.عرب كينج.::ArabKing::..
اخى /اختى الزائرة


نحن نعلم بان لديك القدرة الكاملة على الدخول للمنتدى

ونعلم بانك على القدرة فى اخذ ما تريدة من المنتدى

ولكن يا اخى او اختى

سوف ياتى يوما ويقفل المنتدى تماما فى وجة الزوار

لكى يكون هناك حق لك كما هناك حق عليك فتقدم بتسجيل نفسك


واحجز اسمك الان
.عرب كينج.::ArabKing::..
اخى /اختى الزائرة


نحن نعلم بان لديك القدرة الكاملة على الدخول للمنتدى

ونعلم بانك على القدرة فى اخذ ما تريدة من المنتدى

ولكن يا اخى او اختى

سوف ياتى يوما ويقفل المنتدى تماما فى وجة الزوار

لكى يكون هناك حق لك كما هناك حق عليك فتقدم بتسجيل نفسك


واحجز اسمك الان
.عرب كينج.::ArabKing::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةal.shraf-listأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ghada
الشاعر
الشاعر
ghada


الوسام : وسام التكريم
 النوع: : انثى
تاريخ التسجيل : 09/03/2009

سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) Empty
مُساهمةموضوع: سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى)   سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) Icon_minitime1الجمعة فبراير 19, 2010 2:28 pm

سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) Alamakin

سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) 570067580wa
أزيكم يا جماعه بصو من غير كلام كتير تعالو نكمل الروايه ونشوف أخرتها إيه مع سهر ومحمود يلا بينا....



فقال حسن:أحكى لى عن ابى يا اسامه وماذا حدث لكم بعد أن تركتونا

فقال اسامه: لقد تغير ابى كثيرا لقد صار حزينا دائما ولا يفعل شئ الا العملفقط وجلس اسامه يقص على حسن كل شئ أما حسن فقال:حالى لا يختلف عن حالك كثيرا فأمى ليس لها الا العمل وانا دائما مع بسام صديقنا لكن هناك الجديد فى حياة امى فنظر أسامه الى حسن بفزع وقال:إياك أن تقول أن أمى تزوجت

فقال حسن:لا لم تصل بعد الى حد الزواج لكن هناك شخص يحاول اقتحام حياتنا

فقال اسامه بغضب:من هذا؟

فقال حسن: انه الطف انسان ممكن تقابله فى حياتك فنظر اليه اسامه بدهشه و

وقال:كيف يتسنى لك أن تقول هذا وانا الذى أتيت حتى نحاول جمع شمل والدينا مرة اخرى واراك ترحب بدخول هذا الغريب حياتكم

فقال حسن:حياتنا......؟

فقال اسامه بغضب: بالطبع حياتكم فلو دخل فيها آخر فهى حياتكم وليست حياتى

فقال حسن:لا تغضب هكذا يا اسامه دعنى أقص عليك كل شئ عن هذا الشخص

فقال اسامه:لا أريد أن أعرف أو أسمع شئ

فقال حسن:لا تكن سخيف يا أسامه أسمعنى فى الصيف الماضى منذ عام تقريبا كنا فى المصيف وكدت أغرق لولا أن أنقذنى رجل لطيف يدعى أحمد شكرته أمى كثيرا وكان يأتى ليطمئن على الى أن شعرت أنه يحب أمى وقد تقدم لخطبتها بالفعل فنظر اليه اسامه بدهشه

فقال حسن: لم توافق أمى الى الآن

فقال اسامه:أنت تقصد أن هناك مجال للموافقه؟

فقال حسن:نعم فكظم أسامه غيظه وقال:وأين هو أحمد هذا؟

فقال حسن:انه يدير جزء كبير من مجموعة الشركات الخاصه بناكظم أسامه غيظه ودهشته من لا مبالاة شقيقه فكل ما كان يحلم به أسامه هو جمع شمل والديه لكن لم يكن يدرى أن شقيقه حسن أستغل ذكائه حتى تصل المعلومه الى والده بطريقه غير مباشره حتى يرى اذا كان لا يزال يحب والدته ويريد العوده اليها صحيح انه يحب المهندس أحمد ولكن والده أحق

فى هذا الوقت وصلت سهر الى مجموعة الشركات ودخلت مكتبها مسرعه سيده فى ربيع العمر وزهرة الشباب مازالت فى الخامسه والثلاثين من عمرها كانت سهر أمرأه رشيقة ممشوقة القوام جميله بعد دخولها المكتب مباشرة جاء طرق على الباب فقالت: تفضل فدخل بسرعه شاب ف الخامسه والثلاثين تقريبا وسيم حاد النظرات يرتدى نظاره طبيه رقيقه العدسات وقال:صباح الخير

فقالت سهر:صباح الخير أهلا أحمد فاقترب منها يصافحها ثم رفع يدها الرقيقه الى شفتيه وطبع عليها قبله مصحوبه بنظره أخجلت سهر وجعات وجهها يصطبغ باللون الاحمر

وقال لها:ما هذا الجمال ؟

فقال سهر وهى تحاول الهروب من نظراته:أيصح أن تغازل رئيستك فى العمل؟

فقال:وخطيبتى فقالت:أحمد لم أقل رأيى الى الآن

فقال:ومتى ستقوليه؟ متى ستقررى؟

فقالت:دع كل شئ لأوانه ثم نظر اليها وقال:ما هذه الأناقه

فقالت بدلال:وهل أنا أنيقه اليوم فقط؟

فقال لا طبعا تعرفين قصدى جيداا فابتسمت وقالت: هل نسيت أن اليوم هو أول لقاء لنا برئيس الشركه الدوليه للتصدير وأن الأنطباع الأول يدوم ؟

فقال: صحيح لقد نسيت أن أخبرك أن قاعة الاجتماعات معده والجميع هناك فى أنتظارك

فارتدت نظارتها الطبيه وأزاحت باصبعها خصلات شعرها الذهبى عن جبهتها البيضاء وقالت: اذن هيا بناودخلت قاعة الاجتماعات وعلى مائدة الاجتماعات المستديره ووقف الجميع

فقالت: صباح الخير فردو عليها التحيه فجلست وعلى يمينها جلس أحمد ونظرت سهر الى رمزى

وقالت:هل نبدأ يا أستاذ رمزى؟

فقال:أسمحى لى سيدتى خمس دقائق فقط يصل رئيسى

فقالت:ألم يأتى بعد؟ فدخلت السكرتيره وقالت: رئيس الشركه الدوليه فقالت سهر وهى تنهض باهتمام وتسير نحو الباب :دعيه يتفضل

لكن تلاشت الابتسامه فجأه وخفق قلبها بشده وعنف عندما رأت محمود أمامها وشعرت أن الدهشه لجمت لسانها فمد لها محمود يدهلكنها لم تتحرك من مكانها وهى تنظر الى وجهه الذى أشتاقت لكل جزء فيه لكن تحرك أحمد بسرعه وقال:أهلا وسهلا حمدا لله على سلامتك فتنبهت سهر وقالت:تفضل وسارت بجديه أمامه وجلست مكانها وجلس هو فى المقعد المواجه لها لم تتحدث تقريبا تركت الحديث لأحمد الذى كن يرمقه محمود بنظرات ثابته وكأنه يسأله من أنت ؟ أنتهى الاجتماع سريعا وغادر الجميع قاعة الاجتماعات وا عدا سهر ومحمود

فنظرت اليه وقالت:لماذا لم تخبرنى بالامس؟

فقال:لم تأتى مناسبه هل أستمتع الولدان؟

فقالت:أكيد فقال:سوف أتركهم معكى اليوم لكن أرسليهم لى غداا فى الصباح سوف أنتظرهم فهزت رأسها موافقه ثم نظرت اليه وقالت: تعبت كثيرا فى الغربه

فنهض محمود وقال:من أجل هدف

فقالت:أى هدف؟ المال؟ فنظر اليها نظره حاده رأتها بعينيه قبل الآن وفهمت ما سينطق به من قبل أن يتكلم فاتجه ناحية الباب وقال:أراكى قريبا وتركها وذهب كانت نظرات سهر ثابته نحو الباب وهى تتذكره فى شقتهم القديمه منذ ثلاثة سنوات كان يقول لها: سهر إننى أفعل ما بوسعى

فقالت له:وأنا لم أتذمر أو أشتكى

فقال:مجرد قبولك لهذه الأموال من والدك يعتبر تذمر وشكوى

فقالت:محمود إن ظروف الحياه صعبه ومعنا ولدان مطالبهم تزداد يوما بعد يوم

فقال: وهل قصرت إنى أبذل قصارى جهدى لماذا لا نعيش مثل باقى البشر حولنا؟

فقالت: وهل يعيش البشر حولنا مثلنا فى هذا المستوى أقل الأحتياجات نحصل عيها بصعوبه لما لا توافق على العمل مع والدى؟ وتذكرت سهر نظرته إاليها فى هذه اللحظه تشبه هذه النظره التى رأتها الآن لقد كانت تحبه وفى نفس الوقت تخشى غضبه إنه الرجل الوحيد الذى أستطاع أن يجعل الفتاه القويه المدلله تشعر بالخوف .

أفاقت على صوت أحمد وهو يقول :أين ستتناولى غدائك اليوم؟

فقالت:ماذا؟ فقال:لااااا أنت لست معى اليوم ابداا ماذا بكى؟

فقالت:أنا بخير وخلعت نظارتها ووضعتها فى الحقيبه واستعدت للذهاب

فقال: سهر لم تجيبينى أين ستتناولى عدائك

فقالت: مع أبنائى



فقال بدهشه:أبنائك؟ فقالت: آه لم أخبرك لقد عاد أسامه أبنى

فقال أحمد:تؤم حسن فقالت:نعم

فقال أحمد:إذن سوف آتى لأتعرف عليه فقالت سهر:أجعلها فى المساء فقال: وهو كذلك

وعندما وصلت سهر الى الباب أستوقفها أحمد قائلا:سهر هل عاد أسامه مع والده

فتوقفت وأجابت وهى مازالت تعطيه ظهرها وقالت :نعم

فقال :وهل قابلتيه؟ فاستدارت لتواجهه وقالت: نعم وأنت أيضا قابلته

فقال:ماذا؟ فقالت وهى تستعد للخروج:صاحب الشركه الدوليه للتصدير

وتركته وذهبت نالت الدهشه من أحمد الذى جلس وهو يردد المهندس محمود؟ مستحيل ...نعم......نعم لقد بدأت أفهم

عادت سهر بسرعه الى الفيلا ووجدت أبنائها يساماعون بوقتهم وجلسوا الى مائدة الغداء

فقال حسن بخبث:كيف سارت الأمور اليوم فى الشركه يا أمى؟

فقالت:بخير يا حسن ثم نظرت الى أسامه الذى نظر إلى الطعام وكأنه لا برى نظرتها فابتسمت

وقالت:هل أستمتعت يا أسامه؟ فقال: طبعا يا أمى فنهضت من على المائده وقالت:أستعدو للخروج فى المساء وتركتهم وذهبت الى حجرتها وهناك جلست على الفراش وأخرجت صندوق وأخرجت منه شريط فيديو وأدارته وجلست أمامه شريط جمعت به ذكرياتها مشاهد من زفافها وأحتفالهم بأعياد ميلاد التؤم وغيرها من مشاهد جميله ولحظات مرت بحياتها وفى المساء كانت تبدو كالملاك جميله جداا بشعرها الذهبى الأشقر وبشرتها البيضاء اللامعه وعيونها البنيه الجميله التى تبدو فى بعض الأحيان وكأنها بلون شعرها وشفتاها الدقيقتان وكانت ترتدى فستان أزرق يظهر جمالها وأنوثتها أكثر ونادت على حسن وأسامه

فقال حسن: خمس دقائق يا أمى فى هذه اللحظه جاء طرق على الباب ففتحت هى سريعا وقالت: أهلا أحمد تفضل فدخل أحمد وقال:مساء الجمال فقالت:ـخفض صوتك الأولاد فى الطابق العلوى ونزل حسن وأسامه وتوقف الأثنان أمام والدتهم فقال حسن:أهلا أحمد

فقالت والدته: ألم نقل عمو أحمد فقال أحمد: لا تتدخلى يا سهر فنحن أصدقاء

فقالت سهر: وهى تضع يدها على كتف أسامه أقدم لك حبيبى الثانى أسامه فقال أحمد بمرح:أهلا بالرجل الثانى ومد يده ليصافح أسامه لكن أسامه نظر الى والدته وقال:من هذا ؟

شعر أحمد بالأحراج وأعاد يده وقال :صديق يا أسامه مجرد صديق

فقال أسامه باقتضاب: أهلا وسهلا

خرج الجميع كان الجميع مستمتع ما عدا أسامه الذى كان يشعر بالغيره والغضب وخيبة الأمل لقد كان يتوقع أن تعود والدته لوالده لكن فى وجود هذا الشخض فإن هذا الأمر أصبح صعب وقد يصبح مستحيل فى يوم من الأيام

مرت الليله وفى الصباح أرسل محمود سيارته لتأخذ أسامه وحسن وبعد أن غادرو ذهبت سهر الى الشركه

وقابلها أحمد قائلا: كيف حالا الأولاد؟ هلى أستمتعو بالأمس؟

فقالت: نعم لكن أسامه لا أدرى ماذا حدث له أنا آسفه إذا كان قد صدر منه تصرف غير لائق

