الى الشرفه ونظرت وأغمضت عينيها وأخذت نفس عميق وشعرت كأنها أول مره تتنفس بحريه وفتحت عينيها على الأرض الخضراء الواسعه على مرمى البصر التى لم تجد لها نهايه وكان أول شئ قررت أن تفعله هو أن تنزل لتشاهد المزرعه ونزلت فعلا ودارت حول الاستراحه ثم سارت فى خط مستقيم مسافه طويله حتى بدأت ترى أثر الحياه فى المكان

عمال وحيوانات

تعرفت على بعض العمال وكان منهم مجموعه كبيره مصريين كانو يجلسون لشرب الشاى

فقال لها أحدهم: تفضلى يا دكتوره شاركينا فى شرب الشاى فقالت: شكر لك فقال:أرجوكى تعالى أحكى لنا عن مصر

فإننا نشم رائحتها فيكى فابتسمت ووسع لها مكان ووضع أحدهم حجر صغير جلست فوقه وأعطاها الآخر كوب شاى ونظرت اليهم وقال أحدهم:أعذرينا فقالت: لماذا تلتمس العذر؟

فقال: لنظراتهم اليكى فأنت بالنسبة لهم الاخت والام والحبيبه التى تركوها خلفهم فى مصر

فقالت: ليس المهم أن تشعر بالاشتياق لهم لكن الاهم أن يكون بعدم عنهم بفائده أليس كذلك؟

فقال الشاب: عندك حق ثم قال:نعرفك بأنفسنا

هذا عم حسن فقالت:أهلا عم حسن

ثم قال: وهذا كامل دبلوم زراعه وهذا إحسان هنا منذ ثلاث أعوام وأنا منصور هنا ايضا منذ ثلاث أعوام وأدعو الله أن يكون أبى قد أكمل بناء البيت الذى يجمعنى أنا وأخوتى وزوجاتهم وزوجة المستقبل أيضا

وباقى العمال تونسيين

فقالت غاده: إن شاء الله يحقق لكم كل ما تتمنون أنا دكتوره غاده أول يوم لى فى الغربه وأنا هنا أختكم وأبنتكم كما إنكم هنا أهلى

جلست غاده معهم يتسامرون ويرونها المزرعه وشعرت بسعاده غامره وهى تشعر إنها تعرف الجميع المصرى والتونسى ومن الممكن أن تكون سعادتها من شعورها إنه لا يوجد من يعرفها هنا ويعرف ما تريد نسيانه

مر اليوم سريعا وعادت الى الاستراحه وقابلتها أم زياد بوجه بشوش مبتسم وقالت لها: لم تستريحى اليوم يا ابنتى؟

فقالت غاده:سوف استريح كثيرا لم أصبر حتى الصباح لرؤية المزرعه فقالت ام زياد: وما رأيك؟ فقالت غاده: جميله جدااا

فقالت أم زياد: أنت الجميله يا ابنتى هيا لقد أعددت لكى الحمام الدافئ وعندما تخرجين سوف يكون العشاء معد

شكرتها غاده وأخذت حمام دافئ وتناولت عشائها وذهبت الى الفراش وقبل ان تنام جائت لها أم زياد بكوب من الحليب فابتسمت غاده وقالت: شكرا لك

جلست ام زياد معها قليلا حتى انهت كوب الحليب ثم ألقت عليها الغطاء ودهشت غاده عندما قبلتها السيده على جبينها وقالت:أحلام سعيده يا ابنتى

وتركتها وخرجت

شعرت غاده انها فى بيتها وهذه والدتها لماذا تعاملها بكل هذا الحنان وهى تراها اليوم لاول مره؟

نظرت الى سقف الحجره وقالت: الحمد لله

واغمضت عينيها تحاول النوم ونامت بالفعل من كثرة الارهاق وفى الصباح استيقظت على أصوات الطبيعه العصافير والديكه والطيور المختلفه وصغار المواشى أجمل موسيقى تعشقها وتجعل قلبها يرقص طربا وشعرت أنها مع بداية اليوم تبدأ صفحه جديده من حياتها تمنت من داخلها أن تخلو هذه الصفحه من الألم والعذاب والحب أيضا إذا كان سيسبب لها الشقاء

بدلت ملابسها وخرجت لتجد أم زياد أعدت لها الطعام فتناولت طعامها واستعدت للخروج

فقالت أم زياد: الى اين؟ عملك يبدأ من الغد

فقالت غاده: لا أريد أن أبدو كسوله إننى أحب العمل فقالت أم زياد: فى رعاية الله يا ابنتى

