.عرب كينج.::ArabKing::..
اخى /اختى الزائرة


نحن نعلم بان لديك القدرة الكاملة على الدخول للمنتدى

ونعلم بانك على القدرة فى اخذ ما تريدة من المنتدى

ولكن يا اخى او اختى

سوف ياتى يوما ويقفل المنتدى تماما فى وجة الزوار

لكى يكون هناك حق لك كما هناك حق عليك فتقدم بتسجيل نفسك


واحجز اسمك الان
.عرب كينج.::ArabKing::..
اخى /اختى الزائرة


نحن نعلم بان لديك القدرة الكاملة على الدخول للمنتدى

ونعلم بانك على القدرة فى اخذ ما تريدة من المنتدى

ولكن يا اخى او اختى

سوف ياتى يوما ويقفل المنتدى تماما فى وجة الزوار

لكى يكون هناك حق لك كما هناك حق عليك فتقدم بتسجيل نفسك


واحجز اسمك الان
.عرب كينج.::ArabKing::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةal.shraf-listأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير)

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ghada
الشاعر
الشاعر
ghada


الوسام : وسام التكريم
 النوع: : انثى
تاريخ التسجيل : 09/03/2009

سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) Empty
مُساهمةموضوع: سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير)   سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 8:05 pm

سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) 71156052



يالى هناااااا أزيكم
إيه رأيكم ما اتأخرتش عليكم أنا جبتلكم الجزء الاخير يا رب يعجبكو يلا بسرعه تعالو نشوف ايه اللى حصل



وجائت الاسعاف بسرعه وركب معها محمود وقد كان وجهه وملابسه ملطخه بالدماء دخلت سهر غرفة العمليات ثم خرج أحد الاطباء ليخبر محمود إنها تحتاج إلى نقل دماء

فقال محمود:أنا لى نفس فصيلة الدم ودخل معها وأعطاها من دمه وخرج مترقبا يدعو الله وعيناه ممتلئه بالدموع وبعد فتره خرجت من غرفة العمليات فأسرع محمود إليها فقال له الطبيب: سوف تكون بخير أجعل أملك فى الله كبير فقال محمود: صحيح سوف تكون بخير؟

فقال الطبيب: سوف توضع فى العنايه المركزه الآن لكنها سوف تكون بخير أطمئن

جلس محمود قليلا ثم اتصل برمزىواخبره انه فى المسنشفى وأن يأتى إليه بدون أن يخبر أحد وجاء رمزى بسرعه وصعق عندما رأى محمود والدماء تغرق ملابسه فقال له: ماذا حدث؟

فقال محمود: سهر فى العنايه المركزه فقال رمزى سهر زوجتك السابقه؟ أنا لا أفهم شئ

فقال محمود بنفاذ صبر:ليس من الضرورى أن تفهم خذ هذا وأعطاه مفتاح

وقال له:هذا مفتاح شقتى القديمه أنا وسهر أذهب الى هناك وفى حجرة النوم آتى لنا بملابس من هناك فى حقيبه صغيره وأغلق الابواب جيدا ثم أحضر بعض المال ولا تخبر أحد بشئ فأنا مسافر ومدام سهر عند صديقه لها داخل مصر اتفقنا يا رمزى؟

فقال رمزى أن أقول انك مسافر فهذا وارد لكن من سيصدقنى بالنسبه لمدام سهر فقال محمود :تصرف يا رمزى تصرف أعتنى بالأولاد جيدا ولا تدعهم يشعرون بشئ هيا أحضر ما طلبته منك وسوف تجد سيارتى فى طريقك ولا تتصل بى او تأتى إلا عندما أتصل أنا بك فقال رمزى: وهو كذلك وبعد ساعه تقريبا كان قد عاد رمزى بكل ما طلبه منه محمود وذهب لتنفيذ باقى أوامر محمود وتوقف محمود خارج غرفة العنايه المركزه ينظر على سهر من خلف الزجاج فشعر بيد تربت على كتفه فنظر فوجدها إحدى الممرضات

فقالت له: وجودك هنا ليس له أى داعى يجب أن تستريح قليلا فجلس محمود خارج العنايه المركزه ووجهه بين كفيه ولسان حاله يقول أنا السبب لن أسامح نفسى لو حدث لها شئ ومرت الليله ومحمود جالس مكانه وفى الصباح ذهبت مروه الى الفيلا فلم تجد أحد وأخبرها الخادم إنه لم يعد أحد منذ اليوم السابق فذهبت الى الشركه لتفاجئ بأنه لا أحد يعرف شئ عن محمود أما أسامه وحسن فقد عادو لفيلا والدتهم لكن لم يجدوها وعلمو من الخادم إنها أتصلت وأخبرته إنها مسافره لمدة أسبوع وكان هذا من ترتيب رمزى وكان الجميع فى قمة الدهشه وأنتظر أحمد فى الشركه إلى أن علم بسفر سهر لكنه كان حريص جدا على العمل وذهب الى الفيلا عند حسن وأسامه وقد رفضو مقابلته فى البدايه لكنه أصر ودخل لهم حجرتهم فقال أسامه:ماذا تريد؟ألم تحصل على ما أردت؟ فقال أحمد: لن أغضب منك يا أسامه لكنى لم آخذ شئ من أحد لم أمد يدى لآخذ ما لا أستحق

فقال حسن:لا لقد فعلت هذا بالضبط لقد أخذت أمى وهى من حقى أنا وأخى قبل أن تكون من حق أبى فنظر إليه أحمد وقال:أبيك......... والدك لو كان يريدها لما تركها كل هذا الوقت بل كان عاد إليها أول رجوعه وإذا كانت تريده لما كانت وافقت على خطبتها منى

فابتسم أسامه وقال:أنت لا تعلم شئ فسحب أحمد المقعد وجلس وقال:إذن أحكو لى وأنا مستعد أن أساعدكم فاعتدل حسن فى جلسته وقال بفرحه:صحيح؟ فقال أحمد نعم صحيح ثم صمت وقال بحزن: صحيح أننى أحب سهر ولم أحب فى حياتى أمرأة كما أحببتها وذلك لأنها فعلا إمرأه رائعه مستحيل أن يراها أو يعرفها أحد ولا يحبها لكن صدقونى إذا تأكدت أن سعادتها فى عودتها لوالدكم سوف أساعدكم حتى ولو كان هذاعلى حساب قلبى ومشاعرى

فقال أسامه سوف نقص عليك كل شئ وبدأو يقصون على أحمد حال كلا من والديهم بعد الفراق وسبب الطلاق وفى نهاية القصه قال أحمد بحزن:يبدو فعلا إنه يجب أن أساعدكم لكن إذا فشلنا.....؟

فقال أسامه:نكون قد فعلنا ما بوسعنا وتكون والدتى من حقك ونتمنى لكم السعاده فمد أحمد يده اليهم وقال أتفقنا فوضع الأثنان أيديهم بيده وقالو :أتفقنا

فى هذا الوقت قالت الممرضه لمحمود إنه تم نقل سهر الى غرفه عاديه وهى بخير لكنها مازالت فى غيبوبه

أسرع محمود الى غرفة سهر ودخل بهدوء وجلس على المقعد بجوار فراشها ونظر الى وجهها والعصابه البيضاء التى تلتف حول جبهتها وذراعها فى الجبس فمد يده وأمسك بيدها الرقيقه وقربها من شفتيه وطبع عليها قبله طويله وقال: باليتك تسمعينى آسف يا سهر آسف يا حبيبتى على كل ما سببته لكى من آلام لم أحب فى حياتى غيرك ولن أحب غيرك ما حييت سهر...إياك أن تضيعى منى فأنا أحتاجك وأولادك يحتاجونك فدخلت الممرضه ونظرت إليه ثم وضعت يدها على كتفه فنظر اليها بعيونه الممتلئه بالدموع فقالت له:لا تقلق سوف تكون بخير هل تحبها إلى هذا الحد؟ فقال:أكثر مما تتخيلى لو أستطعت أن أفديها بحياتى سوف أفعل ثم نظر بفرحه الى يده وقال:أنظرى انها تسمعنى انها تقبض على يدى بيدها فقالت الممرضه هذه علامه مبشره انها تشعر بك ثم قالت له لقد وضعنا لك فراش هنا بجانبها هيا بدل ملابسك وأستريح قليلا وتناول طعامك هل تريدها أن تفيق وتراك هكذا؟

فقال: عندكى حق فقالت الممرضه:هنا يوجد حمام وسوف آتى لك بالافطار فقال:لا أرجوكى لن أستطيع

فقالت:كما تحب لو أحتجت أى شئ أضغط فقط على الزر وتركته وذهبت فقبل محمود يد سهر وتركها ونهض ليفتح الحقيبه وأخرج بعض الملابس ووضعها على أنفه يبدو كما لو أن سهر قد سكبت عليها زجاجة عطر كامله من التى كان يستخدمها محمود ومازال يستخدمها بدل محمود ملابسه وصفف شعره وغسل وجهه ونظر الى المرآه وشاهد أمامه محمود قبل ثلاثة عشر عاما مضت محمود بقميصه الابيض وبنطلونه الاسود الرخيص لكنه جميل شهد أجمل أيام حياته وقرب مقعده من رأس سهر وجلس بجانبها وأمسك بيدها ونظر الى وجهها وهام بذاكرته فى قصة حب كانت ولا قصة روميو وجوليت .

فى هذا الوقت جلست مروه على مكتبها عندما جاء طرق على الباب فنظرت لتجد أحمد أمامها فنظرت اليه بدهشه فقال:صباح الخير هل تتذكرينى؟

فقالت: طبعا تفضل فقال أحمد لقد كنت أسأل عن أستاذ رمزى فقالت مروه: لقد خرج حالا ذاهبا الى المينا

فقال أحمد:شكرا لك سوف أذهب له لكن رمزى دخل بسرعه

فقال أحمد: لقد كنت أبحث عنك فقال رمزى: أهلا أستاذ أحمد جيد أنك هنا حتى تذهب أنت ومروه لإنهاء إجراءات آخر دفعه من شحنة السكر فأنا ورائى أشياء كثيره هيا تفضلو كل التفاصيل فى هذا الورق وأسرع رمزى من أمامهم فقد كان يخشى أن يخطئ فى الحديث مع أحمد عن سهر أو محمود

فقال أحمد: ما هذا الذي يفعله ؟ فقالت مروه ضاحكه : إنه هكذا دائما

فقال :هيا بنا إذن فأمسكت مروه بالأوراق وسارت أمام أحمد الذي فتح لها باب سيارته واستقرت بجانبه وانطلق أحمد بالسيارة وكان يلاحظ نظرات مروه الجانبيه اليه لم يكف احمد عن الحديث عن أسامه وحسن طوال الطريق وبعد انهاء الإجرءات وفى طريق عودتهم الى السياره ألتوى كاحل مروه وبتلقائيه لف أحمد يده حول خصرها ليسندها وقال لها:ماذا بكى؟ هل أصيبتى؟

شعرت مروه أن ذراعه طوق من نار حولها فاعتدلت وقالت: لا أنا بخير أزاحت يده برفق فنظر اليها أحمد بدهشه وركب السياره وهى بجانبه وقال:هل أوصلك الى المنزل؟ أم الشركه؟

وقبل أن تجيب جاء تليفون لأحمد وبعد أن أنهاه قال: يبدو إنكى سوف تأتين معى الى فيلا سهر

فقالت:لماذا؟ فقال: حسن واسامه حرارتهم مرتفعه قليلا وذهبو الى الفيلا ووجدو الخادم قد طلب الطبيب الذى اخبرهم ان الولدان قد أصيبو بالحصبه ويجب العنايه والاهتمام بهم جيدا وعرفت مروه أن والدتهم مسافره

فقالت لأحمد: سوف أعتنى بهم أنا فقال أحمد: لكن منزلك وأهلك فقالت:سوف أتصل بأبى واتصلت بوالدها وشرحت له الموقف وأخبرته انها سوف ترسل اليه من يأخذ لها بعض الملابس وعندما وضعت السماعه قال لها أحمد: ما العنوان؟ فقالت:هل تستذهب أنت بنفسك؟ فقال:نعم

وبالفعل ذهب أحمد وقابل والد مروه وشعر انه يعرفه منذ زمن وعندما عاد قال لها: والدك رجل طيب جداا

فقالت: انه حبيبى فقال: شعرت انى اعرفه من قبل انه يشبهك كثيرا فابتسمت

فقال لها:كيف حال الاولاد؟ فقالت :لقد أعطيتهم الدواء ونامو

فقال الخادم: الطعام معد فقال احمد: هيا لتتناولى طعامك فقالت: أنا لست جائعه

فقال: لا هل ستبقى بدون طعام هيا جلست معه الى المائده ونظرت اليه وهو يتناول طعامه

وقالت: هل لى أن أسألك سؤال؟ فقال:تفضلى

فقالت:أرى بعينيك نظره غريبه لم تكن أول أمس

فقال:ماذا تقصدى؟

فقالت:نظرة حزن

فترك الملعقه وقال:أنظري يا مره هل لى ان اناديكى مروه بدون ألقاب؟

فقالت :بالتأكيد فقال: سوف أقص عليكى كل شئ بشرط أن تساعدينى

فقالت :اذا كنت أستطيع

فقال لها بالتأكيد تستطيعى وقص عليها حواره مع أسامه وحسن

فقالت: وتريد أن تجمع بين سهر ومحمود؟

فقال:نعم

فقالت: هل تحب سهر فعلا؟

فقال:لم أحب فى حياتى غيرها فهى أول حب فى حياتى كان كل ما يدور بعقل مروه كم هى امرأة محظوظه سهر وكم هى تعيسه مروه

فقال لها: الى أين ذهبتى؟ فقالت:أفكر كيف أنك تحبها وتريد أن تتركها لغيرك؟

فقال: يبد إنكى لم تحبى من قبل الآن يا مروه

فقالت: لماذا؟ فقال: من يحب يضحى بحياته فى سبيل إسعاد قلب حبيبه

فقالت:عندك حق فقال:هل أحببتى قبل الآن؟

فقالت:حب من طرف واحد أحببته ولم يشعر بى لم يرانى أو يهتم حتى

فقال أحمد: غبى فقالت مروه: ماذا؟ فقال: غبى من لا يرى هذه الرقه وهذا الجمال وهذا القلب الطيب يكون غبى أو أعمى أو لا يمتلك قلب

فابتسمت فقال: هل ستساعدينى؟ فقالت :بالتأكيد

وفى المساء تركها وقال: سوف أمر عليكم فى الصباح واذا حدث شئ أتصلى بى فقالت:سوف أفعل

وعاد أحمد الى منزله وسط حيره قلبه وعذابه ومروه بدلت ملابسها واطمأنت على اسامه وحسن ودخلت الحجره المجاوره لهم وأخذت تفكر فى كلام أحمد وبأن الفرصه قد أتيحت لها أخيرا للفوز بقلبه لكن من المستحيل أن تبدأ ومن المستحيل أن يراها ما دامت سهر بقلبه

