.عرب كينج.::ArabKing::..
اخى /اختى الزائرة


نحن نعلم بان لديك القدرة الكاملة على الدخول للمنتدى

ونعلم بانك على القدرة فى اخذ ما تريدة من المنتدى

ولكن يا اخى او اختى

سوف ياتى يوما ويقفل المنتدى تماما فى وجة الزوار

لكى يكون هناك حق لك كما هناك حق عليك فتقدم بتسجيل نفسك


واحجز اسمك الان
.عرب كينج.::ArabKing::..
اخى /اختى الزائرة


نحن نعلم بان لديك القدرة الكاملة على الدخول للمنتدى

ونعلم بانك على القدرة فى اخذ ما تريدة من المنتدى

ولكن يا اخى او اختى

سوف ياتى يوما ويقفل المنتدى تماما فى وجة الزوار

لكى يكون هناك حق لك كما هناك حق عليك فتقدم بتسجيل نفسك


واحجز اسمك الان
.عرب كينج.::ArabKing::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةal.shraf-listأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اين نحن من الايمان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
miss_toot(سمر)
MeMbeR
miss_toot(سمر)


مصدر تواجدك؟ : من صديق
 النوع: : انثى
القسم المفضل: : المنتدى الاسلامى
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

اين نحن من الايمان Empty
مُساهمةموضوع: اين نحن من الايمان   اين نحن من الايمان Icon_minitime1السبت أغسطس 08, 2009 4:17 am


أين نحن من شعب الإيمان؟.. بل أين الحياء اليوم في بلادنا؟

اين نحن من الايمان 436813090بقلم الشيخ عليوة الشافعي

- عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" متفق عليه

- إن هذا الحديث من الأهمية بمكان عند أهل السنة والجماعة، إذ أن فيه حجة بالغة ودليلاً واضحاً لا لبس فيه ولا غموض على أن الإيمان قول وعمل وأنه يزيد وينقص.. خلافا لمن قال بأنه مجرد التصديق بالقلب وفقط وبأنه لا يضر مع الإيمان الكامل الذي به ينجو صاحبه من النار في الآخرة.. بل ويفتح عليه بركات السماء والأرض ويوسع عليه رزقه ويحقق له ما يصبو إليه من نصر وعزو تمكين في هذه الدنيا.. إنما هو يتكون من شعب كثيرة وخصال متعددة:

- وإذا أمعنا النظر في الحديث وجدنا أن الرسول (صلى الله عليه وسلم):

- عبر عن عمل اللسان بقوله: "فأفضلها قول لا إله إلا الله".

- وعن عمل البدن بقوله: "وأدناها إماطة الأذى عن الطريق".

- وعن عمل القلب بقوله: "والحياء شعبة من الإيمان".

- وبهذا جمعت شعب الإيمان كل ما يصدر من المؤمن من معتقدات ومن أقوال ومن أعمال، وإذا كان الإيمان يعني في اللغة: التصديق، وذلك مصداقاً لقول الله تعالى على لسان أبناء يعقوب: "وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين".. أي: وما أنت بمصدق لنا فإنه يعني في الشرع – وهو اعتقاد أهل السنة والجماعة -: هو اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان.

- وكل من يتدبر فحوى نص هذا الحديث الذي هو بين أيدينا ويتفكر في معانيه يدرك تماماً أن ذلك التعريف يتوافق معه تماماً، ويدرك أن الإيمان قول وعمل وأنه يزيد وينقص.

- ولقد اجتهد كثير من علمائنا الأجلاء.. سلفاً وخلفاً- في شرح هذا الحديث، بل وقام بعضهم بحصر تلك الشعب- اجتهاداً منهم- على صور متعددة.

- فقام البعض يقسمها إلى أعمال القلوب وإلى أعمال اللسان وإلى أعمال البدن.

- وعدها بعضهم سرداً دون تمييز بين عمل قلب أو لسان أو جوارح.

- إلا أن بعض العلماء ذهب إلى أن المقصود من الحديث ليس عدداً معينا (في البضع والسبعين أو البضع والستين) وإنما يراد الكثرة واستدل بقول الله سبحانه في سورة التوبة: (أستغفر لهم أولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) والذي فسر على أنه مهما استغفر لهم صلى الله عليه وسلم من عدد فلن يغفر الله لهم، وعلى هذا الرأي تكون حضال الإيمان لا عدد لها محدداً

- وقد صرح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى الشعب وهو قول "لا إله إلا الله" وأدناها وهى "إماطة الأذى عن الطريق" وأن "الحياء" أحد شعب الإيمان الهامة العظيمة.

- ومما لا شك فيه أن خير ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم هو والنبيون من قبله "لا إله إلا الله".. ولم لا تكون كذلك أفضل الشعب وأعلاها؟.. وهى أول باب لدخول صرح الإسلام العظيم والتي بدونها لا يقبل من عبد صرفا ولا عدلا قال تعالى: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" وقال: "ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين".

- إنها- أي قول: لا إله إلا الله- كلمة التوحيد التي هي لب الإسلام وأصله والتي منها تنبسق سائر نظمه وأحكامه.. وهى التي يدور حولها القرآن الكريم كله.. إذ أن آيات القرآن إما إخبار عن الله تعالى وصفاته وأفعاله.. وإما أمر ونهى يستلزمان ربوبيته وقيومته سبحانه على خلقه.. وإما بيان الثواب الذي أعده للطائعين أو العقاب الذي جعله للعاصين.. وإما إخبار عن أحوال المكذبين لها.. ولهذا وغيره جاءت (لا إله إلا الله) أعلى شعب الإيمان وأرفع حضاله وأفضل منازله.

- وإذا تصورنا أن الإيمان كشجرة تضرب بجذورها في الأرض لها ساقها وعمادها ولها أعضاؤها وشعبها وأطرافها، ولها أوراقها وثمارها بدت بذلك في أبهى صورة وأروع منظر خلاب، تهوى إليها كل نفس وتنجذب لها كل عين، يفرح بها كل مشاهد لها، ويرتاح لها كل مطلع عليها وتقربها عنيه- ذلك إذا سلمت فطرته وصفت نفسه، إذا تصورنا ذلك.

- فإن قول: لا إله إلا الله- ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تبع لها طبعا- هي الجذع وهى الأساس لتلك الشجرة الباسقة التي منها تتشعب الأعمال الصالحة، يطلع منها الثمر الطيب والأكل الحسن، حتى إنها تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها رحمة وإحسانا، وصدقا وعدلا، وكرما وجوداً وحبا الخير وإيثاراً له وحياء وتواضعاً.. وفي الجملة فهي تؤتى ثمرات يانعة ونتاجاً طيبا من الأخلاق الفاضلة والآداب الكريمة.

- فانظر أخي المسلم، كم مرة تذكر الله تعالى بهذه الكلمة العظيمة في يومك وليلتك.. ويكفيك أن تعلم أنه ما من عبد يقولها في يومه وليلته مائة مرة إلا كتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة.. وكانت حرزاً له من الشيطان كما أخبرنا الصادق المصدوق (صلى الله عليه وسلم).. وأنه لو وضعت السموات السبع وعامرهن غير الله والأرضاين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله لعظمها وثقلها في الميزان.

- ثم يذكر لنا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم).. إن أدنى مراتب الإيمان منزلة وأقلها أجراً إماطة الأذى عن الطريق.. أي إزالة كل ما يوجد في طريق الناس من حجر أو شوك أو عظم أو أي مؤذ حتى لا يتأذى به إنسان أو حتى حيوان.

- وهل أولى الإسلام رعاية حتى بالحيوان البهيم؟.. نعم.. فلله در أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يوم أن قال مستشعراً جسامة الموقف والسؤال أمام الله سبحانه: "والله لو عثرت بغلة في العراق لخشيت أن يسألني الله عنها: لم كم تمهد لها الطريق يا عمر؟".

- إنه الوجه الحضاري للإسلام يشرق بجماله وبهائه وحسنه لكل الناس من مشارق الأرض ومغاربها.. ينادي – حالاً ومقالاً وبأعلى صوته – على كل من يدعوا إلى إقرار حقوق الإنسان بل والحيوان أيضاً.. وعلى كل من يهتم بأمور البيئة ونظافتها وجمالها يقول لهم: أن أول من نادي بنظافة البيئة والحفاظ على جمالها هو الإسلام.. لا شكلاً بل موضوعاً.. لا صورة بل جوهراً.. لا ادعاءً بل حقيقة.

- الإسلام هو أول من راعى حق الحيوان.. وهو ذو الوجه الحضاري البهي الجميل الذي دعى إلى كل معاني الجمال.. يوم أن كان الناس لا يعرفون أي معنى من معاني الجمال لا في مشرق ولا في مغرب.

- إن إماطة الأذى عن الطريق صدقة قد يستصغر قدرها بعض الناس أو يحقر من شأنها البعض الآخر.. ولا يدري الواحد منهم أن هذه الطاعة قد تعظم أجره وتثقل في ميزان ثوابه يوم القيامة.

- ولم لا؟.. وقد شمل الله برحمته الواسعة عبداً أماط غصن شوك من طريق الناس غفر به ذنبه وأدخله جنته.

- ولم لا؟.. وقد منَّ الله بعفوه وكرمه على عبد قطع شجرة كانت تعترض طريق الناس فتؤذيهم فغفر ذنبه ورحمه.

- ما هذا الجزاء الأوفى والثواب العظيم.. إنها رحمة الله التي وسعت كل شئ ولا حجر على رحمته سبحانه وتعالى.

- ثم يذكر رسولنا (صلى الله عليه وسلم) أن الحياء شعبة من شعب الإيمان، نعم بل ومن أهمها وأعظمها.. وكما قال أستاذنا الدكتور/ موسى شاهين رحمه الله:

- "لماذا الحياء هو المقصود الأول من الإيمان؟.. لأنه هو الباعث الحقيقي على أعمال الخير، والزاجر عن المعاصي، إذ أن الحيي يخاف بحيائه فضيحة الدنيا والآخرة".

- إن الحياء صفة العظماء من البشر، ولم لا؟.. وقد كانت صفة خير البشر محمد (صلى الله عليه وسلم).. فقد كان أشد حياء من العذراء في خدرها.

- وقد مر (صلى الله عليه وسلم) على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء.. فقال له : "دعه.. فإن الحياء من الإيمان".. وقال أيضاً: "الحياء لا يأتي إلا بخير".. فالحياء محمود كله.. إلا حياء يمنع من السؤال عن علم ضروري، أو يمنع عن قول حق، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر بشروطه، فمثل ذلك لا يسمى حياء بل يسمى جبناً وضعفاً.

- كما أن أعظم الحياء حياء العبد من ربه تعالى أن يراه حيث نهاه، أو يفتقده حيث أمره، بما يجعله دائماً مستحضراً لعظمة الله في قلبه.. مستشعراً قربه منه، ونظره إليه، وإطلاعه عليه.

- إن خلق الحياء يعني عند المسلم لطف الحس وقوة الشعور مما يجعله دائماً يشعر بمن حوله بحسه المرهف، ويشعر بهم بشعوره النبيل فيؤثر فيهم ويتأثر بهم.

- ومن حرم الحياء، فقد حرم من أهم خاصية تميز الإنسان عن الحيوان – أعزاكم الله –.. الذي تراه متبلد المشاعر فاقد الأحاسيس.. وصدق الرسول (صلى الله عليه وسلم) حيث قال : "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت".

- إن في هذا الحديث - بالإضافة إلى أنه يزيد من صلة العبد بربه - فإنه أيضاً يعظم مسئوليته نحو مجتمعه من إماطة الأذى والتعاون والتكافل وحب الخير للناس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
۩ sohila ۩
KiNgAwY
۩ sohila ۩


 النوع: : انثى
تاريخ التسجيل : 11/03/2009

اين نحن من الايمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: اين نحن من الايمان   اين نحن من الايمان Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 11, 2009 8:12 pm

جزاكى الله خير ياسمر على سرد الموضوع
الله يقوى ايمانا يارب
ده هو الايمان الحق اللهم ثبتنا وقوى ايماننا امين يارب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اين نحن من الايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.عرب كينج.::ArabKing::.. :: المنتدى الاسلامى (مملكة الاسلام) :: دار المناقشات الاسلامية-
انتقل الى: