عروس البحر..................روايه(الجزء الثالث)قبل الخير خمنو النهايه أنتو بقا...؟

أزيكم عاملين ايه معلش دا تالت جزء واللى قبل الاخيرأستحملونى بقا هى مش طويله فاضل جزء نونو فيه النهايه تعالو بس نشوف الجزء ده فيه ايه يلا بينا




أفاقت من تخيلاتها على لمسه رقيقه على ساقها ولم يكن إلا لاكى فجلست بجانبه وقالت: لم لا نذهب الى البحر معا هيا بنا وذهبت هى ولاكى الى شاطئ البحر وأخذت تجرى وتلعب هى ولاكى وقد نسيت كل ما هى فيه من مشاكل بمجرد إحساسها بمشاعر رومانسيه رقيقه نحو رشدى أخذت تجرى وتمرح لكنها سقطت فجأه على إحدى الصخور فصرخت من الألم وجلست علىالأرض تنظر الى ساقها فوجئت بالدماء تنزف من ساقها وتبلل بنطلونها الجينز صرخت عندما شاهدت الدماء وأخذت تنادى على رشدى لكنه لم يسمعها وكأن لاكى فهم ما حدث أسرع إلى رشدى وعندما رآه قال له: أين ريم يا لاكى؟ فعوى الكلب بعصبيه وفهم رشدى أن هناك شئ أصاب ريم فأسرع خلف الكلب ليجد ريم تجلس على الشاطئ تبكى وساقها تنزف فقال: ماذا حدث؟ فقالت: سقطت على هذه الصخره فقال:إنك مثل الاطفال تسببين الأذى لنفسك دائما ثم تبكين تعالى وحملها من على الارض فتعلقت برقيته بذراعيها ونسيت الألم كل ما تذكرته إنها قريبه جدا منه تسمع دقات قلبه تشهر بأنفاسه دفنت رأسها فى صدره حتى وصلو الى الكهف كانت تتمنى أن تطول المسافه ويظل يحملها على ذراعيه لكنهم وصلو ووضعها على الفراش فنظرت الى وجهه ومازالت ذراعاها متعلقه برقبته فمد يده وفك يديها عن عنقه وقال وهو ينظر الى عينيها دعينى أرى الجرح وأتى بحقيبه صغيره بها أسعافات أوليه وأخرج نقص وهى تراقبه وقص لها جزء من البنطلون فوق الجرح اسفل الركبه وقال: انه جرح بسيط جدا ونظفه لها ووضع فوقه شاشه بيضاء وربطه لها وقال:لقد حذرتك من التجول وحدك على الجزيره فقالت: متى سنعود؟

فقال:أين؟ فقالت: الى القاهره الى عملنا الى مواجهة أنفسنا فقال وهو يبتسم: يبدو إنك مصره على دخول السجن فقالت: وأنت كاتب مشهور لا يجب أن يكون لك صله بأرباب السجون فضحك وقال: ذكية أنت؟ فقالت بتحدى: وقويه فضحك بسخريه وهو ينظر على ساقها هذا واااااضح

فأنزلت ساقها من على الفراش ووقفت وهى تشعر بالألم واقتربت منه وقالت: لا تأخذ بالنظاهر فأنا أقوى مما تتخيل وأستطيع تحدى الصعاب وسوف أفعل المستحيل حتى أعيد كل شئ لأصله واقتربت منه وكان طولها تقريبا الى كتف رشدى ونظرت اليه نظره ثاقبه وقالت:أنت لم تعرفنى بعد فابتسم وقال: وهل تعرفينى أنت؟ فقالت نعم بكل تأكيد فكل جزء من شخصيتك يمثله بطل من أبطال رواياتك فقال : كيف يا عبقريه ؟ فأمسكت بيده تستند عليها فأوصلها الى الفراش فجلست وسحبته من يده ليجلس أمامها وقالت: يك ذكاء أكمل العالم العبقرى ورومانسية محمود الشاب المتيم وقوة كمال وقوة شخصيته وحزن أكرم و...........

فقاطعها رشدى وقال: كفى ..... كفى إنك تحفظين الاسماء والصفات فقالت: وأحفظك أنت أيضا أنت بالنسبه لى كتاب مفتوح لقد حلمت فى كل ليله بأبطال رواياتك ورأيتك بهم فقال: أنا بالنسبة لك كتاب مفتوح وأنت بالنسبة لى مجهول

فقالت: بعد كل ما عرفته عنى أما زلت مجهول؟ فقال: نعم فقالت: دع الايام توضح لك من أنا فيما بعد إذا كان لدينا الوقت فقال: لدينا يومان قبل أن يأتى ثروت

فقالت بفزع: يومان فقط؟

فقال : نعم مر اليوم وفى المساء استيقظت ريم مفزوعه على صوت الرعد ورأت المطر ينهمر بالخارج ويتخلل فتحات الكهف ووجدت رشدى مستغرق فى النوم فنهضت من مكانها وذهبت بجانبه وقالت : رشدى ... رشدى فقال: ماذا بك؟ فقالت: ما هذا الصوت؟ فقال: إنه الرعد نامى فقالت:أنا أخاف من صوت الرعد فقال: وتقولى قويه؟

فقالت : لا تسخر منى أنا خائفه فعلا فاعتدل رشدى فى جلسته ودعك عينيه وقال: يا ربى كنت وحدى مستريح مع لاكى

فقالت:أسفه ولكنى أكره هذا الصوت انه يشعرنى بالخوف فقال: إنى لا أجد شئ لا يشعرك بالخوف ثم قال: لقد توقف المطر والرعد هيا أذهبى الى فراشك وكادت أن تذهب لولا سمعت صوت عالى صاخب فصرخت ولفت ذراعيها حول عنق رشدى وقالت ما هذا فاحتضنها لحظه ثم فك يديها بلطف من حول عنقه وقال: إناء كان ملئ بماء المطر سقط على باقى الأوانى شعرت ريم بالخجل ونهضت الى فراشها تحاول النوم وفى الصباح أستيقظت قبل رشدى وعندما أستيقظ قالت له: لقد أعددت لك طعام الافطار فنظر اليها وقال وهو مبتسم: هل نفذ الماء؟

فابتسمت وقالت بخجل وهى تزيح شعرها للخلف لا لقد استعملت جزء صغير منه فقال:أخذتى حمام؟ فقالت نعم فقال: يوجد مشط هنا

فقالت: صحيح وابتسمت بسخريه وقالت ولم لم تكن تستخدمه إذن

فضحك وقال كنت استخدمه يا شقيه فقالت نتناول طعامنا اولا وبع الافطار جلست تصفف شعرها وأرسلته للخلف ثم أقتربت بد من رشدى وقالت له: هل تستطيع أن تضفره لى؟

فقال: كيف هذا؟ فأمسكت خصله من شعرها من الامام وضفرتها وقالت هكذا

فقال:أجرب

ومد يديه وأمسك شعرها الناعم الطويل وقال: لماذا تتركيه طويل هكذا؟

فقالت:ألا يعجبك؟ فقال: بالعكس إنه جميل

لأول مره شعرت بيد رشدي تلمسها وترتعش فقالت: رشدى ماذا بك إنك تؤلمنى

فقال أسف

وكان قد وصل الى منتصف شعرها فقالت: شكرا لك فقال: دعينى أكمل فقالت لا لقد ضفرت الجزء الصعب شكرا لك ثم نظرت اليه وقالت محترف فضحك وقال: بل مبتدئ

فقالت:أريد أن أتجول على الجزيره

فقال: وساقك فقالت: لقد شفيت

فقال: هيا بنا وسارو متجاورين وعند بعض الصخور نزل رشدى وهى خلفه وعندما تركها قالت: رشدى وجلست على الصخره فنظر اليها فمدا له يدها فعاد اليها ووضع يديه حول خصرها وأنزلها وضمها بقوه فقالت: يبدو إن خمس سنوات من البدائيه أنستك كيف تعامل فتاه وتساعدها

فقال وهو يتركها ويبتعد بل أنت فتاه مدلله وسارت قليلا وكادت أن تسقط فأمسك بيدها فقالت له: ماذا بك؟

فقال:أعتقد أن أسلم حل لتفادى المزيد من الإصابات هو حملك فضحكت وقالت: لا يكفى هذا وتعلقت بذراعه وسارت معه على طول الشاطئ الرملى وجلسوا على صخره كبيره وأخرج من جانب الصخره صناره فقالت: تضعها هنا؟ فقال: ومن سيأخذها لا يوجد غيرنا هنا وسار فى الماء فقالت:إلى أين؟

فقال: تعالى معى الى هذه الصخره فى الماء أحب أن أصطاد من فوقها فقالت: كيف سنخوض فى الماء فقال: الماء ليس عميق تعالى

وسارت معه الى أن وصلو الى الصخره

وصعد فوقها وجلس فوضعت يدها فى خصرها ونظرت اليه فقال منتبها :آسف ونزل بسرعه ووضع يديه حول خصرها ورفعها حتى جلست على الصخره وصعد بجوارها وألقى بالصناره فى الماء

فقالت: لا أستطيع أن أتخيل كيف تحملت خمس سنوات وحدك دون أن تتحدث مع أحد ؟

فقال: لم أكن وحدى كنت مع الطبيعه وكانت معى أقلامى ودفاترى كانت ريم تتحدث وهى تلهو بقدميها فى الماء وقالت: معك حق لكن الوحده صعبه فقال: نعم معك حق لم أشعر بهذا إلا عندما وجدتك ثم قال لها لكنى شعرت أن وجودك هنا أصعب من الوحده

فقالت: ماذا تقصد؟ فقال بعصبيه أقصد أن تكفى عن اللعب فى الماء حتى لا تثيرى السمك وتجعليه يهرب

فقالت وهو كذلك لا تصرخ فى وجهى هكذا وهدأت ريم قليلا ثم قالت: هل أسألك سؤال؟

فقال بنفاذ صبر: ألا تكفى عن الاسئله؟ فقالت: سؤال واحد فقط

فقال: تفضلى

فقالت: ماذا كنت تقول عندما وجدتنى على الشاطئ ؟

فقال: لا أتذكر فقالت:أنت تكذب

فنظر إليها نظره حادة فصمتت وبعد فتره قالت: ولا سمكه أقتربت منك

فقال: طبيعى وأنت بجانبى

فقالت بغضب: ماذا تقصد؟ فضحك رشدى وقال لا شئ فقالت:أريد العوده للشاطئ فقال هيا بنا ونزل وأنزلها برفق وسار معا الى الشاطئ وتناول محاره غريبة الشكل وقال ضعيها على أذنك فوضعتها وابتسمت فقال: ماذا سمعتى؟ فقالت: لن أخبرك فابتسم وقال:أوشكت الشمس على الغروب هيا لنعود أيتها المشاكسه فقالت: ساقى تؤلمنى فقال: وماذا بعد؟ فقالت :أحملنى

فقال:لا لقد أعتدتى على هذا وسار أمامها فتوقفت مكانها فتوقف ونظر وقال: هل ستأتى أم ستبقى فى الظلام فقالت بفزع:ظلام؟ لا

وأسرعت خلفه الى الكهف وتناولو طعامهم وجلست بجانبه حول اللهب ومدت يدها الى اللهب فقال: عودى للخلف قليلا فقالت :لماذا؟ فقال: لا أريد إصابات هذه الليله فابتسمت وقالت:لا تقلق ثم نظرت اليه وقالت:أخبرنى كيف تعرف الاخبار؟هل يأتى لك ثروت بالمجلات والصحف؟ فقال: لا تهمنى الأخبار حتى أريد معرفتها فنظرت اليه فقال: لا تستعجلى بعد غد سوف نعرف الاخبار فقالت: لماذا تذكرنى فقال: وهل نسيتى؟

فدمعت عيونها وقالت:نعم كدت أنسى لقد عشت هنا أسعد أيام حياتى لقد كدت أنسى حتى نفسى فنظر الى عينيها واقترب منها وقال: ما هذه الدموع فنظرت الى عينيه وأجشهشت بالبكاء فاحتضنها رشدى بقوه وأخذ يمرر يده بلطف على شعرها وقال: لم تبكى الآن؟ فنظرت اليه وقالت:أريد أن أوقف الزمن أن أوقف ساعات الدنيا كلها لا أريد أن أعود لا أعرف كيف سأواجه الناس كيف سأواجه الغدر والخيانه هل سأصمد؟ فأمسك بكتفيها وقال: نعم ستصمدى يجب أن تصمدى لقد أعطيتينى الأمل فى الحياه أنت من جعلتينى أقرر العوده وبعد ذلك تسألى؟

يجب أن تصمدى هل سمعتينى؟ يجب أن تصمدى يا ريم ولا تنتظرى وقوف أحد بجانبك فنظرت إلى عينيه وقالت: هل أستطيع أن أطلب منك طلب؟

أومأ لها برأسه فقالت: لا تتركنى

فضمها اليه بقوه وربت على كتفها.



يا سلام حبه رومانسيه ايه حلوين صح؟ لاء الرومانسيه بجد الجزء الاخير وهما راجعين هنشوف بجد ريم هتتصرف ازاى وكمان رشدى هيكون معاها ولا هينساها يا ترى هتكون ايه النهايه بالظبط حاولو تفكرو ف حل لمشكلة ريم بصو ردودكم هاستنى فيها توقعات للنهايه كل واحد يقول متوقع تبقى النهايه ايه

السلام عليكم
اخت غاده ما شاء الله عليكي تنفع القصه دي فيلم جميل اوي
على العموم وهما راجعين بينقلب فيهم القارب وبيغرقو الاتنين وبتنتهي بمأساة الحب في البحر
هههههههههه
سوري ده توقعي للنهايه
اخوكم في الله
اسامه

بجد تحــــــــــــــفة تسلم ايدك يا احلى وارق غادة
وربنا مايحرمنا من ابداعاتك