للحب مآرب أخرى.............قصه قصيره

ا


خذت الطريق لا ترى امامها فالدموع قد صغت على عينيهاسحابه بيضاء تكاد لا ترى الطريق احبت كما لم يحب بشر حب امتلك حياتها كلها جعلها تشعر انها تتنفس من جديدجعلها تشعر ان قلبها قد عاد الىه نبض الحياة ياه كم هو جميلالحب ولذيذ كم هو جميل الحب والاشتياق فى بداية حبهم كانو حديثى العهد بالحب كان الامر كملئ فراغ ولعبه وتسليه ولكنها انقلبت عليهم أنقلبت حب بجنون لا أستطيع أن أصف لكم مدى تعلقها به وحبها له إنه عشق الجنون هو ايضا احبها جدا وفى الفتره الاخيره شعرت معه مشاعر جميله لم تشعر بها من قبل تعرفه منذ أكثر من ثلاث سنوات ولم تشعر بهذه المشاعر الا من شهر واحد شعرت بالأمان شعرت بحاجتها القويه لأن تكون فى أحضانه شعرت إنه رجلها وحمايتها فى الحياه كانت تتمنى أن تفعل أى شئ من أجله كانت تتمنى فقط أن تسمح لها الظروف أن تضحى بحياتها فهى بالفعل مستعده لهذا
لكن حدث ما لم يكن فى حسبانها منذ فتره طويله كان الأتفاق بينهم ألا تخفى عنه شئ فى حياتها لا كبيره ولا صغيره لكنها بشر من الممكن أن يخطئ وهى ليست كأى بشر هى إنسانه تتصرف بحسن نيه قد تصل الى حد الغباء وإذا أخفت عنه شئ فكان فى سبيل أن تحتفظ به وبحبه
وحدث ذات يوم أن حاول شخص التقرب منها وحاولت بشتى الطرق أن تبعد ه عن طريقها وأخفت عن حبيبها هذه القصه التى أستمرت فتره ولكن ليس كل ما نخفيه يبقى فى طى الكتمان فلكل شئ نهاية عندما أكتشف حبيبها ثار عليها فهو عصبى بطبعه ووضع حدالنهايه لعلاقته بها شعرت إنه يعاقبها لكن عقابه كان قاسى جدا هذه المره قاسى لدرجة إنه قتلها بدون أن يشعر
هى تعرف جيدا إنها مخطئه ليس فقط لأنها أخلت بوعدها له ولكن لأنها تعرفه جيدا وتعرف عصبيته وشخصيته كان يجب أن تكون حذره حتى لا تخسره لم يكن بالنسبه لها العريس الذى ليس له مثيل بالفعل أمتلك قلبها وعقلها ودنيتها كلها لم يكن لحبها فى هذا الوقت مقصد واحد أو هدف واحد وهو الزواج او الاستقررار فقط بل كان له مآرب أخرى كثيره كانت تتمنى أن يضمها بين ذراعيه كانت تقول له دائما أعشق التراب الذى تسير عليه الهواء الذى تتنفسه أتمنى أن أكون ذره به وكما كان هذا الحب هو الحياه بالنسبه لها كان أيضا هو نهاية حياتها فنهاية حبها معناه نهاية حياتها ))) قلب مجروح
أغلقت رنيا صفحات مذكراتها والدموع تغرق وجنتيها وتشعر أن قلبها يكاد يتوقف وأنفاسها تتسارع بشده وجسدها ينتفض حاولت آخر محاوله لتسمع صوت من عشقت قلبه لكن بلا فائده لم يكن أمامها أى خيارات أخرى فالألم الذى تشعر به فى قلبها لا تستطيع تحمله يجب أن توقف هذا الألم
بهدوء شديد أمسكت بعلبة دواء القلب التى تخص والدتها وأدويه أخرى مثبطه للدوره الدمويه ووضعتها كلها على كف يدها وفى فمها دفعة واحده وكتبت آخر سطر فى مذكراتها وكان لشقيقتها أن تصل لحبيبها بأى شكل وتعطيه هذه الاوراق ومر اليوم والثانى وهو يحاول نسيانها لكنه لا يكف عن التفكير بها ويشعر بألم غريب فى قلبه وفى ثالث يوم فوجئ بفتاه تسأل عن مكتبه فى الشركه فخرج ياسر يستقبلها إنها شقيقة رنيا عرفها من الشبه لكنها كانت حزينه وترتدى السواد فرحب بها فقالت :أنا شقيقة رنيا
فقال: أعرفك تفضلى فقالت:لا شكرا لك لكن هناك أمانه كان يجب أن تصلك فقال ما هى؟
فقالت: هذه الأوراق فقال: لماذا ترتدين السواد؟
فدمعت عيناها وقالت: لم أقرأ الكلام الذى فى هذه الاوراق لكن ما أعرفه أن أختى كانت تحبك فعلا أدعو لها بالرحمه فقال: ماذا تقولى؟
فقالت: لقد انتحرت رنيا منذ ثلاثة أيام وتركته وذهبت شعر ياسر أن الدنيا تدور به ولا تحمله قدماه لم يصدق ما سمعه منها وتمالك نفسه حتى وصل لمكتبه وفتح الأوراق وقرأ ما فيها وفى آخر ورقه كان الآتى
(((حبيبى .....سامحنى قلت لى ألا أناديك حبيبى مرة أخرى لكنى تعلمت هذه الكلمه على يديك أحبك لا تنسانى لم أستطع تحمل الألم من بعدك أعرف أنى أخطأت لكن لا يشعر بى أحد عرفت الأن فقط إنى بدونك لا شئ فيجب أن أذهب عسى أن أكون بهذه الطريقه بجانبك وقريبه منك بالرغم من رفضك لى
أحبك
أريدك أن تعرف أن حبنا كان له مآرب أخرى فى حالتنا كانت هذه هى النهايه مقصد الحب الوحيد شئ من إثنان إما ولادة حياه أو نهاية حياه والخيار الثانى كان نصيبنا ..........سامحنى)
أغلق ياسر الاوراق وأسرع خلف شقيقتها عرف منها مكان المدفن وذهبت معه وقصت عليه ما حدث من إنهم لم يستطيعو إنقاذها بسبب كمية الحبوب التى أخذتها وأمام قبرها جثى على ركبتيه فتركته شقيقتها وذهب وكانت الدموع تنزل من عينيه بسرعه وقال: رنيا سامحينى لم أكن القلب الذى يستحق هذا الحب
لم أكن أنا لو كنت أنا لكنت حافظت على حياتك لم يكن خطأك وحدك حبيبتى بل كان خطأى أنا أيضا سامحينى حبيبتى أنا الان الذى لا يعرف كيف سأعيش بدونك لقد قتلتينى قبل أن تقتلى نفسك
حبيبتى........نعم حبيبتى كنتى تحبى سماعها منى وسوف أقولها لكى دائما لأنكى لن تفارقينى وأجهش بالبكاء وقال لماذا فعلتى هذا بنفسك؟
هل أستحق كل هذا؟
وفجأه رآها أمامه خيال.....ضل
لكنه رآها أبتسمت ابتسامتها الرقيقه ومدت يدها مسحت له دموعه وقالت: أحبك فقال:معكى حق كان للحب مقاصد أخرى فى قصتنا لم يكن مقصده بدء حياه بل كان من البدايه مقصده نهاية حياه وداعا يا حب عمرى فاختفت من أمامه فقال: وداعا يا نور الحياه والقلب فقد أظلمو من بعدك


سامحونى بس دايما القلب هو اللى بيكتب لو حصل وكتب حاجه حلوه فيها سعاده تعرفو أنو مبسوط وعايش حالة كويسه لو حصل العكس تعرفو بالحزن اللى جواه علشان عمر مكان القلم هو اللى بيكتب لاء القلوب دايما هى اللى بتكتب