الإسلام والغرب من اجل مستقبل عادل وآمن .

MeMbeR النوع: : تاريخ التسجيل : 18/07/2009

رصد المنتدى الحوارى (الاسلام والغرب )الذى عقد فى دمشق بالتعاون مع جامعة البرتا(ادمنتون_كندا),وبمشاركة

خمسين من باحثا فى الفكر السياسى والاسلامى.

القضايا السياسية والفكرية المطروحة حاليا على الساحتين العربية والدولية,وخاصة

تلك التى تشير الى العلاقة بين الاسلام والغرب,والتى طرحت الكثير من الاشكاليات,

والتساؤلات حول ماهية هذة العلاقة ,تاريخها,مستقبلها.فناقش المشاركون قضايا الحوار والتعارف ضمن محاور اساسية ,وموضوعات فرعية ابرزها )السلام),

مدلوله ,اهميته,مكانته,اسسه,شروطة .الاسلام والغرب من الصراع والتصادم الى

الحوار والتفاهم. حقوق الانسان فى الرسالات السماوية مقارنة بالقواننين الوضعيه.

فضلا عن الوسطية والاعتدال والغلو والتطرف بين الشرق والغرب .

الشورى والديمقراطية بين الحضارة الاسلامية والمدنية الغربية. والتركيزعلى مكانة

المرأة المسلمة فى الغرب ,وصورة الاسلام فى الاعلام الغربى,واخيرا التأكيد على حق الدفاع عن النفس , والتفريق بين المقاومة التى هى من حق الشعوب التى تعرضت اراضيها

للاحتلال,وبين الارهاب كمصطلح الصق زورا وبهتانا بالاسلام.

واكد المشاركون على ضرورة تبنى ثقافة الحوار التى تدعو الى التخلص من مبدأ(الناس على دين ملوكهم ),وتبنى مناهج مبتكرة فى حالات التغير والتحول لاكتساب مهارات جديدة

لاتتناقض مع حالة التكيف والتوافق بين الشعوب.

لكن الامر يبدو مختلفا فى الحوار مع العدو الاسرائيلى,لان مسألة الصراع العربى_

الاسرائيلى, تنبثق من معطيات مغايرة لان الصهيونيه تقوم على الايمان بمفهوم (الاغيار).وتمارس ثقافة الاستئصال للطرف الاخر . وهذا لايعطى اى بصيص امل فى السلام,بل ان

(الهولوكوست)الذى تمارسة دولة الاحتلال الاسرائيلى كل يوم

بدا من المصطلحات المحرمة دوليا . وفى محور صورة الاسلام فى الاعلام الغربى,

رأى المشاركون ان هناك جهلا كبيرا وفهما خاطئا للاسلام الحقيقى فى الاعلام الغربى ,وهذا الفهم الخاطىء هو نتيجة لسيطرة اللوبى الصهيونى على اجهزة الاعلام التى يسعى من خلالها

لنشر الدعايات المضادة للاسلام, وتشوية صورة المسلم الحقيقى عن طريق وصفة بالاصولى تارة , والارهابى تارة اخرى .

بعض المشاركين اصر على القاء بحثه باللغة الانجليزية ,رغم جذوره الضاربة بالعروبة , وامتلاكه القدرة على التحدث بالعربية.....وبطلاقة.

كما دعت احدى المشاركات الحضور لفهم السياق التاريخى لنشوء دولة الاحتلال الاسرائيلى,اثناء الحديث عن الممارسات الاسرائيلية فى فلسطين ,والمنطقة العربية .

وفى محور الاستشراق ,ركز المشاركون على الاهداف النبيلة للمستشرقين متناسين اهدافهم السياسية والاستعمارية.

فى ختام المنتدى خلص المشاركون الى مجموعة من التوصيات نأمل الاتبقى حبيسة الادراج واكدوا فيها انه لا سلام عالميا وحقيقيا ,ولا مستقبل آمنا فى ظل هيمنه قوى ظالمة, واغتصاب

سافر للحقوق والمقدسات والثروات .

فيجب العمل على المزيد من التعارف والحوار بين الشرق والغرب , لان عدم معرفة الاخر يؤدى الى تنمية الاحقاد والعدوان وتصعيد العنف والعدوان ,

وضرورة التنبية على آلة الاعلام المؤثرة عالميا التى يتحكم بها اللوبى الصهيونى ,

والتى يشوه من خلالها معالم الدين الاسلامى , والدين المسيحى. والدعوة الى تبليغ الاسلام بجوهره وسماحته وعدالته للغرب بطريقة يفهمها الشارع الغربى ويتفاعل معها , والتعرف

بالواقع الحضارى والانسانى للدين الاسلامى , باعتباره دين تسامح وعدل,كرم المرأة وانصفها,فضلا عن مد يد العون والذين يعانون التميز العنصرى او الدينى , والعمل على انسنه

الخطاب الدينى الاسلامى والمسيحى سعيا لاشاعة

ثقافة المحبة والسلام التى جاءت بها المسيحية والاسلام. واخيرا ,

تكثيف الجهود لفضح الممارسات الاسرائيلية الصهيونيه اللاإنسانية فى الاعتداءات

المتكررة على الشعب الفلسطينى , وحماية القدس من سياسة التهويد.

الإسلام والغرب من اجل مستقبل عادل وآمن . 29ix21

الإسلام والغرب من اجل مستقبل عادل وآمن . 29ix21

MeMbeR النوع: : تاريخ التسجيل : 18/07/2009

اولا ياجماعة يارب الموضوع يعجبكم ويارب يلفت انتباهنا لحاجات كتيرة ان الناس فى الغرب عامة بيشوفونا كاعرب عامة ومسلمين خاصة
وان دور اليهود مش قاصر بس على احتلال الااضى بس لا كمان احتلال للعقول بأنهم ينشروا افكار معينه سواء ضدد و مع اى طرف
وخاصة احنا المسلمين بس يا ترى انا هنوقف ونقول اه هما بيقولوا علينا ونجيب اللوم كله على عليهم ولا احنا كمان مسؤلين؟
اظن اننا احنا كمان مسؤلين عن اننا نحسن صورتنا قدام الدنيا كلها سواء غرب او حتى قدام نفسنا ونحاول اننا نصلح امور كتيرة
فى ناس هما اساسا مسلمين وبيحاربوا المسلمين ,وبيظهرونا بصورة لا تليق بمسلم وهما متخيلين انهم بيقدموا وجهة نظرهم
كلنا مسؤلين عن اننا نغير الصورة دى ما ينفعش ابدا يبقى مسلم وومالوش حاجة غير انتقادة لاخوه المسلم
واننا نحاول مانسلمش عقولنا وافكارنا ونبدى اعجابنا بناس هى اول اللى بيدمرنا الصح ناخده والغلط نبعد عنه
وياجماعة نحاول نخلى صورتنا غير وهى مسؤليتنا احنا مسؤلية كل مسلم وكل عربى
ولازم نعرف مين اللى لازم نواجهه مش نسيب كل حاجة وننتقد فى بعض
افلامهم ومسلسلاتهم واعلامهم شوهونا
لازم نحاول نورى الدنيا كلها الاسلام الحقيقى شكلة اية

وبالنسبه لمصطلح الهولو كوست الموجود فى الموضوع
(الهولوكوست) تعنى:
الهولوكست:وهي كلمة يونانية لا تعني مجرد "التدمير حرقاً"، كما تشير الموسوعة البريطانية، ولكنها كانت في الأصل مصطلحاً دينياً يهودياً يشير إلى القربان الذي يُضحَّى به للرب ويُحرق حرقاً كاملاً غير منقوص على المذبح.
ولهذا كان "الهولوكوست" يُعد من أكثر الطقوس قداسةً، وكان يُقدم تكفيراً عن خطيئة الكبرياء. وفي العبرية يُشار إلى هذه الحادثة باستخدام كلمة "شواه"، التي تعني الحرق، كما تُستخدم أحياناً كلمة "حُربان" وتعني الهدم أو الدمار، وكانت تُستخدم للإشارة إلى "هدم الهيكل". وهكذا، فإن اختيار المصطلحات في حد ذاته -سواء في الإنجليزية أو العبرية- لوصف حادثة تاريخية محددة هي القضاء على جزء من يهود أوروبا، يخلع على هذه الحادثة صفة القداسة وينزعها من سياقها التاريخي والحضاري المتعين.
ويُعد كتاب نورمان فنكلشتاين صناعة الهولوكست: تأملات في استغلال المعاناة اليهودية، بمثابة احتجاج موثق بالأدلة والبراهين على توظيف موضوع الهولوكوست وتحويله إلى صناعة ترمي إلى خدمة المصالح السياسية للنخبة من اليهود الأميركيين، والتي تتوافق مع مصالح السياسة الخارجية للحكومة الأميركية.
ويميز فنكلشتاين بدايةً بين "الإبادة النازية لليهود"، باعتبارها حادثةً تاريخية، و"الهولوكوست"، أي التعبير الأيديولوجي عن هذه الحادثة، مشيراً إلى أن الهولوكوست قد تحول إلى شيء لا مثيل له في التاريخ الإنساني، إذ إن "تفرده مطلقٌ تماماً"، ومن ثم "لا يمكن فهمه بشكل عقلاني".
فيلاحظ فنكلشتاين أن "متحف إحياء ذكرى الإبادة النازية" في واشنطن، على سبيل المثال، "يتغاضى عن أثر السياسة التمييزية التي اتبعتها الولايات المتحدة بتحديد أعداد المهاجرين اليهود إليها قبل الحرب، بينما يبالغ في دور الولايات المتحدة في تحرير معسكرات الاعتقال النازية، ولا ينبس ببنت شفة عن إقدام الولايات المتحدة على تجنيد أعداد كبيرة من مجرمي الحرب النازيين في نهاية الحرب".
كما يشير فنكلشتاين إلى أن المتحف يمر مرور الكرام على موضوع المذابح الجماعية التي ارتكبها النظام النازي في حق الغجر والسلافيين والمعاقين فضلاً عن المعارضين السياسيين. ويخصص الكاتب جزءاً كبيراً من كتابه لمسألة الأموال المجمدة من الحقبة النازية في المصارف السويسرية، ويتساءل عن الأموال المماثلة في المصارف الأميركية، والتي لا يشير إليها أحدٌ من قريب أو بعيد.
وقد يتساءل المرء -على ضوء الشواهد المتوفرة- عما إذا كانت الولايات المتحدة تستخدم المنظمات اليهودية، من خلال مسألة الأموال المجمدة في المصارف الأوروبية، من أجل زيادة الضغوط على البلدان الأوروبية لإجبارها على الوقوف إلى جانب الدولة الصهيونية.
ويحاول فنكلشتاين أن يخرج بقضية "الهولوكوست" من نطاق المقدس إلى نطاق التاريخ، بأن يضعها في سياق محدد هو الصراع العربي الإسرائيلي. فيبين مثلاً أن "كل الأدلة تقريباً تؤكد أن موضوع الإبادة النازية لليهود لم يصبح أمراً راسخاً في حياة اليهود الأميركيين إلا بعد اندلاع هذا الصراع (حرب يونيو/حزيران 1967 بين العرب وإسرائيل)".
أما قبل عام 1967، فكانت المؤسسات اليهودية تميل إلى التقليل من شأن الإبادة النازية ليهود أوروبا، وذلك تمشياً مع الأولويات السياسية للحكومة الأميركية في فترة الحرب الباردة، والتي كانت تتطلب تأييد فكرة إعادة تسليح ألمانيا بل وتجنيد أعداد كبيرة من الجنود السابقين في "قوات الأمن الخاصة" للنظام النازي.
إلا إن هذا الوضع أخذ في التغير منذ منتصف الستينيات، كما يبين فنكلشتاين. فعناصر مثل تصاعد السياسات القائمة على الهوية أو الانتماء العِرقي، من ناحية، وسيادة المناخ المتمثل في احتكار دور الضحية، من ناحية أخرى، فضلاً عن تزايد معدلات اندماج اليهود في المجتمع الأميركي وتحولهم التدريجي من مواقف اليسار ويسار الوسط إلى اليمين، ساعدت كلها على بروز مسألة الإبادة النازية لليهود باعتبارها مصدراً لتدعيم الإحساس بالهوية العِرقية اليهودية، التي تضع اليهود في منزلة مختلفة عن الجماعات العِرقية والدينية الأخرى باعتبارهم شعباً مختاراً، وإن كان الاختيار هنا في إطار علماني.
ويرى فنكلشتاين أن انضواء الدولة الصهيونية بشكل كامل في فلك الترتيبات الأمنية الدولية للولايات المتحدة، و"التحالف الإستراتيجي" بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يمثل عاملاً حاسماً. ويمكنني أن أضيف هنا أيضاً أن تزايد التنافس بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة قد وضع حداً لكل الموانع والمحاذير المتعلقة بتوظيف حادثة الإبادة النازية واستغلالها.
فهذه الحادثة -كما سبقت الإشارة- يمكن أن تُستخدم كهراوة لابتزاز بعض الدول الأوروبية لإرغامها على مساندة إسرائيل. كما يمكن استخدامها لتسويغ الممارسات الإسرائيلية إزاء الفلسطينيين. وفي هذا الصدد، يستشهد فنكلشتاين بكلمات بيتر بالدوين التي يقول فيها إن "تفرد المعاناة التي كابدها اليهود تضاعف من الادعاءات الأخلاقية والعاطفية القائلة إن بوسع إسرائيل .أن تفعل الشيء نفسه مع شعوب أخرى".
والله أعلم.

والله يا بنتى

انا عن نفسى كنت بفكر فى فكرة وبازن الله تنفع

وان شاء رب العلمين انا هحاول اعملها بامر الله

الكلام اللى قلتية ووضحتية ياتقى فى الموضوع دة

بيجعلنى استفيد كتير جدا جدا

باقوال بلدوين وفركنشتاين

عم الحوار اللى دار بينهم حوا الصهيونية واتحادها مع الدولة الكبرى فى العالم او ارغامهم على حد قولك

لكن اذا بازن الله ساحاول تلخيص موضوعك وترجمتة باللغتين الانجليزية والفرنسية

ووضع العنوان المناسب طول وموضوعا لعرضة بالمنتدى اما الجميع

وعفوا لا اشكرك على موضوعك لانكى تتحدثين فى بيتك فاعتبرت نفسى ضيفا عليكى فى هذا الموضوع

MeMbeR النوع: : تاريخ التسجيل : 18/07/2009

ربنا يرضى عنك يا (جدى) ابراهيم
بس فكرة جميلة فكرة ترجمته يارب انك تقدر تعملها وتكون مفيدة
ونقدر نوصل بيها ولو شىء يخدم دينا الاسلام والمسلمين خاصة واحنا
العرب عامة .
وياريت الجميع لو عنده فكرة فريبه او موضوع يساعدنا بيه.

» الإسلام والغرب من اجل مستقبل عادل وآمن . Islam and the West for the future of a just and secure.
» ماهو الفرق بين العرب والغرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» الفرق بين الإسلام والمسيحية
» الإسلام هو الدين الحق
» غاده عادل فى المستشفى