فضحك أحمد وقال: لا عليكى إنه صحيح صوره من حسن لكن يبدو إنه لا يتآلف مع الغرباء بسرعه لا تحملى هم لعلاقتى به سوف أعرف كيف أجعله يحبنى كما أحبنى حسن فى هذا الوقت كان محمود ينتظر أولاده فى حديقة الفيلا ونزل الشابان الصغيران من السياره وأسرعو اليه فاحتضنهم وضحك

وقال:أشتقت اليكم

فقال أسامه:أبى أول مره أسمع ضحكتك منذ ثلاث سنوات

فقال محمود: ما دمتم معى فالدنيا كلها تضحك لى هيا بنا

فقال حسن:إلى أين؟ فقال محمود::جولة فى القاهره وغداء بالخارج ومشتروات ومولات وكل شئ تريدونه وتحلمون به سوف يتحقق اليوم . خرج الولدان مع محمود وقد شعر إنه يريد أن يشترى لهم الدنيا بما فيها أن يشعر أن كل شئ كان ينقصهم يستطيع الآن أن يعوضهم عنه " مر اليوم سريعا وعاد حسن الى والدته لكن على وعد أن يذهب لأسامه يوم ويذهب اليه أسامه يوم وفى اليوم التالى أستيقظ أسامه مبكرا وذهب الى حجرة والده فوجده قد أرتدى ملابسه مستعدا للذهاب لشركته

فقال:صباح الخير يا أبى فنظر اليه محمود بدهشه وقال:صباح الخير لماذا أستيقظت مبكرا؟

فتجاهل أسامه سؤاله وقال:إلى أين يا أبى؟

فقال محمود: ألى الشركه لقد بدأ العمل الجاد فى مصر هيا أراك فى المساء فاستوقفه أسامه عند الباب

وقال:أبى ..... فتوقف محمود وقال:ماذا حدث؟ فقال أسامه:أمى يا أبى

فنظر اليه محمود بدهشه وقال: ماذا بها؟ألم تكن معها منذ يومان؟

فقال أسامه:نعم ورأيت شخص يحوم حولها وقد طلب يدها للزواج

فامتقع وجه محمود لكنه حاول ألا يظهر ما ألم به من وقع الخبر الذى ألقاه أبنه على مسامعه

وقال:وماذا فى هذا؟ فقال أسامه: أبى............!!

فقال محمود:لقد تأخرت سوف أذهب وتركه وأسرع وفى السياره كان يفكر فيما سمعه وقال لنفسه: لماذا دهشت هكذا سهر أمرأه جميله لقد كنت أتوقع زواجها فهى لن تمكث هكذا وتقضى شبابها وحيده ثم تنبه

وقال: لكن كيف؟ ولماذا لم تتزوج ونحن بالخارج خلال الثلاث سنوات الماضيه ثم إن حدث هذا لن أترك أبنى يعيش مع رجل غريب يجب أن تعلم هذا جيدا ثم نظر من نافذة السياره وقال لنفسه: هل هذا هو سبب الزلزال

الذى تشعر به يهز كيانك يا محمود؟ لاا انك كاذب أحمق

مر يومان وفى اليوم الثالث ذهب محمود مع مدير أعماله إلى المينا ليتابع معه إجراءات سفر شحنة السكر المتفق عليها وكان يرتدى بنطلون من الجينز وقميص أزرق ونظاره شمسيه أنيقه وهو يتابع عمل الموظفين باهتمام ووقف على رصيف المينا ينظر على السفن ويتذكر رحلة سفره ونظر أمامه فوجد سهر قادمه مع أحد موظفيها لكن كانت تسير معه وتضحك بطريقه ساحره فنظر اليها يتأملها من أعلاها الى أسفلها ومرت بجانبه دون أن تراه

أستشاط محمود غضبا هل رأته أم لم تراه لكن رمزى نادى عليها:مدام سهر

فنظرت اليهم أراد محمود أن يلقى برمزى فى الماء لكن يبدو أن سهر فعلا لم تكن تتوقع وجود محمود هنا فنظرت اليه بدهشه وعادت إليه وقالت:صباح الخير فقال محمود: صباح الخير

فقال رمزى: لقد جاء بشمهندس محمود خصيصا لمتابعة العمل هنا بنفسه

فقال محمود: هل أطمأنيتى على الشحنه ؟

فقالت :نعم ليست أول مره أتعامل فيها مع شركتكم

فقال أحمد: لقد تأخرنا كثيرا هيا يا سهر بعد أذنكم وأمسك بيد سهر وأسرع من أمامهم

فقال رمزى: يقولون أنها ستتزوجه إنه شاب رائع

فنظر محمود إلى رمزى وقال له بغضب: ألا تكف عن الحديث أبدا؟إنك لا تعمل مثلما تتحدث

فقال رمزى بخجل:آسف فقال محمود:هيا بنا

فقال رمزى:ألن ننتظر آنسه مروه؟

فقال محمود: من مروه هذه؟ فقال رمزى: السكرتيره الخاصه بك لقد كانت فى إجازه ها هى قادمه هناك

ونظر محمود ليجد أمامه فتاه فاتنه غايه فى الجمال والرقه والأناقه أيضاا إنها مثل نجمات السينما المصريه وقفت أمامه وقالت: صباح الخير آسفه للتأخير كنت أنهى بعض الأوراق ثم نظرت إلى محمود ومدت يدها اليه

وقالت:مروه شكرى فمد يده بصافحها ثم قال: هيا بنا وأسرع إلى سيارته فنظرت مروه إلى رمزى وقالت:ماذا به؟ فقال رمزى :لا أعلم ماذا حدث هيا بنا وأسرع رمزى إلى السياره وجلست مروه فى المقعد الخلفى بجانب محمود وكان رمزى يقود السياره بهدوء عندما رأى محمود سهر تضع يدها بيد أحمد وتسير بتأنى على الميناء شعر محمود بغضب أكثر لكنه شعر بيد رقيقه تلمس يده فنظر بجانبه ووجد مروه التى لم يكن يشعر بوجودها

فقالت:يدك ترتعش لماذا؟ فقال وهو يسحب يده من يدها:لا شئلماذا كنتى فى إجازه؟

فقالت:كان أبى مريض

مر أسبوع وفى يوم عاد محمود من العمل ومعه مروه التى لم تكن تفارقه أبدا وفوجئ بأسامه وحسن يجلسو فى حديقة الفيلا باكيان

فقال محمود: ماذا حدث؟ لماذا تبكون؟

فقال أسامه:لا شئ يا أبى

فقالت مروه:لا بالتأكيد هناك شئ حدث ولفت ذراعاها حول الأثنان وطبعت قبله رقيقه على وجنة كلا منهم وقالت:لا.........لا إنى لا أقبل أن أختار عريس منكم فعريسى لا يبكى هكذا فابتسم الولدان

وقال أسامه: كم أنتى رقيقه؟أنا أحبك جداا

فقال حسن: لقد جائت لك هذه الدعوه يا أبى

فأمسك محمود بالدعوه وفضها وشعر بالأرض تدور من تحت قدميه ثم قال:ألهذا تبكون؟ هذا شئ متوقع

لم تكن مروه تفهم شئ حينما نهض أسامه بغضب وقال هل هذا هو رد فعلك لهذا الخبر؟

فقال محمود وهو يبتسم أبتسامه مستفزه:إن هذا ما أريده حتى يعيش معنا حسن

فنظر حسن إلى والده وقال:لم أكن أتوقع أن تتغير هكذا يا أبى

فنظر إليه والده بحده فقال حسن: لن أخشى نظرتك هذه بعد اللآن فمن كنت أحبه وأخشاه سافر ولم يعد من كنت أحبه وأخشاه كنت بالنسبه له أنا وأخى كنز يبحث عن سعادته بكل الطرق لكن من يوجد أمامى الآن هو شخص أخر لا يهمه إلا المال فقط

فقال محمود: حسن

فأسرع حسن داخل الفيلا وخلفه أسامه وجلس محمود ووضع وجهه بين كفيه فجلست مروه وقالت:هل من الممكن أن أفهم فقدم لها محمود الدعوه ففتحتها ونظرت بها ثم قالت: لقد فهمت الآن

ثم نظرت اليه وقالت: سوف أذهب لأطمئن على حسن وأسامه فأمسك محمود بيدها فنظرت إليه

فقال:أتركيهم معا الآن فقالت بصوت مرتعش: إذن سوف آتى لك بكوب ليمون ودخلت مروه إلى المطبخ مع الخادمه وكانت تنتظر كوب الليمون لإخراجه لمحمود ونظرت من النافذه على محمود

وقالت لنفسها: كيف يمكن لامرأه فى العالم كله أن تترك شخص مثل محمود يضيع من بين يديها حتى ولو كان لا يمتلك شئ؟ وأخذت له كوب الليمون وخرجت فقال لها: هلى أنتى متفرغه الليله يا مروه؟

فقالت :نعم لماذا؟ فقال: تأتى معنا حفل الخطوبه فقالت:أى خطوبه؟

فنظر إليها فارتبكت وقالت: سهر وأحمد؟

فقال:أستعدى سوف أمر عليكى بالسياره فى الثامنه ونهض محمود الى الداخل وترك مروه وسط حيرتها ودخل محمود حجرة المكتب واخرج من الخزنه علبه قطيفه زرقاء وفتحها كان بها دبله وأسوره ذهبيه إنها شبكة سهر التى ألقاها والدها فى وجهه منذ ثلاث سنوات لقد مر عليه وقت عصيب جداا كاد فيه أن يتسول فى الغربه لكنه لم يفكر فى أن يفرط فى هذه الشبكه نظر الى الأسوره وتذكر سهر عندما ألبسها لها فى يوم الزفاف ورفع يدها الى شفتيه وقبلها وقال:حبيبتى كنت أتمنى أن تكون من الماس وليس الذهب

فقالت:حبيبى يكفينى إنها منك

فقال محمود لنفسه:إنك لم تحب ولن تحب غيرها لما تركتها تضيع من بين يديك يا محمود؟ كرامتك؟أى كرامه هذه التى ستضيع منك حبيبتك وأم أولادك ؟ ثم نظر فى الجهه الأخرى وقال: لكنها لو كانت مازالت تحبنى لما وافقت على الارتباط بغيرى

أنسى يا محمود ولا تظهر أنك ضعيف أبدا كن قويا كما كنت دائما وليفعل القدر ما يشاء وفى المساء مر ببسيارته على مروه كانت تبدو جميله جدا وركبت بجانب محمود وذهبو الى الفيلا التى كانت تبدو ككتله من النور ونزل محمود وفتح باب السياره لمروه التى نزلت ومد لها يده فوضعت يدها بيده ودخلو الفيلا كان هناك الكثير ممن يعرفهم محمود لكن عينيه تجاهلت الجميع وبحثت عن سهر فى كل مكان ورآها بالفعل فى فستانها الذى يشبه لونه لون التوت البرى كانت تبدو به كأميره من أميرات الأساطير بشعرها الذهبى الطويل الذى كانت دائما تريد تقصيره لكن محمود كان يرفض لأنه يحب الشعر الطويل وكانت تبقى عليه من أججل خاطره لم يكن محمود يرى أى شئ أو أى أحد إلا هى لولا أن وجد أحمد يلف ذراعه حول خصرها ويبتسم ويقول لها شئ فى أذنها فذهبت معه بعيدا عن الحضور فقالت مروه:هل سنظل واقفين هكذا؟

فقال:لا سوف نذهب لنبارك للعروسين وأقترب محمود من سهر وقال:أرق التهانى مبروك

شعرت سهر أن حيه لدغتها عند سماعها صوت محمود فلم تكن تتوقع حضوره وتأكدت أن أحمد هو من أرسل بطاقة الدعوه ألتفتت ببطئ لتواجه محمود بنظراته التى لم تستطع أن تفهم معناها لأول مره منذ أن رأتهم مد لها يده مصافحا قصافحته برقه جعلته يشعر بالبروده تسرى فى جسده شعر إنه يريد أن يحتضنها ويختطفها من هذا المكان لتكون له وحده له ولأولاده لكنه سحب يده بسرعه عندما تذكر إنها لا تريده إنها تريد من أختارته الآن فتكلمت مروه لتخترق حاجز الصمت والذكريات وقالت:ألف مبروك يا سهر هانم ولأول مره تلاحظ سهر أن هناك فتاه جميله تتعلق بذراع محمود فنظرت إليها من أسفل لأعلى ثم قالت: تفضلو

فقال محمود:أين العريس حتى نبارك له ونهنئه كانت لهجته قمه فى السخريه والتهكم

فقالت سهر وهى تتلفت حولها: سوف يأتى حالا وفعلا جاء أحمد ونظر إلى محمود وقال:أهلا وسهلا فقدم له محمود علبه قطيفه وقال هذه هديتكم فقال أحمد: وهو يفتحها لم يكن هناك داعى ونظر الى العقد الماسى الرائع بداخل العلبه وقال إنه رائع شكرا لك وناوله للخادم وقال :تفضلو وأمسك بيد سهر مبتعدا لكنها عادت مره أخرى وقالت لمروه بعد أذنك وأمسكت بذراع محمود مبتعده به فذهب معها فقالت:أين الأولاد؟

فقال:لقد ذهبو الى بسام فنظرت إليه بحده وقالت:كيف تسمح لهم أن يبقو لوقت متأخر هكذا هناك؟

فقال:لقد أستئذنو منى وسمحت لهم بأن يباتو هناك أيضا فى هذه اللحظه أقترب أحمد من مروه

وقال:لم أتعرف بكى هلى انتى خطيبة البشمهندس محمود؟ فابتسمت مروه وقالت: لا سكرتيرته فقط

فقال تشرفنا آنسه..........؟

فقالت: مروه فقال:تشرفنا شعرت مروه بغصه فى حلقها وبأنها تريد أن تبكى وجاء لها محمود بسرعه لم يكن أحد يدرى بما يدور داخل هذه الفتاه المسكينه

أحمد كان زميلها فى الجامعه لكنه لم يلتفت إليها قط أحبته لمدة عامان منذ أن أنتقلت إلى جامعة الأسكندريه لكنه لم يراها أبدا لم يلحظها فهى الفتاه الهادئه المنعزله كان الحزن يغطيها والغموض يكتنفها بسبب وفاة والدتها لم تستطع أن تبوح بشئ وكانت تبحث عنه فى كل من يتقدم لخطبتها لذلك لم تتزوج حتى الآن والآن تجد حبيبها يتزوج أمرأة أخرى..... وليست أى أمرأه بل أمرأه لا ينقصها شئ إمرأه حصلت فى حياتها على رجل مثل محمود والآن تحصل على أحمد لماذا يحصل البعض على كل شئ والبعض الآخر لا يحصل على شئ أبدا

أفاقت مروه من تفكيرها على صوت أحمد وهو يقول لها:آنسه مروه أين ذهبتى؟

فقالت:لا أبداا

فقال:أقول لكى أنى رأيتك قبل الآن لكن أين؟لا أتذكر فابتسمت أبتسامه حزينه وقالت: الحياه واسعه ممتلئه بالأشخاص من المحتمل أن نكون قد تقابلنا فى الدنيا الواسعه وتركته وسارت مبتعده عنه وفى الجانب الآخر كانت سهر تتحدث بعصبيه مع محمود وقالت له:لقد تغيرت يا محمود

فابتسم وقال: ما حدث وما مر بى قادر على تغييرى

فقالت:أريد أبنائى الإثنان غدا هنا فى الفيلا وتركته وانصرفت نظر محمود حوله ليجد مروه تتجه ناحية الباب فخرج خلفها وقال: مروه فتوقفت فاقترب منها وقال:إلى أين؟

فقالت: سوف أنتظرك بالسياره أشعر أنى سوف أختنق بالداخل

كانت مروه تحاول ألا تنظر ناحية محمود حتى لا يرى الدموع بعينيها

فقال لها: أنا أيضا عندى نفس الشعور هيا بنا وأسرع الى سيارته وأعاد مروه لمنزلها وعاد الى الفيلا ومع خروجة أخر شخص من الحفل عند سهر خرجت مع أحمد لتناول العشا بالخارج وعندما جلس أمامها أمسك بيديها وقبلها وقال لها: لم أكن أحلم فى يوم من الأيام أن أحظى بامرأة مثلك

فقالت: محمود إنى...........!!

فنظر إليها أحمد وترك يديها وقال: محمود؟ فارتبكت سهر وقالت:آسفه يا أحمد أسفه جدا أنا لم أقصد أنا فقط كنت أفكر بأولادى

فقال أحمد: سهر أعرف جيدا وأقدر الضغط الذى على أعصابك لكن صدقينى إن حسن وأسامه سوف يكونو أغلى شئ عندى فقالت سهر:أحمد إنك طيب جدااا سامحنى

فى اليوم التالى وفى الصباح الباكر أرتدى محمود ملابسه وركب سيارته ذاهبا الى مكان كان يريد زيارته منذ وصوله وهو شقته القديمه التى تزوج بها سهر منذ ثلاثة عشر عامل أو أكثر وشعر بأن قلبه يسبقه إلى الباب وأدار المفتاح فى الباب ودخل شعر بنسمة هواء من الماضى تهب على وجهه لكنه دهش عندما وجد كل شئ كما تركه لم يتغير شئ هذا المقعد شهد جلساته مع سهر أمام التليفزيون ونظر إلى حجرة الطعام ووجد طبق من الفاكهه فوقها فظن أن سهر قامت بتأجير الشقه فالمكان يبدو كما لو كان مسكون لكن كل شئ كما هو ودخل يتفقد الغرف لكنه سمع صوت صادر من حجرة النوم وكأنه صوت بكاء فدخل على أطراف أصابعه وفتح الباب برفق وفوجئ بسهر تجلس على الفراش وبيدها صورة كبيره لها وللأولاد وهو بينهم وكانت تبكى بحرقه فنظر إليها بدهشه وقال:سهر.......؟

فزعت سهر جداا ونظرت اليه بعينيها الداميتين بدهشه وقالت:أنت؟ ما الذى أتى بك إلى هنا؟

فاقترب منها وتناول الصوره من يدها ونظر إليها بعمق ثم نظر إلى سهر وقال:أشتقت لهذا المكان ولم أكن أتوقع أن أجد أحد هنا أنا آسف فنهضت وقالت:لا عليك أنا من نسيت إنك معك مفتاح وكادت تنصرف فأمسك بذراعها بقوه فنظرت إليه فقال لها:إلى أين؟

فقالت: سوف أذهب ثم قالت بعصبيه أتركنى أرجوك وأفلتت ذراعها من يده وأسرعت خارجه فنظر محمود حوله وفتح الدولاب وفوجئ بملابسه كما هى ونظر حوله فوجد كشكول أزرق وفوقه قلم فأمسك به وفتح الكشكول على آخر صفحه ورأى به خط سهر الرقيق فجلس على الفراش وقرأ الآتى

""ما حدث بالأمس ما كان يجب أن يحدث فأنا لم أحب بحياتى إلا محمود لكن كبف أتخلص من هذا المأزق؟ كيف؟ .... وهل ينتظر منى محمود أن أذهب أنا وأركع تحت قدميه؟""

أغلق محمود الكشكول وخرج مسرعا حتى إنه سقط فى المقعد فى الصالون وأسرع ليلحق بسهر ليحاول إصلاح خطأ كان من المفترض أن يصلحه منذ أتى وأسرع بسيارته لكنه فوجئ بازدحام شديد فى الطريق شعر أن قلبه يكاد يتوقف عندما سمع أن هناك حادث فنزل بسرعه من سيارته وأسرع إلى مكان الحادث وفوجئ بسيارة سهر وقد صدمت فى سيارة نقل كبيره فصرخ محمود وقال:لا.................. مستحيل وأسرع وسط الحشود إلى السياره المحطمه وفتح الباب وتلقى سهر على ذراعيه والدماء تغرق وجهها وصرخ قائلا إسعاف بسرعه أرجوكم

فقال له أحد الأشخاص :هل تعرفها؟
فرد عليه والدموع تغرق وجهه نعم أعرفها...... ونظر اليها وقال وهو يحتضنها إنها زوجتى زوجتى وضمها لصدره وهو يجهش بالبكاء ويقول لا تتركينى يا حبيبتى لا تتركينى أرجوكى يا رب ياااااا رب



يا ترى هيحصل إيه ف الجزء الأخير......................؟
الجزء الاخير هنعرف ايه اللى هيحصل يلا سلاااام


























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
BadMoon
ıllı Administrator ıllı
ıllı Administrator ıllı
BadMoon


 النوع: : ذكر
تاريخ التسجيل : 09/07/2009

سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى)   سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) Icon_minitime1الجمعة فبراير 19, 2010 5:46 pm

انا في انتظاااااار الجزء الاخير يا غــــاده ويا ريت متتأخريش علينا
بجد شكلها قصه جامده جدااااا
وان شاء الله هبقى اكملها بالليل
تحياتي
Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
emy
Power ArabaWy
emy


الوسام : وسام التميز
 النوع: : انثى
القسم المفضل: : المنتدى الاسلامى
تاريخ التسجيل : 07/09/2009

سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى)   سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) Icon_minitime1الجمعة فبراير 19, 2010 9:01 pm

ليه ديما القدر بيفرق الاحباب
ليه مش بيجمعهم
ليه كل حاجه حلوه ديما بتروح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بجد تسلم ايدك وعشان خاطرى بلاش تموتى سهر فيها

سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) 24567 سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) 24567
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك الرحمه
NeW KiNg
ملاك الرحمه


مصدر تواجدك؟ : من صديق
الوسام : وسام الابداع
 النوع: : ذكر
القسم المفضل: : قسم الادب العربي
تاريخ التسجيل : 13/01/2010

سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى)   سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) Icon_minitime1الأحد فبراير 21, 2010 11:25 pm

بجد تسلم ايدك تحفه بجد
بس انا اتفق مع ايمى بلاش سهر تموت
انا فى انتظار الجزء الاخير
سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى) 474103
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سبائك الذهب.........روايه (الجزء الثانى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبائك الذهب.................روايه(الجزء الاول)
» سبائك الذهب..............روايه(الجزء الاخير)
» عروس البحر.....................روايه( الجزء الثانى)
» عروس البحر..................روايه(الجزء الثالث)قبل الخير خمنو النهايه أنتو بقا...؟
» (وصف الرسول) الجزء الثانى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.عرب كينج.::ArabKing::.. :: قسم الادب العربي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: