وفاة مروة الشربينى شهيدة الحجاب

لقيت السيدة المصرية مروة الشربينى (32 عاما) مصرعها بعد تعرضها لاعتداء من مواطن ألماني انهال عليها طعنا بسكين داخل إحدى المحاكم الالمانية بمدينة دريسين.
وجاء الاعتداء على مروة من متطرف الماني بسبب ارتداءها الحجاب حيث كانت تحضر وقائع جلسة محاكمة استئناف رفعها القاتل عليها بعد ان غرمته محكمة سابقة 800 يورو لاعتدائه على مروة من قبل ومحاولته نزع حجابها.
كما اصيب في الاعتداء زوجها المصرى علوى علي عكاز المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية بعدة طعنات بالاضافة إلى اصابته بأحد الأعيرة النارية بطريق الخطأ.
وتتابع وسائل الاعلام العربية والعالمية الحادث بشكل مكثف وسط اتهامات للمسئولين المصريين بعد اتخاذ الاجراءات الضرورية للحفاظ على حقوق الشهيدة مروة وزوجها ومعاقبة القاتل.
فكيف تلقيت انت نبأ استشهاد مروة واصابة زوجها؟ وهل ترى ان الحادث يعكس تيارا عاما في الدول الاوربية يرفض الحجاب، ام هو تصرف فردي من رجل متطرف كاره للمسلمين والعرب؟
وهل تتوقع ان تقف الحكومة المصرية موقفا قويا للدفاع عن حقوق الاسرة المصرية ومنع تكرار مثل هذا الاعتداء؟



























تشييع جثمان الدكتورة مروة الشربينى بالإسكندرية

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

الدكتورة مروة الشربينى وزوجها
القاهره - مكتب (الرياض)، أحمد خيري:
فى جنازة شعبية تحولت الى مظاهرة كبيرة، شيعت بعد ظهر أمس الاثنين جنازة الدكتورة مروة الشربينى التى لقيت مصرعها هى وجنينها الذى كان فى أحشائها على يد أحد المتطرفين الالمان من أصل روسى داخل إحدى المحاكم الالمانية يوم الاربعاء الماضى، حضر جنازة المجنى عليها أسرتها وعدد كبير من الاهالى والمواطنين والقياديين بالاسكندرية.
وكان جثمان الشهيدة الدكتورة مروة الشربينى قد وصل إلى مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية قبل صلاة الظهر أمس الاثنين، وسط مشهد مهيب، وحضور أمنى كبير والتف أفراد عائلتها حول العربة التى تقلها حتى تم استخراج الجثمان ودخوله المسجد لأداء صلاة الجنازة، وإنتابت أسرة الشهيدة المجنى عليها حالة حزن شديدة، وبكاء متواصل غير مصدقين ما حدث، وبعد أن وصل الجثمان الى المسجد طالبوا بالقصاص من القاتل المجرم.

.

ومن جانبه قال السفير الألمانى برند إربل إن الضابط الألمانى الذى أطلق الرصاص على الدكتور علوى عكاز زوج القتيلة الدكتورة مروة الشربينى سيخضع للمحاكمة بتهمة القتل العمد، كما عبر السفير الالمانى بالقاهرة عن إدانة الحكومة الألمانية للحادث؛ لأن الجريمة غريبة على الشعب الالمانى، ويرفضها تماماً ولن تمر من دون عقاب أو حساب للمجرم، وقال إن هذا الحادث يعد فردياً.



















هي جريمة بشعة لاقصي الحدود

قتلت بسبب حجابها و انها مسلمة فقط لا غير

رحمها الله و اسكنها فسيح جناته و الهم اهلها الصبو و السلوان

اللهم ارحم اموتنا واموات المسلمين يارب العالمي و
حسبي الله ونعم الوكيل علي كل ظالم متطفل علي حريات الاخرين

ربنا يرحمها
وجهها كان عامر بالايمان والرضا
ربنا يرضيها ويثيبها في الاخره اااااااامين