قصة حب..........(قصه قصيره)

أول رسالة حب يا حبيبي ليك مليانه شوق وغرام كتير بقيت بموت يا حبيبي فيك وبقيت بغير منك عليك

هل تتذكرون حكاية سندريلا ؟|

نعم سندريلا الفتاه الرقيقة الحزينة التي تعيش حياه بسيطة تتمنى وتحلم بالأمير لكنه حلم بعيد المنال قد يصل إلى أن يكون وهم وليس حلم قابل للتحقيق ما الذي أتى بسيرة سندريلا؟ اها صحيح حكاية بطلة قصتنا إنها لا تشبه السند ريلا كثيرا لكنها فتاه رقيقه بسيطة تحلم كثيرا لكن كل أحلامها تنقلب إلى أوهام ولا تتحقق

لكن حلم واحد فقط هو ما تحقق من أحلامها هو أن تقع في الحب

وفعلا وقع قلبها في الحب وأي حب

انه حب خيالي حب لا يوجد له مثيل حب لا تستطيع هي وصفه

أنتظرو.. جلست معي هذه الفتاه تقص على قصتها لا اعلم لما اختارتني أنا بالذات لتقص على هذه القصة جاءت لزيارتي في مقر عملي فأنا أعزكم الله صحفيه مبتدأه أبحث عن قصص واقعيه استوحى منها قصصي التي أنشرها في قسم الأدب وغالبا ما تكون قصص عاطفيه مثل قصة ضيفتنا لقد أطلت عليكم فقط تحملوني ........في أول زيارة لها سألت عن مكتبي وأرشدها عم محسن الساعي الذي لا يمل من السؤال عنى ولا ينساني أبدا بكوب النسكافيه الذي يجعلني استطيع التركيز فهو يحب قصصي جدا.. المهم

وجدت فتاه رقيقه جميله تدخل المكتب عندي صافحتني وهى تسألني :أنسه مريم؟

فقلت لها نعم تفضلي فجلست ونظرت إلى وقالت أنا حب فقلت من؟ فابتسمت وقالت حب أسمى غريب؟

فقلت :انه أجمل أسم في الوجود وطبعا حضرتكم فهمتم معنى الاسم حب من الحب بضم الحاء لامور يعنى أو علشان عارفه ثقافة حضرتكم انجليزي اسمها Loveفقلت لها أسمك جميل جدا فقالت شكرا لكي

فقلت هل استطيع أن أساعدك؟ فقالت إذا كان لديكي وقت عندي قصه أريد أن أقصها عليك

فقلت لها بكل تأكيد لكن هل تمانعي لو خرجنا إلى أي مكان هادئ أسمعك تقصين ما تشائين فقالت ليس لدى مانع

وفعلا خرجنا معا وجلسنا في مكان هادئ على النيل وجلست أمامي ونظرت إلى مياه النيل ونظرت أنا إليها جمالها برئ هادئ نظراتها رقيقه وحزينة من الواضح إنها لم تتعدى الخامسة والعشرون من عمرها فقلت لها هل أنتي مستعدة؟

فقالت بابتسامتها الرقيقة هل أنتي مستعدة لسماعي؟ فقلت بكل تأكيد كلى أذان صاغية فقالت أنا فتاه الحلم يلازمني في كل لحظه بمعنى أنى لا أتوقف عن الأحلام أبدا طوال عمري وأنا احلم واحلم واحلم

احلم بالسفر احلم بالمال احلم بالشهرة احلم بالمركز المرموق احلم بأشياء جميله

معظمها لا يتحقق أنا فتاه بسيطة أعيش هنا في القاهرة لكنى لا اعرف احد ولا اعرف شئ أخاف من الناس والدي أصله من الشرقية ووالدتي ليست مصريه هي سوريه أنا الابنة الوحيدة لهم معي شقيقان كل واحد فيهم في مكان واحد يعمل مع اخوالى في سوريا والثاني هنا يدرس في الاسكندريه أنا مهندسه اعمل في شركه قريبه من المنزل والدي يحبني جدا جدا ويخاف على جدا حتى أنى لا استطيع الخروج وحدي ومواعيد خروجي للعمل محدد لا تأخير عنها أبدا وإلا يكون هناك سين وجيم المهم

كان أجمل حلم حلمته في حياتي هو الحب

أنا29 عام

فقلت لها مقاطعه؟

عمرك 29؟ فقالت؟ نعم فقلت ماشاء الله لقد خمنت 25 أو اقل فابتسمت وقالت هذا شئ جيد

المهم كنت دائما احلم بالفارس ا الذي يأتي ويأخذني على حصانه الأبيض الفارس ذو الجسم المتناسق الطويل الذي يرتدى قميص ابيض وبنطلون ابيض وعلى رأسه شال ابيض ووجه خمري ولكنه يشع نور وعيونه السوداء تنطق بقوه وتقول احبك هذا كان حلمي كان حلم غريب

طبعا بسبب الوحدة وعدم وجود الأصدقاء بدأت أقضى معظم أوقاتي على الانترنت والشات والتعارف عن طريق هذا المجال الكلام بالحروف كيبورد وحروف فقط لكنه يضيع الوقت ويجعلني أعيش في عالم مزدحم من الناس كل منهم يهرب من حقيقة قاسيه في حياته البطالة المرض الوحدة اى شئ المهم إنهم مثلى هاربون من أحلامهم التي لا تتحقق وهناك لن تصدقي عرفته أعجبت به من طريقته في الكلام أسلوبه مختلف عن الجميع وأسلوبه معي كان مختلف تماما عن أسلوبه مع اى احد آخر بدأت أشعر أنى ارتبطت به وهو بدأ يشعرني بالاهتمام يسأل عنى دائما كنا نتحدث كثيرا أول مره عرفته تقريبا من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الحادية عشر ليلا ونحن نتحدث ونتكلم عن موضوعات كثيرة في هذا اليوم ضحكت من قلبي مرت فترة ليست بالكثيرة وكنا تبادلنا أرقام التليفونات مع وعد منه ألا يضايقني أبدا ووعد أيضا أن يظل بجانبي يعطيني النصيحة وفى اى وقت احتاج إليه أجده ياه كان إحساس لذيذ جدا كنت أتخيل شكله وصوته فلم أكن قد رأيته أور أنى بعد أو حتى سمع كلا منا صوت الأخر وفى يوم طلب أن يراني فرأى صورتي أعجب بها جدا ورأيت صورته أنا الأخرى لم يكن كما تخيلته ومع انه ليس بالذي يوصف على انه وسيم لكنى دهشت إن هذا لم يغير مما اشعر به تجاهه من شئ وبكل صراحة وجدته يقول لي أنا احبك شعرت لحظتها بالخوف وليس بالسعادة فأنا كنت احتاج لسماع هذه الكلمة لرؤيتها في نظراته لي وليست كتابه وحروف على شاشة جهازي ابتعدت قال لي لكي انتى القرار لكنى احبك قررت الابتعاد ابتعدت يوم واثنان وفى الثالث لم استطع وجدتني اطلبه على الهاتف لأول مره اسمع صوته اهتز قلبي لصوته الراسخ صوته القوى قال لي لم أكن أتوقع اتصالك فقلت له لم استطع الابتعاد عنك فقال لي صوتك رقيق جدا

فقلت أريد أن أراك فقال وأنا أيضا

ياه.. هل تعرفي منذ متى حدث كل هذا؟ فقلت لها منذ متى؟ فقالت أربع سنوات

فقلت يااه وماذا حدث بعد ذلك؟ فقالت أحداث كثيرة متتالية كنا نبتعد ونعود أقوى من الأول كنت اشعر أنى فقط أحبه لكن هو لا لكن بعد ذلك شعرت بحبه الجارف لي كثير ممن نعرفهم حاولوا التفرقة بينا أو تحذيري منه أو إظهاره لي كاذب لكنه كان يظهر شهامته ورجولته لي كل مره وأحبه أكثر وأكثر وأكثر لكن هل تعرفي أنا كل هذه الفترة لم أراه أو أقابله أبدا

فقلت لها يااه كثير جدا فقلت لقد حكيت لكي ظروفي وهو أيضا ظروفه صعبه وظروف عمله المهم قابلته أخيرا

كان يوم غريب

فقلت لها كيف؟ فقالت وهى تضحك وعيونها تدمعان في يوم قررت الخروج والدي رفض لكنى بكيت وغضبت فقال اخرجي ولا تتأخري وفى هذه اللحظة أرسلت له رسالة قلت له فيها سوف اخرج الآن أراك الآن حالا فأرسل يقول مجنونه الوقت تأخر كيف الآن؟ سوف تتأخري قلت له لا يهم وخرجت وبقينا معا على الهاتف إلى أن نزلت من المترو اتصلت به قال لى أين انتى؟. فقلت على باب المترو فقال دقيقه واحده وأكون أمامك بقيت انظر حولي لأراه وفجأة رأيته أمامي شعرت أن قلبي ينتفض وهو يصافحني ويبتسم وعيونه تبتسم لى وتحتضنني شعرت انه يقبض بيده على قلبي وليس يدي وأنا معه شعرت أنى طفله صغيره جدااا بجانبه شعرت بالأمان شعرت أنى جزء منه وأنا امسك يده بقوه ونحن نعبر الشارع أو وأنا استند على كتفه حتى انزل من فوق الرصيف يااه كان إحساس جميل لكنى كنت أتمنى أن ألقى بنفسي بين ذراعيه لم أكن اشعر انه شخص غريب عنى بل شعرت أنى جزء منه وعندما جلسنا نظرت إلى وجهه فابتسم ونظر إلى كانت عيناه تدور في وجهي وكأنه يريد أن يحفظ ملامحي وضعت يدي في يده لا استطيع أن اصف لكي احساسى لحظتها شعرت بالأمان وعندما كنا نعبر الطريق امسك يدي وقبض عليها بقوه شعرت أنى ابنته هل تعرفي عندما تشعرين ناحية شخص واحد بكل مشاعر الدنيا كل المشاعر الانسانيه الجميلة الرقيقة شعرت انه أبى واخى وحبيبي وزوجي وتؤمي وصديقي وكل شئ مرت اللحظات سريعا هي ساعة واحده وكما فعلت سندريلا مع الأمير أسرعت إلى منزلي عدت إلى المنزل وأنا لا أريد أن أرى احد أو أتكلم مع احد أو اسمع احد حتى تظل صورته هو وصوته هو امامى وفى اذنى كلمني أكثر من مره ف الهاتف بعد أن عدت ضحكت حب ضحكه مرحه وعيونها ممتلئة بالدموع وقالت هل تعرفي أول جمله قالها لى عندما جلسنا ونظر إلى وجهي؟

فقلت ماذا قال: فقالت : قال الله أنتي جميله جدا

بعدها تغير كثيرا أصبح يحدثني مره واثنان وعشره كل ساعة تليفون

شعرت انه احبنى أكثر وأكثر رؤيتي إياه اعطتنى أمل

فقلت لها هل تسمحين لى بسؤال؟ فقالت طبعا تفضلي فقلت لماذا لم يقدم على الارتباط الرسمي بكى كل هذه الفترة فقالت : كل هذه الفترة وهو يرتب نفسه ويعمل حتى يجهز شقته وفعلا بعد مقابلتنا أصبح يجتهد أكثر وأكثر لكن كان معظم خلافاتنا بسبب الغيرة

المهم مرت الفترة وقرر أن يفاتح والده حتى يأتوا ويقابلو أبى واتفقنا على كل شيء وفى اليوم التالي فوجئ بوالده يتصل به ويخبره أن ينتظره هو وشقيقه على الغداء اتصل بى واخبرني بدهشته لان هذا غريب طلبت منه الذهاب وطمأنته وبقيت أنا على نار مر اليوم ولم يتصل بى وحاولت أنا الاتصال لكن تليفونه كان مغلق وفى اليوم التالي اتصلت به كان صوته غريب سألته أين كان ولما تليفونه مغلق وماذا حدث؟بدأ يراوغني شعرت أن هناك شئ يريد إخفائه عنى لكن في النهاية اخبرني أن والده وشقيقه أرادو أن يفاتحوه في موضوع زواجه وان والده قد اتفق مع عمه على كل شئ سألته ماذا تعنى بكل شئ؟ فقال: يعنى أن والدي قرأ الفاتحة مع عمى على أن أتزوج ابنة عمى وكأن ليس لى وجود أو رأى وأبى وعمى كانوا على خلاف دائم وهذا هو الشئ الوحيد الذي سوف يجعل كلا منهم يصفى للآخر فقلت له وماذا كان ردك؟ فقال لي لم استطع الكلام فقلت تريد التضحية بى؟

فقال: مستحيل اسمعي نحن لا نحتاج إليهم سوف نتزوج بدون علمهم فقلت له لا مستحيل أن يحدث هذا واجه عندك وآنا سأنتظرك المهم مر وقت وفوجئت بابي يخبرني أن هناك ضيف قادم في المساء لم يخبرني من هو لعل أبى نفسه لم يكن يعرف من هو المهم في المساء فوجئت به أتى لأبى جلس معه كثيرا ونادي على أبى وجلس ثلاثتنا كانت ثاني مره أراه لم يكن يختلف كثيرا إلا أن عيونه كانت مليئة بالخوف تحدث مع أبى وطلب منه يدي سأله أبى السؤال المتوقع أين اهلك وبالطبع هو ليس معتاد على الكذب قال له أنا على خلاف معهم وهم يريدون أن أتزوج ابنة عمى لكنى لا أريد احد إلا حب وبالطبع لان أبى رجل فلاح لا يهمه إلا الأصول قال له أرضى اهلك يا بني لكن زواج بدون رضي والدك لا حاول مع أبى كثيرا لكنه لم يوافق خرج من بيتنا والحزن يكسو ملامحه ودخلت حجرتي وأنا أجهش بالبكاء هل ضاع حلم عمري؟ لم يتوقف الأمر على هذا بل أتى آخى من سوريا ومعه ابن خالي جاء ليطلب يدي حتى يكتمل الأمر ووافق أبى لا اعلم من المحتمل انه فكر أن هذا سوف يجعلني انسي حبيبي وتم كل شئ ووجدت نفسي عروس لكن لشخص غير حبيبي هل أخبرك صدفه غريبة لن تصدقيها فقلت لها ماذا؟ فقالت حبيبي اسمه مثل اسمي

فقلت اسمه حب؟ فضحكت وقالت نعم

فقلت سبحان الله

فقالت المهم كان يوم زفافي وكنت في الكوافير وقبل أن أعود وجدت حب أمامي جاء لي واخبرني انه لن يتركني وأنا أخبرته أنى لن أكون لغيره كان يراقبني من بعيد وقبل أن أضع يدي في يد عريسي سقطت على الأرض ولم اشعر بشي فقلت لها كيف ماذا حدث لكي؟ فقالت محاولة انتحار لكنها صعبه حبوب دواء للقلب والسكر والضغط كان لأبى أخذتهم مره واحده ضغطي عالي جدااا هبوط في الدورة الدموية ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم غيبوبة فقلت لها وماذا حدث بعد ذلك؟ فقالت: لا اعلم فالو لي أنى بقيت في الغيبوبة حوالي ثلاثة أشهر أتنفس بالا جهزه فقط كل أجهزة الجسم متوقفة عن العمل ما عدا القلب وأجزاء من المخ فقلت وماذا بعد؟

فضحكت للهفتي وقالت سوف يقص عليكى حب الباقي فقلت أين هو؟. فقالت أرسلت له رسالة ونحن في الطريق وزمانه قادم وفعلا لم تنهى جملتها حتى وجدتها تلوح لشاب متناسق القوام تقريبا يلعب حديد أو كمال أجسام ابتسامه رقيقه على وجهه صافحني وقبلها هي في خدها وجلس بجانبها وامسك بيدها وقال: ها إلى أين وصلتم؟

فنظرت في اوراقى التي أسجل بها الحكاية بلهفه وقلت إلى المستشفى فقال آه

أكمل لكي أنا يومها كنت أراقبهم من بعيد وهم خارجون من الكوافير وقبل أن تركب حب السيارة سقطت على الأرض لم أتخيل ما حدث وجدت الجميع يلتف حولها لم أكن اعرف ماذا حدث لها أسرعت إليها لكنى لم استطع اللحاق بهم فقد وضعوها ف السيارة واسرعو استقليت سيارة أجره وخلفهم مباشرة إلى المستشفى وصعدت خلفهم سألت في البداية الممرضات عن الحالة واخبروني إنها خطيرة صعدت بسرعة ووجدت والدها امامى لم أكن اشعر بما أقول قلت له هل هذا أرضاك هل ما فعلته بنفسها يرضيك أنت وأبى كان صوتي يشبه الصراخ تحدث شقيقها وقال من هذا وكيف يحدثك هكذا كان والدها يبكى قال له اتركه يا بني أسرعت إلى حجرة العناية المركزة ونظرت اليها من خلف الزجاج وعملت المستحيل لأدخل ودخلت فعلا والجميع ينظر على من الخارج ثم نظر إلى حب وقال كانت كالملاك بالفستان الأبيض لكن وجهها كان شاحب وكانت أنفاسها صوتها غير مسموع قبلت يدها وخرجت مسرعا ذاهب إلى الجزء الثاني من تدمير حياتنا وتدمير حلمي إلى أبى واخى وكان معهم عمى وابنته التي هي خطيبتي كنت ابكي بحرقه قال لى اخى ماذا بك قلت ابتعد عنى انتم قتله قتلتم أطهر قلب في الوجود قال أبى ماذا يحدث جلست على الأرض أمامه وأمسكت يده وقبلتها وقلت له أتوسل إليك يا أبى أتوسل إليك تعالى معي فقال لي ماذا بك أول مره أراك في هذه الحالة المهم قصصت القصة أمام الجميع اقتربت ابنة عمى منى وربتت على كتفي وقالت لما لم تقص لى وكنت سأساعدك فقال وماذا يجدي الآن لقد ضاعت فقالت لا إن شاء الله لن تضيع منك هيا يا عمى هيا يا أبى هيا يا حب لتكون بجانبها لم ينطق احد منهم وجائو معي وعرفتهم على أهل حب في المستشفى وبقينا معها لكن ليس هناك أمل والدها ووالدي كان كل أملهم أن تفيق وبعدها سوف يوافقون على كل ما نطلب لكن أين هي حب ؟ في عالم آخر أنا تركت عملي وبقيت بجانبها كل ما افعله أصلى واقرأ قرآن بجانبها وأدعو الله تعالى أن تفيق وفى يوم جلست بجانبها واحتضنت يدها وكنت اقبلها ودموعي تتساقط على يدها فقالت حب: في هذه اللحظة شعرت بك شعرت يدفئ دموعك على يدي فقال حب : نعم في هذه اللحظة وجدت أصابعها تتحرك وتقبض على يدي فقلت حب حبيبتي افيقى عودي إلى سوف نتزوج هل تتذكري الاغنيه التي كنت أغنيها لكي دائما؟ هل تريدي سماعها منى الآن ؟ دائما ما كنتى تقولي أن لها وقع جميل على أذانك اسمعي إذن واقتربت منها جدا وبدأت أغنى لها الاغنيه وصوتي يرتعش فقلت وما هو المقطع الذي غنيت لها فنظر هو بهيام إلى حبيبته وقال "" أول رسالة حب يا حبيبي ليك مليانه شوق وغرام كتير بقيت بموت يا حبيبي فيك وبقيت بغير منك عليك"" لحظتها بدأت حب تحرك رأسها جن جنوني أسرعت أنادى الأطباء وفتحت عيونها ياه فتحت أجمل عيون عيون قلبي وضممتها لي بقوه مر أسبوع وقد استعادت عافيتها وكانت فكرة ابنة عمى أن نتم الزواج مباشرة وفعلا بعد خروجنا من المستشفى بيومان فقط كان حفل الزفاف حفل زفاف لم تشهده مصر قبل الآن كان به كثير من الناس وكان به أجمل عروس في الكون فنظرت إلى حب وقالت: اليوم هو عيد زواجنا الأول فقلت لها صحيح؟ كل عام وانتم بخير

فقالت حب هل تعلمي لما جئت اليكى؟ فقلت لما؟ فقالت هذه القصة سوف تعطى الأمل للجميع إن هناك أحلام قابله للتحقيق خاصة أحلام الحب أنا وجدت حبيبي حلم عمري كله فقال حب وأنا أيضا فقلت لهم لا أريد أن أحسدكم لكن بصراحة ألم يشعر أيا منكم بالندم ولو للحظه واحده؟ فقالت حب: أنا عن نفسي لا خاصة وان زوجي وحبيبي كان كل يوم يظهر لى بصفات أجمل من التي عرفتها فيه يراعيني دائما ويغمرني بالحب والحنان يلبى طلباتي يحاول ألا يغضبني حتى لو بكلمه واحده دائما بجانبي ولا يبتعد عنى يكفيني أن أعيش الباقي من عمري في أحضانه ونظرت أنا إلى الزوج فقال: أنا اشعر أنى أريد أن آتى لها بالدنيا كلها تحت قدميها خاصة وان حب تتغير كل يوم للأجمل وليس العكس دائما اهتمامها بى وبنفسها في زيادة كل يوم تزداد جمالا في عيوني عن اليوم السابق كسبت قلب اهلى كلهم هي أمي وحبيبتي وصديقتي وكل ما لى في الدنيا يكفيني أنا أيضا أن اقضي الباقي من عمري بين ذراعيها

نظرت أنا إلى الاثنان وابتسمت وقلت أتمنى لكم السعادة من كل قلبي فقالت حب هناك شئ آخر لا اعرف هل يهمك في قصتك أم لا فقلت ما هو فنظرت هي بخجل إلى زوجها وقالت اخبرني الطبيب قبل أن آتى اليكى أنى سوف ارزق بطفل فنظر إليها زوجها وقال اليوم لا مستحيل واحتضنها بقوه أمامي وقال احبك احبك

فضحكت وقالت حب الناس فاعتدل في جلسته وقال آه فعلا الناس إذن هيا لنحتفل ثم نظر إلى وقال انتى وش الخير فضحكت حب وقالت وهى تنهض القصة معك فقلت لها أجمل قصه حصلت عليها يا سندريلا فابتسمت حب وقالت كنت سعيدة بلقائك فقلت لها أنا التي سعدت بلقائكم أتمنى لكم السعادة من كل قلبي واستأذنو منى وتركوني وذهبوا سعيدة لأنه يوجد حب في هذا الزمن وسعيدة لأنه يوجد أمل في تحقيق الأحلام ياااه ماذا اسمي قصتهم سوف اسميها باسمهم""قصة حب""

وبالفعل كانت هذه القصة هي السبب في شهرة الصحفية والاديبه الشهيرة مريم كمال ومازلت على علاقة بحب هي وأبنائها بعد مرور عشرون عام على لقائنا الأول ومازالت هي حب الجميلة التي تعشق زوجها ومازال هو حب الزوج المحب الحنون قالت له جمله أمامي لن أنساها أبدا قالت له

احبك بجنون لو العبادة لغير الله كنت عبدتك لكنها لله فقط احبك فقال لها وأنا اعشق الهواء الذي تتنفسيه

يااه تمنوا لهم السعادة كما أتمناها لهم ولى أيضا

أراكم في قصه جديدة مليئة أمل وحب سلام تمت 26\6\2010

سامحونى يا جماعه بس ظروفى ومعنديش نت هى اللى مأخرانى عنكم يا رب القصه دى تعجبكم

عود على بدأ.أ, بصيغة الشعر : عيد باي حال عدت يا عيد*** بما مضى أو لأمر فيك تجديد. مقولات تعودنا سماعها لامور تتكرر في دواليب الحياة.لكن كلامك وقصصك تمنحك الحب وتمنحنا الدفئ هكذا انت دائما .جميلة قصتك كصاحبتها .وشكرا احلى غادة في الكون .