فتوقفت غاده ونظرت اليها وقالت:أم زياد انت امرأه رائعه

وخرجت من الاستراحه تنظر حولها على الطبيعه الخلابه التى شعرت إنها مهما عاشت هنا لن تشعر بالملل وسارت نحو المزرعه لكن سمعت صوت يقول هلا تبطئي قليلا حتى الحق بك فتوقفت ونظرت لتجد رجل وقور جدا عمره ما بين الخمسين والخامسه والخمسين يرتدى جلباب أبيض وفوقه عبائه تونسيه يزين شعره الأسود الفاحم خصلات من الشعر الأبيض ملامح شرقيه مصريه فتوقف أمامها وقال: حمد لله على سلامتك فقالت: شكرا لك

فمد لها يده مصافحا وقال: الحاج يوسف أحمد

فنظرت اليه بدهشه ومدت يدها بسرعه وقالت:أهلا وسهلا لقد تشرفت بمعرفتك فقال:أعذرينى لم آتى لاستقبالك بالامس لقد كان ولدى حسام مريض فقالت: لا بأس عليه وكيف حاله الآن؟

فقال: بخير وعندما يمرض أحهم يأخذ الآخر منه العدوى إنهم تؤم حسام وعزت فقالت غاده: ما شاء الله وكم عمرهم؟ فقال يوسف: حوالى خمسه عشر عاما فقالت غاده: بارك الله لك فيهم فقال: شكرا لك تفضلى معى

فقالت:أين: فقال:أعرفك عليهم

فسارت معه وقالت:أسمح لى أن أسألك سؤال؟ فقال وهو يبتسم: المجال مفتوح أمامك لمدة أسبوع تسألى عما تريدى فابتسمت لمداعبته لها وقالت: لماذا أخترتنى أنا بالذات؟ فقال: لأنك تخطيتى الاختبارات بنجاح فنظرت اليه غير مقتنعه فقال:أنا مثلى مثل اى رجل اعمال أعلنت عن وظيفه وتقدمتى لها وبعد الختبارات اختارك الحاسب ثم انى رأيت فى حديثك عن نفسك فى الملف الخاص بك إصرار وعزيمه على النجاح فتوسمت بك الخير وأنا أحب أن أعطى الفرصه لأبناء وبنات بلدى فأنا أحب مصر جدا فابتسمت له غاده وكانو قد وصلو الى الفيلا وقابلت السيده سوزى زوجة الحاج يوسف واستقبلتها السيده استقبال رائع وجلست غاده معهم معظم النهار وأصرت السيده سوزى التونسيه أن تدعو غاده على العشاء فوافقت غاده وعادت للاستراحه وفى الموعد المحدد أصطحبها منصور العامل المصرى الى فيلا الحاج يوسف فى المساء وقابلت السيده سوزى ودخلت معها المطبخ وهناك تحدثت معها عن اشياء كثيره منها ما جذب انتباه غاده وهو حديثها عن دكتور كمال وهو دكتور بشرى كان يراعى أحوال المزرعه لمدة عامان وأحوالهم الطبيه أيضا الى أن أصاب عجول الكزرعه وباء فقرر الحاج يوسف أن يستعين بطبيب مختص يراعى أحوال المزرعه وأخبرتها سوزى أن دكتور كمال دكتور ممتاز ذو أخلاق عاليه تعرفو عليه منذ ثلاث سنوات وقد كان معترض على أن يأتى غيره ليدير شؤن المزرعه فقالت غاده تداعب سوزى: هل تقصدى إنه سيكون أول أعدائى؟

فضحكت سوزى وقالت لا طبعا إنه طيب جدا لكن كونى حذره سوف يتصيد لك الاخطاء وخرجت سوزى هى وغاده ووضعو الطعام على المائده بمساعدة أم زياد وسألت غاده عن التؤمان حسام وعزت وقالت لها سوزى إنها سوف تأخذها اليهم بعد تناول العشاء لكن قبل أن يجلسوا على المائده جاء طرق على الباب وقالت أم زياد:إنه دكتور كمال وسمعت غاده صوت ضحكه مرحه لشخص ذو نبرات قويه يقول كنتم سوف تتناولون العشاء بدونى

فقال الحاج يوسف: لا طبعا تفضل يا دكتور

لم ترفع غاده عينيها من على الارض بقد ظنت إنها سترى رجل ضخم عجوز شعرت بالخوف من داخلها وقال الحاج يوسف: تعالى لأعرفك بضيفتنا الجميله

واقترب من غاده التى رفعت عينيها لتنظر الى هذا الشاب لم تتوقع أبدا بعد حديث سوزى إنه شاب صغير

لم يهتم حتى بمصافحتها وأكتفى بهز رأسه وابتسامه خفيفه لم تعجب غاده عندما عرفه الحاج يوسف عليها وقال: هذه دكتوره غاده وهذا دكتور كمال صديقنا العزيز وطبيب العائله فاكتفت هى الاخرى بهز رأسها وجلسوا على مائدة العشاء بدون كلمة من اى منهم كانت سوزى تسحب الكلمات من بين شفتى غاده وبعد العشاء صعدت غاده الى حجرة حسام وعزت وكان ولدان رائعان الجمال جلست بينهم وقال أحدهم وهو يسعل شكرا لك على السؤال علينا فنظرت اليهم وقالت:أنتم شبيهان بدرجة غريبه فقال حسام:أنا حسام وقال الآخر وأنا عزت ثم قال حسام: لا تقلقى سوف تعرفى فيما بعد كيف تميزى بيننا فقالت غاده: هل أنت متأكدون من هذا؟ فقال عزت: بالتأكيد فابتسمت وقالت أنا غاده فقال حسام: لقد أخذنا فكره عنك يا دكتوره فقالت: بالنسبه لك انت وعزت أنا غاده فقط فقالت سوزى: كيف هذا؟ فقالت غاده هوهكذا لانى قررت أن اكون أول صداقه لى فى تونس فقال عزت:إن هذا من دواعى سرورنا وشرف لنا أن نكون أصدقاء يا غاده فقالت: لقد أتيت معى لكم بهديه بسيطه واعطت لهم حقيبة هدايا صغيره فنظر بها حسام وقال: رأس توت عنخ آمون فقالت: إثنان واحد لك والاخر لعزت

فقال عزت شكرا لك انها جميله جداا

انها أجمل هديه حصلنا عليها

جلست غاده معهم ما يقرب من نصف ساعه ثم أستئذنت ونزلت من عندهك وقال لها الحاج يوسف تبدئى عملك من الغد وسوف يتفرغ دكتور كمال غدا ليكون معك حتى يساعدك على معرفة أسرار المزرعه وملفاتها وكل شئ فقالت:إن شاء الله سأكون عند حسن ظنك ثم قالت: هيا يا أم زياد وخرجت أم زياد مسرعه أمامها وقالت سوزى

أكيد منصور نام الآن أرجو أن توصلهم يا دكتور كمال فقالت غاده: ليس هناك داعى لذلك وصافحت سوزى والقت تحية المساء ودكتور كمال يجلس مكانه ولا يتحرك كادت تنفجر من الغيظ من برود هذا الشخص وقال الحاج يوسف هيا يا كمال أما زلت تجلس عندك

فنهض كمال بتثاقل عندما فتحت أم زياد الباب وقالت ها هو منصور ينتظر بالخارج وكأن كلماتها أنقذت غاده حيث أسرعت للخارج بدون أنتظار أحد وقالت تصبحون على خير ولم تعطى الفرصه لأحد ليتكلم وسارت هى وأم زياد بجانب منصور وقالت: آسفه يا منصور لقد كنت السبب فى أن تسهر لهذا الوقت فقال لا يهمك يا دكتوره فقالت لكنك أنقذتنى من هذا الشخص

فقالت أم زياد هل تقصدى دكتور كمال؟ فقالت وهل هناك غيره

فقال منصور:إ؟نه طيب جدا فقالت غاده :إنه ........... ثم صمتت وقالت لم أستريح له ابدا

فقال منصور: عندما تعرفيه سوف تغيرى رأيك فقالت غاده: لا أريد أن أعرفه هيا أسرعو فأنا أشعر بالبرد





يا ترى ايه اللى هيكون مستنيها بعد كده والأخ اللى ظهر ده هيكون ليه دور ف حياتها ولا لاء هنشوف الجزء الجاى ان شاء الله

جراح العمر............روايه آسفه على التأخير(الجزء الأول والثانى)عذاب وحب ورومانسيه ومغامره Fantasy009



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جراح العمر............روايه آسفه على التأخير(الجزء الأول والثانى)عذاب وحب ورومانسيه ومغامره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جرااااااااااااااااح العمر..................(روايه الحلقه الاولى)
» عروس البحر.....................روايه( الجزء الثانى)
» سبائك الذهب.................روايه(الجزء الاول)
» سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى)
» سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.عرب كينج.::ArabKing::.. :: قسم الادب العربي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: