كوشنير: إيران أخطر مكان في العالم

كوشنير: إيران أخطر مكان في العالم



جدّدت باريس أمس مطالبتها الغرب بفرض عقوبات «تؤخذ على محمل الجد» ضد إيران، التي وصفتها بأنها «أخطر مكان في العالم».
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، لمحطة «أوروبا 1» الإذاعية، إن الموقف في إيران «خطير»، وإن إمكان أن تكون مسلحة نووياً سيعقد الموقف في الشرق الأوسط، مضيفاً «بينما يتواصل الحوار...علينا أن نعمل على العقوبات حتى تؤخذ على محمل الجد





إيرانيّة أمام متجر في طهران (عابدين طاهركيناري - إي بي أي)وأضاف كوشنير «هل هذا هو الحل الصحيح؟ إنه جزء من الحل. هل علينا أن نشدد موقفنا أكثر في يوم ما؟ هذا من المحتمل». لكنه أضاف أن «لا شيء يفوق خطر الموقف في إيران»، مشيراًَ إلى أنها تؤدي دوراً فعالاً في العراق ولها نفوذ في الشرق الأوسط. وتابع كوشنير: إن «كل ذلك يجعلها مكاناً خطيراً جداً بشكل مفزع.. المكان الأخطر في العالم. وإذا أضيفت قنبلة إيرانية لكل ذلك، أعتقد أن الموقف سيكون صعباً جداً».
في هذا الوقت، يتوجه رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، غلام علي حداد عادل، اليوم إلى ستراسبورغ في زيارة إلى فرنسا تلبيه لدعوة من رئيس مجلس البرلمان الأوروبي هانز غيتر بوترينغ. وأفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن عادل، باعتباره رئيس الدورة الحالية لمجمع البرلمانات الآسيوية، سيلقي كلمة خلال الاجتماع الخريفي للبرلمان الأوروبي.
وفي نيويورك، خفّف وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي من حدة تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في نيويورك، خلال كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيها «إن القضية النووية الإيرانية تعتبر منتهية».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن متكي قوله «ما كان يعنيه الرئيس أنه، بعد الاتفاق الذي تم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أصبح الإطار السياسي للقضية منتهياً ولم يعد باقياً سوى أن ينتقل الملف إلى الإطار الفني». وأضاف «إن الملف لا يزال مفتوحاً بالطبع، كما لا يزال التعاون مع الوكالة الدولية قائماً».
إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جورج بوش ربما كان سيفكر في تلبية دعوة جامعة الفردوسي في مشهد ليلقي كلمة فيها، لو كانت إيران دولة ديموقراطية ولا تسعى لتدمير إسرائيل. وقالت المتحدثة باسمه، دانا بيرينو، «لو كانت إيران مجتمعاً ديموقراطياً حراً يسمح لشعبه بحرية التعبير ولا يسعى من أجل الأسلحة النووية ولا يدعو إلى تدمير دولة إسرائيل، فإن الرئيس قد يفكر في الدعوة. لكني أعتقد أننا لا نأخذها على محمل الجد».
(أ ب، أ ف ب، يو بي آي، رويترز)
عدد الاربعاء ٣ تشرين الأول ٢٠٠٧