فى هذا الوقت المتأخر من الليل كان محمود مازال يجلس بجانب سهر ويمسك بيدها لكنه من شدة الارهاق سقطا رأسه بجانب رأسها وهو يقبض على يدها وفى هذه اللحظه فتحت سهر عينيها وشعر بألم ف كل جسدها لكن أول شئ شعرت به هو رائحة عطر محمود النفاذ يخترق أنفها فدارت بعينيها لتجد رأسه فوق يدها ويده تقبض على يدها فسحبت يدها من يده ببطئ ولم يشعر بها ووضعت يدها فوق رأسه وتخللت أصابعها شعره برفق ففتح محمود عينيه وقبل أن يرفع رأسه شعر انه يحلم إنها لمسة سهر الرقيقه فرفع رأسه بسرعه وقال: سهر

وأمسك بيدها وقبلها وقال:لحظه واحده وأسرع للخارج وأتى بالطبيب والممرضه وتوقف بعيد قليلا حتى فحصها الطبيب وقال له: هى على ما يران الآن لا تقلق وقالت الممرضه:هل آتى لك بالطعام

فقال: نعم

فابتسمت الممرضه وذهبت فأسرع محمود وجثى على ركبتيه وأمسك بيدها وقبلها وقبل كفها فابتسمت

فقال: سامحينى فوضعت يدها على فمه وقالت: أشتفت إليك

فقبل أناملها وقال:وأنا أيضا

فقالت:أبتعدت عنى كثيرا

فقال: وعدت اليكى ولن يفرقنى عنكى شئ بعد الآن وجائت الممرضه بالطعام وقالت: لقد أعطاكى من دمه ولم يتناول الطعام منذ يومان إنه يحبك جدااا

وخرجت الممرضه فنظرت سهر اليه وقالت: ماذا حدث يا محمود؟

فقال:أسرعت خلفك يوم أن كنت فى الشقه ورأيت الحادث ومن يومها منذ يومان ودخلنا فى الثالث الآن ونحن هنا

فقالت: والأولاد؟

فقال: فى الفيلا عندك ولا أحد يعلم بما حدث الا رمزى هو من يعرف مكاننا فقالت: والعمل............

فوضع يده على شفتيها وقال: لا تفكرى فى شئ الآن سوى شيئان صحتك و............

فقاطعته قائله وماذا؟

فقال: إننا معا

هيا أنهضى حتى نأكل معا ووضع يده تحت رأسها وساعدها على الجلوس ووجدت نفسها بين ذراعى محمود مرة أخرى فأراحت رأسها على كتفه وأغمضت عينيها

فقال: سهر

فقالت: ماذا بك؟ فقال: هل نمتى؟

فضحكت بضعف وقالت: هل تتذكر؟

فقال: لم أكن أحتضنك حتى أسألك نفس السؤال لأنك كنتى تستكينى بين ذراعى وكأنكى غرقتى فى النوم

وأخذ يضع لها الطعام فى فمها ويأكل معها

شعرت سهر أنه لم يمر ثلاث سنوات وهى بعيد عنها وشعر محمود أنه عاد من السفر الآن فقط وحتى الصباح ومحمود لم يكف عن النظر الى سهر حتى جاء الطبيب وطمأنهم عليها وعلى الجرح البسيط الذى فى رأسها ونامت سهر بعد أخذ الدواء وجاء رمزى فخرج له محمود فقال رمزى:كيف حال مدام سهر

فقال محمود:انها بخير هل علم أحد بمكاننا؟

فقال رمزى:لا فقال محمود: والأولاد كيف حالهم: فقال رمزى: بخير أطمئن

لم يرد رمزى أن يخبر محمود ويحمله فوق طاقته لكنه نظر الى محمود وملابسه وقال له: هل أحضر لك ملابس من الفيلا

فقال محمود وهو يبتسم: لماذا؟ ألا تعجبك ملابسى ؟

فقال رمزى: بالعكس لكن..................

فقال محمود: أنا بخير يا رمزى أعتنى بالاولاد وبالعمل سوف نعود قريبا ان شاء الله وذهب رمزى وجاء ضابط الشرطه لأخذ أقوال سهر التى أقرت إنها هى المخطأه وليس سائق الشاحنه وتم عمل محضر صلح ودفع محمود تعويض لسائق الشاحنه لأنه يعرف الحاله التى كانت تقود بها سهر وجلس محمود على الفراش الذى لم يمس جسده منذ فتره وجعل ينظر الى سهر الى أن غلبه النعاس واستيقظت سهر لتجد محمود ينام على الفراش المقابل

فتحاملت على نفسها ونزلت من على الفراش واستندت على الجدران الى أن وصلت الى الحمام وهناك نظرت فى المرآه لترى وجهها الأصفر وذراعها فى الجبس ورأت أمامها قلبها مع محمود وأبنائها وعذاب ضميرها لو تركت أحمد الذى بسيته ونسيت الدنيا بما فيها بمجرد قربها من محمود لكن هل تظلم أحمد أن تظلم نفسها ومحمود وأبنائها كيف تختار شعرت بالصداع يغزو رأسها فخرجت ذاهبه لفراشها وأقتربت من محمود وحاولت بذراعها السليمه أن تضع فوقه الغطاء ثم أقتربت منه وطبعت قبله رقيقه على جبهته ونظرت الى وجهه الملائكى تذكرت عندما كانت تقول له: ليس عندى طفلان بل عندى ثلاثه لقد كانت تشعر انه أبنها المدلل وليس زوجها وعادت الى فراشها

أما مروه فلم تنم ليلتها وذهبت فى الصباح الباكر الى حجرة حسن وأسامه ووضعت ميزان الحراره فى فم كلا منهم ثم نظرت فيه وقالت : لقد تحسنتم الحمد لله وجلست تعطيهم الدواء

فقال أسامه: لقد تعبتى معنا كثيرا

فقالت: لا تقل هذا

فقال حسن: ألستى متزوجه؟ فقالت : لا ولكنى أعيش مع أبى وقد أستأذنت منه أمس

فقال أسامه: أليس هناك أخبار عن أمى؟ فقالت مروه: لا

وفجأه جاء طرق على الباب خفيف فقال حسن: تفضل

فدخل أحمد وقال: صباح الخير

ونظر الى مروه التى تبدو فاتنه جدا فى الروب الحريرى القصير الأزرق فجمعت الروب بسرعه حول جسدها ولفته بإحكام

فقال أحمد وهو ينظر اليها: كيف حالكم الآن؟

فقال أسامه: سوف نعيش

فضحك أحمد وقال: لا...يبو فعلا أن حالتكم تحسنت كثيرا

فقال حسن وهو ينظر فى المرآه : لولا وجود هذه البثور الحمراء؟ هل ستختفى أم ستبقى طويلا؟

فضحك أحمد وهو يجلس بجانبه ويداعبه سوف تختفى طبعا لا تقلق يا أستاذ دون جوان

فابتسمت مروه وقالت وهى تنهض: سوف آتى لكم بالأفطار هنا

فنهض خلفها أحمد وعند الباب وقف مواجها لها وقريب جدا منها ونظر الى عينيها وقال:

يبدو انكى لم تستطيعى النوم بالأمس

فقالت: أنت بخير وخرجت بسرعه فأسرع خلفها وخارج الحجره أمسك بذراعها

فتوقفت ونظرت اليه فقال: سكر زياده

فقالت بدهشه: ماذا:

فقال:أشرب الشاى سكر زياده فأنا أحب كل شئ سكر زياده فابتسمت وأسرعت من أمامه فعاد بسرعه للأولاد وابتسمه خفيفه على شفتيه

وقال لهم: كيف حالكك فنظر الولدان الى بعضهم وضحكو

فقال أحمد: علام تضحكان؟ فقال أسامه: نرى أن الله يحبك ويعوضك سريعا

فقال أحمد: ماذا تقصد

فقال حسن: لا شئ لا شئ

فقال أحمد: شيطين كيف كنت سأتزوج والدتكم وأعيش معكم؟

فقال حسن: كيف كنت؟ هل قلت كنت؟

فقال نعم

فقال أسامه؟ نحن لا نفهم شئ

فقال أحمد : سوف أقص عليكم كل شئ

فدخلت مروه تحمل صينيه كبيره عليها الطعام وقد بدلت ملابسها ببنطلون جينز وبلوزه حمراء وتسريحة شعر رقيقه وجلست أمام أحمد على فراش حسن

فقال أحمد وهو ينظر اليها : لقد ذهبت بالأمس بعد أن تركتكم الى فيلا والدكم لكنى رأيت رمزى يخرج من هناك بسرعه فأمسكت به وكنت أعلم جيدا أن سر أختفاء والديكم معه وتقمصت فى الحال شخصية ضباط الشرطه واسجوبته وعرفت منه كل شئ

فقال حسن: ماذا عرفت؟

فقال احمد: لقد وقع حادث لوالدتكم ففزع الجميع فقال أحمد : لا تفزعو فهى بخير لقد حملها والدكم الى المستشفى وهو معها منذ ثلاثة أيام وهى بخير الآن

فقال أسامه : يجب أن نذهب اليهم

فقال أحمد : لا يجب أن نتركهم معا علمت أن والدتك سوف تخرج بعد يومان وأنا سوف أعرف كل الاخبار عنهم وأطمانكم أبتسمت مروه وخرجت من الحجره

فقال أحمد: بعد أذنكم يا شباب

فقال حسن: الى أين؟ فلم يجيبه أحمد وذهب خلف مروه وكانت تسير فى حديقة الفيلا عندما وضع يده على كتفها فنظرت اليه فقال: لماذا ذهبتى؟

فقالت :كيف تحبها وتتنازل عنها هكذا؟

فقال: هل تعرفى لماذا؟ لقد عرفت السبب

فقالت : وما هو؟

فنظر الى عينيها وقال: هو أنى أكتشفت أنى لم أحب سهر لقد كنت مبهوربها وبجمالها ورقتها لأن قلبى لم يعرف الحب من قبل

هل تعرفى الحب مثل سبائك الذهب قد يراه الشخص ويجده فى طريقه لكن من شدة لمعانه يدور بعينيه بعيدا عنه وعندما يعود اليه قد يجده أختفى من حياته

فقالت: واذا كنت ممسك بسبائك الذهب فى يدك وأفلتها بإرادتك؟

فقال: لن يحدث هذا معى حتى وإن حدث مع غيرى فأنا أعتقد إنى قد وجدت سبيكة الذهب التى تلائمنى

أما محمود فقد كان يعيش فى عالم آخر مع سهر لا تناول الطعام الا من يديه والدواء أيضا

وقالت له: أريد النزول الى الحديقه

فأسندها ووضعت يدها فى يده

فقال: أنتظرى الهواء رطب بالخارج وفتح الحقيبه وأخرج شال قطيفه جميل قرمزى اللون ووضعه على كتفيها فنظرت الى الشال بدهشه

فقال: انه هو

فوضعت يدها بيده ونزلت معه وجلس الاثنان فى الحديقه وقالت: ماذا قال الاطباء؟

فقال: يقولو انكى سوف تخرجى غدا

فقالت: لقد تعبت معى كثيرا

فقال: لقد تعبتى معى من قبل وسهرتى بجانبى كثيرا

فقالت وهى تبتسم: ألا زلت تتذكر؟

فقال: لم أنسى يوما من أيامنا إنه عمر يا سهر

فقالت: ولم نستطع أن نحافظ عليه فقال محمود وهو يمسك بيديها : سهر نستطيع تعويض ما فاتنا ما مر من عمرنا لم يكن بيدينا

فقالت: محمود لقد كنت أنتظر منك هذا الكلام أول ما عدت لقد أنتظرتك كثيرا لأنى لم أحب غيرك لكنك تأخرت

فقال: ماذا تقصدى؟

فقالت: أقصد انه لو عدت اليك قسوف أدمر قلب ليس له أى ذنب

فقال: تقصدى أحمد؟

فقالت: نعم

فقال: لن أضغط عليكى إما أن تدمرى قلب أحمد أو قلب أبنائك وقلبى

مر اليوم بدون أى جديد أما أحمد ومروه فقد أخذو حسن وأسامه وذهبو الى المستشفى فى اليوم التالى وكان محمود قدرتب كل شئ ونزل حتى يدفع حساب المستشفى ورأى أحمد وأسامه وحسن ومعهم مروه فتدارى منهم محمود وانتظر الى أن صعدو لأعلى وأسرع وأخذ سيارته من موقف سيارات المستشفى وأسرع الى شقتهم القديمه شعر انه المكان الوحيد الذى يحتاج أن يكون به

واستلقى على الفراش بملابسه ينظر الى السقف تاره والى صورة زفافه تارة أخرى أما سهر فقد كانت قد بدلت ملابسها واستعدت للذهاب فى انتظار محمود ليوصلها الى الفيلا لكن فتح الباب وأسرع أسامه وحسن اليها وقال أسامه: أمى

واحتضنتهم بقوه

فقال حسن: حمد حمدا لله على سلامتك يا امى فقبلتهم وقالت: كيف عرفتم؟

فقال أسامه: عرفنا من أحمد فمدت سهر يدها الى وجه اسامه وقالت : ما هذا؟

فقال : بسيطه يا امى حصبه فقالت مروه: لا تقلقى انهم بخير الآن فقال حسن: لقد تعبت مروه معنا كثيرا يا امى وكانت تبات معنا وتسهر على راحتنا فابتسمت سهر وقالت: شكرا لكى يا مروه ثم نظرت الى أحمد الذى وقف بجانب مروه صامتا فقال لها: حمدا لله على سلامتك فنظرت اليه وقالت: شكرا لك يا أحمد

فقال حسن: أين أبى؟ فارتبكت سهر قليلا ثم قالت: نزل لدفع حساب المستشفى فقال أسامه : لنبحث عنه اذن وقال حسن: تعالى معنا يا مروه وخرج الثلاثه وتركو سهر وأحمد فاقترب أحمد من سهر وقال: سهر لا تنظرى الى الارض هكذا وانظر الى فنظرت ليه وقالت: أحمد أنا آسفه لم أتمنى فى يوم من الايام أن أتسبب بكسر قلب رقيق مثل قلبك فرفه يدها الى شفتيه وقبلها وخلع لها خاتم الخطوبه من يدها وقال أنا الذى يجب أن يعتذر فقد كنت سأتسبب بتحطيم أربع قلوب انكى لم تحبى بحياتك الا محمود ولن أسمح لنفسى بالاستيلاء على قلب ليس ملكى على سبيكة ذهب يمتلكها غيرى

فقالت وقد دمعت عيناها؟ أحمد..... أنا أسفه فقال : لا تعتذرى فقد وجدت الحب الحقيقى فى فترة غيابك لقد كنتى بالنسبه لى نجمه عاليه فى السماء جذبنى بريقها لكنى لم أهواها

فقالت: أنت صادق أم إنك تخفف عنى

فضحك وقال: لكنى أحسد محمود على انه هو من فاز بهذا القلب الرقيق

فقالت: وأنت بمن ستفوز؟ مروه؟

فقال: كيف عرفتى؟ فقالت وهى تبتسم: غرائز الانثى

فقال: نعم فتاه طيبه

فقالت: وتحبك

فقال: منذ أيام الجامعه وهى تعتقد إنى لا أتذكرها لكنى أتذكرها جيدا لكنى لن أسمح لقلبى أن يفقد هذه السبيكه

فدخل حسن وأسامه وقال أسامه : لقد ذهب أبى يا امى

فقال أحمد: وأين مروه؟

فقال أسامه: لقد ذهبت هى أيضا فقال أحمد أنتظرونى هنا

وأسرع الخطى على السلالم وعند أخر سلمه رأى مروه تعبر البوابه فقال: مروه وانثنت قدمه وسقط على الارض فأسرعت اليه مروه وقالت: هل أنت بخير؟ فأمسك يدها ونهض وقال نعم بخير

ثم نظر اليها وضحك وضحكت هى الاخرى

فقال: لما كنتى ذاهبه

فقالت: لاحظت تأخرك وانسحاب محمود

فقال: ياه كل الفتيات هكذا قد يصبن بالغباء فى لحظه

فقالت بغضب: غباء؟ فقال: لا تغضبى هكذا وأمسك بيدها ووضع فى أصبعها خاتم الخطوبه

فقالت: ما هذا؟ فقال: كان يجب أن يحدث هذا منذ زمن منذ رأيتك أول مره فى الجامعه منذ كنتى تجلسين أمامى أثناء المحاضرات وعيناكى تبحث عنى

فقالت: هل كنت تعرفنى من البدايه

فقال: نعم

فقالت: هلى كنت أنا سبيكة الذهب التى خطفت بصرك وعندما عدت تبحث عنها لم تجدها؟

فقال: نعم هو كذلك أحيانا يكون أمام المء الحب والوهم ولا يستطيع التفرقه بينهم

فدمعت عيون مروه وقالت:أحمد.... فرفع يدها الى شفتيه وقبلها وقال: ليتكى نطقتى أسمى منذ زمن

ثم قال فجأه: ياه لقد نسيت سهر تعالى وشدها من يدها بقوه وأسرع لأعلى ودخلو الحجره عند سهر وأسامه وحسن وقال أحمد: أقدم لكم خطيبتى فضحك الجميع وقال حسن: لا تضيع وقت أبدت فضحك أحمد ومروه ونهضت سهر مستنده على أبنائها وقال حسن الى اين يا امى فقالت: الى محمود فأنا أعرف أين هو

فقال أحمد: مروه أوصلى سهر وسوف نلحق بكم فأعطتهم سهر العنوان ونزلت ركبت السياره مه مروه وذهب حسن واسامه مع أحمد واستقلو تاكسى وأمام العماره أخذ البواب الحقيبه من مروه وصعدت مروه وسهر وفتحت سهر الباب بهدوء وأدخلت مروه الحقيبه وقالت: سوف أنتظر أحمد والاولاد فى السياره وأغلقت الباب ونزلت دخلت سهر بهدوء ونظرت الى محمود المستلقى على ظهره ومغمض العينين فاقتربت منه ففتح عينيه ونظر اليها ونهض بسرعه وقال: سهر وأسندها حتى جلست بجانبه

وقال: كيف جئتى؟ أين الاولاد فنظرت الى عينيه فنظر الى يدها ولم يجد خاتم خطوبة أحمد فمرر أصبعه مكان الخاتم على اصبعها فقالت: أحبك يا محمود فوضع يده على وجهها وأزاح لها خصلات من شعرها الاصفر عن عينيها وقال لا أصدق انكى أمامى سامحينى فقالت: أنت ايضا سامحنى لقد تأكدت بعد أن تركتنى أن سعادتى كانت معك سواء كنت موظف فقير أو مليونير أنا مستعده أن أستغنى عن كل أموالى عن الدنيا كلها فى سبيل أن أكون معاك فقال: هل تعلمى عندما رأيتك غارقه فى دمائك فى السياره شعرت أن روحى سلبت منى أنى أريد أن أصرخ فضحكت سهر فقال: ألا تصدقى؟ فقالت : لا بالعكس لكنك كنت تصرخ فعلا فقال: هلى كنتى تشعرين بى ؟

فقالت: لم أكن أشعر الا بك كنت أشعر بدفئ صدرك الذى حرمت منه وانت تصرخ وتقول إسعاف إسعاف وعندما سألوك وقلت إنها زوجتى ودموعك الساخنه التى كانت تبلل يدى فى المستشفى

فقال: ما هذا هل كنتى تمثلى؟

فضحكت وقالت: كنت أشعر انى فى عالم أخر عالم فارغ ليس به الا انت صوتك وصورتك لم أنساك يوم واحد أو لحظه واحده وجاء طرق على الباب فقال: من هذا فقالت: أسامه وحسن فأسرع محمود يفتح الباب فوجد أمامه جمع غفير رمزى ومروه وأحمد وأسامه وحسن ومعهم شيخان كبيران فقال أحمد هل ستنظر لنا هكذا كثيرا فقال محمود: تفضلو وأسرع أسامه وحسن يحتضنو والدهم وخرجت سهر فقال أحمد: لقد جئت بامأذون فجلست سهر وقال أحمد:هيا أجلس يا محمود كان محمود فى قمة دهشته عندما أجلسه أحمد بجانب سهر وأمسك أحمد بيد مروه وقال: هذه خطيبتى وهذا والدها وهذا الشيخ مأذون جاء ليعقد قرانك على سهر وأنا على مروه ثم نظر الى محمود وقال: لماذا تنظر الى بدهشه هل بدلت رأيك؟ فنهض محمود واحتضن أحمد وضحك وقال له فى أذنه: شكرا لك فربت أحمد على كتفه ووسط فرحة الجميع تم عقد القران ونهض أحمد ومروه وقال رمزى هيا يا اسامه فقال محمود: الى اين؟ فقال رمزى: سوف أبات معهم فى الفيلا الليله وقال اسامه: أبى لقد اتيت لك بهذه وناوله العلبه القطيفه الزرقاء فقال محمود: وكيف تذكرت؟ فقال اسامه: وهل أنسى شبكة أمى؟ فقبله والده ودخلت سهر الى حجرتهم وودع محمود الجميع وأغلق الباب جيدا وتناول تفاحه من طبق الفاكهه ودخل ليجد أمامه حوريه جميله ترتدى روب بنفسجى قصير

فقال: ما هذا؟

فقالت : هل تتذكره؟

فقال: آخر شئ أشتريته لكى قبل....... فوضعت أصابعها الرفيقه على فمه وقالت: أنسى

فقبا يدها وقال: كيف أنسى أسوأ أيام فى حياتى ضاعو من عمرى بدونك كيف أنسى حرمانى من حبك

فقالت: سوف ننسى معا ولا تتذكر شئ غير حبنا

فقال: صحيح يا سهر؟

فقالت: صحيح يا عيون سهر

فقدم لها الشبكه فقالت: أما زلت تحتفظ بها؟ فقال: كنت مستعد للتضحيه بحياتى وهى لا

فاحتضنته سهر بقوه ووضعت رأسها على كتفه وهدأت أنفاسها

فقال: سهر هل نمتى؟

فضحكت ضحكه مرحه مجلجله ونظرت الى عينيه وقالت: ليس بعد

فقال: ياه كم أشتقت الى هذه الضحكه وهذه البسمه وهذه العيون دعينى أغيب عن الدنيا معكى وضمها بقوه وهى تضحك والدموع تنزلق من عينيها الجميله على كتفه القويه

وظلت سبائك الذهب تتلألأ أمامهم طوال الحياه لكن دون أن تتسبب فى صدمتهم فقد تعلمو كيف يتفادو الصدمات

تمت
يا رب يتم عليكو أنتو كمان السعاده قولو أمين ويا رب تكون الروايه عجبتكم






سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) 62232800







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الرحمه
NeW KiNg
ملاك الرحمه


مصدر تواجدك؟ : من صديق
الوسام : وسام الابداع
 النوع: : ذكر
القسم المفضل: : قسم الادب العربي
تاريخ التسجيل : 13/01/2010

سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير)   سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) Icon_minitime1الإثنين فبراير 22, 2010 12:35 am

سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) 392303 سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) 392303 سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) 392303



بجد بجد تسلم ايدك يا غاده والله روايه رائعه وغايه فى الجمال ونهايتها
سعيده بعوده القلبين الى بعض
وكمان سهر على قيد الحياه
ونحن فى انتظار الجديد الممتع
شكرا لكى عى الموضوع


سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) 303307143b
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
BadMoon
ıllı Administrator ıllı
ıllı Administrator ıllı
BadMoon


 النوع: : ذكر
تاريخ التسجيل : 09/07/2009

سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير)   سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) Icon_minitime1الإثنين فبراير 22, 2010 1:52 am

الف شكر يا غــاده تسلم ايديكي على النهايه الجميله دي
وفي انتظار جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
emy
Power ArabaWy
emy


الوسام : وسام التميز
 النوع: : انثى
القسم المفضل: : المنتدى الاسلامى
تاريخ التسجيل : 07/09/2009

سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير)   سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 23, 2010 6:59 am

طبعا انا مش هكتب كلام
لان التميز والابداع والجمال مش محتاج شرح ولا توضيح بكلام
تسلم ايدك
تعرفى القصه ديه بجد اعتبرها جزء من ايامى
ولو كان الفراق هو الى دام
كانت هيأس اكتر من كده
بس تسلم ايدك
روعه وبجد روعه من الجمال

سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) 474103
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
m.b.i.h
المشرفين
المشرفين
m.b.i.h


مصدر تواجدك؟ : من صديق
 النوع: : ذكر
القسم المفضل: : قسم الاغانى والكليب
تاريخ التسجيل : 21/10/2009

سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير)   سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) Icon_minitime1الخميس فبراير 25, 2010 10:40 pm

بجد انا القصة مشوفتش ولا هشوف اروع منها بجد تسلم الايادى ياااحلى غادةسبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) 474103 سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير) 392303 ومستنى الجديد ياقمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبائك الذهب.................روايه(الجزء الاول)
» سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى)
» عروس البحر ........روايه(الجزء الاخير) مفاجأه
» عروس البحر..............روايه (الجزء الاول)
» عروس البحر.....................روايه( الجزء الثانى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.عرب كينج.::ArabKing::.. :: قسم الادب العربي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: