السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت اعرض عليكم قصه كتبتها بنت خالي في احد المنتديات
توأم الشر
في نهاية شهر أغسطس من عام الظلام والذي ستعرفون سبب تسميته بهذا الاسم من الأسطر الدامية التي كتبت بدماء المعذبات
أو بدماء القاتل .
تلك الليلة من أظلام الليالي لا قمر فيها ولا نجم , حتى أعمدة الإنارة
اختفت من هذا الشارع لتضفي الرعب على من يعبر هذا الشارع بالليل ومع هدوءه العجيب الذي يخالف نهاره الذي يعج بالناس منذ
سطوع الشمس إلى غروبها مررت أنا عابرة الشارع إلى بيتي الذي يقع في إحدى غرف العمارة التي تقبع بنهاية الشارع الأسود .
_لقد رمتني الأيام والسنين بتلك الغرفة بعد أن استولى زوجي المدمن على جميع مالي وشقتي ليدمن هو وأصدقاءه الخمر والمخدرات وطردي من عملي بعد فضائحه التي سببها لي من إتيانه إلى مقر عملي وضربه لي أمام زملائي ومديري والذين لم يسلموا من لسانه السليط وأفعاله الشنيعة _
كلما تذكرت تلك الأمور تدمع عيني وتذرف بدل الدموع دماء ولكن لقد تحسن الوضع قليلا فإني أعمل الآن كخادمه في بيت إحدى قريباتي التي تقربني من بعيد إنها تساعدني ولكن لا مساعدة بدون مقابل فهي تذلني بما فيه كفاية وإني أحتملها لكي أعيش فلقمة العيش صعبة أظنكم الآن عرفتم من أين أنا عائده من بيت قريبتي (عملي ) فهي لا تسمح لي بالبقاء والمبيت في بيتها حتى لو كنت سأنام في المطبخ أو غرفة المخزن فهي تصرفني من عملي في الساعة الثانية عشر وأعود لها قبل الخامسة لأجهز لها الفطور .
كل هذه الذكريات تمر علي وأنا أسير بهذا الشارع المرعب و و و
وأوقفت تدفق الأفكار المنسابة أمام عيني وفي عقلي لأدقق في هذا الصوت إنه صوت طيران شيء في الأعلى قد تقولون لي لما هذا الخوف الشديد قد يكون طائر يبحث عن مكان ليبت فيه
لا لا لا لا ليس صوت طائر ألم تعلموا ماذا حدث هنا ألم تعلموا بأمر سفاح المجنح إنه ينزل من السماء ليقتل النساء بلا هوادة ورحمة انه السفاح المتسلسل يختار ضحاياه بعناية فائقة يختارهن في سن ما بين 30 و40 متوسطات الحجم والطول ذوات عيون واسعة وعسلية اللون صاحبات شعر طويل رماهن حظهن أنهن يعمل إلى وقت متأخر ويسكن هذا الشارع الفقير القذرة التي تخافه الشرطة وينتشر به السارقون والقتلة والمجرمون بجميع أنواعهم , لقد وقعت سبع سيدات تحت يده التي لا ترحم وقلبه الذي مات منذ زمن أتعلمون ما ذا فعل بهم ؟ ! لا تعلمون أليس كذلك ؟
ولا أنا وحتى الشرطة فلا أحد يعلم ماذا فعل بالضبط بماذا بدأ وبماذا انتهى هل ماتوا قبل التشويه والتعذيب ولا بعد هل تألمن كثير أم لا !!! تلك الأسئلة دارت في أزقة هذا الشارع وجنابات مراكز الشرطة وأقسامها .
سأترككم مع وصف لحالة الجثث التي لقينها في شارعنا الكئيب.
كانت تلك الجثة ملقي على أحد الأرصفة وقد فصلت أذرعها وأرجلها عن الجسد ولكن ذلك المنظر فظيع لا أستطيع أن أتذكره
إنه إنه لقد كانت أصابعها مهشمة ومنزوعة الأظافر لقد كسرت بالكماشة ونزعت عن جسدها وكذالك فعل بالأصابع الأذرع ولكن لم يكتفي بذلك لقد جرحت الأذرع والأرجل بالسكين أو المشرط كأنه يشرحها أما بقية جسده فإنه به جروح كثير تغطي جميع الأجزاء و به حروق لقد حرق الجلد عندما كان يزيل جميع شعر جسدهم بطريقة الحرق أما رأسها فأيضا تم إزالة شعر رأسها ووجهه بنفس الطريق و لقد كمم فمها برباط أبيض أو كما أظن ولقد غطته الدماء وعندما نزع إنه لأمر مهول لقد نزفت من فمها الكثير وكم تألمت لقد تم نزع جميع أسنانها وشوه باقي وجهها بالسكين كم هذا مؤلم لقد اختلفت الباقيات عنها فيما أصاب وجههم فمنهم من صفت أعينهم ومنهم من هشمت أنوفهم وفكهم ومنهم من قطعت أذانهم ومنهم من فعل بهم كل شئ بعد إزالة الشعر من الرأس والوجه وأيضا تم اغتصابهم إنه لأمر فظيع هل هذا ما سيحصل لي هل نهايتي قد حانت وفجأة لقد قطع الصوت أفكاري مرة أخره انه أتي لقد صار قريبا مني من سينقذني إلى أين أهرب لا ملاذ لي ولن يحس بي أحد وإن حس أحد فلن يهب لإنقاذي خوفا على أرواحهم فقد يكون أحد القتلة الآخرين الذين يقتلون الرجال أو الأطفال سألقى نفس المصير يا حسرتي على نفسي
وفجأة ....... شيء اخترق كتفي من الخلف أنظر إلى الخلف إنه رجل يرتدي رداء كالذي نراه يلبسه مصاصو الدماء في الأفلام له قوام ممشوق إني لا أحس بأطرافي و و سقطت على الأرض إني أراه وهو يحملني بعد أن أغلق فمي برباط من القماش الأبيض ليأخذني عرينه لينتهي مني وأصبح الضحية الثامنة.
وصلنا إلى مكانه إنه إحدى المصانع الخشب القديمة في أحد الأحياء المجاور لشارعي إنه مكان قذرة وتملأه الحشرات وأصوات الفأران التي تجوب المكان إني أسمع صوت حركتها كأنها تجتمع وتصطف مع بعضها البعض لتشاهد فلم سينمائي مرعب , يضعني على الطاولة ويذهب قليلا ويعود بأدواته انه يحمل ( مقص كبير ومنفاخ نار كالذي يستخدمه اللحامون الذين يلحمون الحديد ببعض وحقيبة يظهر لي أنها ثقيلة لا أعلم ما بها )
يضعهم على طاولة بجواري ويقترب مني حاملا المقص ويبدأ بقص ملابس لقد انتهى من نزعها الآن يضع المقص ويأخذ المنفاخ النار ويشغله ويقربه من رجلي ببطء ليزيل شعري أتألم وأحاول الصراخ ولكن تلك الكمامة تمنعني من الصراخ أحاول المقاومة وتخلص من تأثير المادة المخدرة على أطرفي إنه يصل إلى ركبتي يزيد ألمي ولكن أني أحسست بالألم يعني المادة بدأت تقل في جسدي لو ثابرت على المقاومة سأستطيع النجاة وزاد الأمل في نفسي وبعد المحاولة الرابعة وانتهاء من الرجل اليمنى استطعت أن أحرك أطرافي فقمت بدفعه بقدمي على الأرض ولكن كانت دفعتي ضعيفة ولكن لي شرف المحاولة فتماسك ولم يسقط على الأرض فأمسكت بقطعة خشب كانت لحسن حظي قريبة مني وضربته بها على رأسه فسقط على الأرض وبدأت مرحلة جديدة مرحلة الهروب أخذت المقص ونزلت من على الطاولة وأخذت أبحث عن مكان أختبئ فيه بعيد عنه توجد بعض البراميل والصناديق إنها في آخر المصنع ذهبت إليها واختبأت خلفها عندما يقوم سيجد صعوبة في أن يجدني وهذا يعطيني فرصة كي أفكر وأعمل على خطة تساعدني على النجاة وإلى أن يستعيد جسدي قوته فأستطيع مقاومته وبدأت أبحث عن شئ يمكن أن أستخدمه فوجدت عمود خشبي انه صغير بعض الشئ ولكن يمكن أن أستخدمه في النجاة و فجاءه انه بدأ في البحث عني انه يقترب سريعا ماذا أفعل سيجدني سريعا قبل أن أستطيع مقاومته لقد اقترب جدا وأصبح لا يبعده عني سوى صندوقان لقد وصل و................ دفعته بذلك العمود الخشبي ووقع العمود والمقص وفقدت أدوات نجاتي وبدأت في الركض في أرجاء المكان لم تصبه الضربة بأذى كبير لأن ضربتي كانت ضعيفة جدا وتعثرت بعمود خشي طويل ولكن نهايته مدببه مكسور فحملته بكل قوتي في لحظه التي وصل فيها إلى والتفت نحوه ووضعت العامود في بطنه ولقد أخترقه بقوة ودخل في إحدى الأعمدة المصنع إنه يتألم ويحاول إزالة العمود وأنا ذهبت لأبحث عن شئ أربطه به كي لا يلحقني وقد وجدت بغيتي توجد سلسلة حديدية كبيره أخذتها إليه وضربته بطرفها على وجه لا لقد جاءت على صدره انه يصرخ من الألم بدأت في ربطها حوله ووجدت أيضا علبة مكتوب عليها سائل قابل للاشتعال أفتحها وأفرغ محتوياتها حوله وعلى جسده ثم ذهبت لأبحث عن شيء أشعل به النار لقد نسيت المنفاخ أحضره وأشغله ثم أشعل به قطعة خشب وألقي بها عليه ليشتعل وأهرب ناحية باب المصنع ولكن ............................ لقد أغلقه بقفل أبحث عن شي أكسر به القفل وجدت فأس وفجأة حدث صوت انفجار وتعالت النيران وستأتي لي سريعا وتنهي حياتي يجب أن أتصرف بسرعة وضرب القفل بقوه عدة مرات إلى أن انكسر وخرج سريعا وركض بكل عزمي وقوتي و و و اشتعل المصنع كله ركض ناحية الأحياء القريبة لعلي أجد أحد فأكيد أن الناس خرجوا ليروا مصدر تلك الرائحة رائحة الاحتراق وفعلا وجدت امرأة عجوز فعدما رأتني بهذه الحال أدخلتني بيتها المبني من الصفيح وسقفه من القش وأعطتني ثوب رث ولكنه يكفي لأن يسترني وأتى الناس وتجمعوا وخرجوا من جحورهم فهذا ما يطلق عليها لا شيء أخر وبدءوا في إطفاء النيران وجدت الجثة مربوطة في أحد الأعمدة المحترقة وقد تفحمت ولم يعد لها ملامح وسمع الناس قصتي من البداية للنهاية ورويتها مره ثانية للرجال الشرطة وبهذه النهاية مات أفظع رجل بلا قلب وان الشيطان ليستحي من فعله الشنيع لقد غلب معشر الشياطين بأفعاله.
ولآن قد عرفتم لما سمي بعام الظلام .
ولقد انتقلت من هذا الشارع إلى منطقة أخرى أقل خطورة وتناسب إمكانياتي المتواضعة .
وبعد مرور شهر على تلك الحادثة وبعد دخولي شقتي فوجئت ب..................... بكل جدران الشقة قد كتب عليها نفس الكلمات
لقد عدت وسـأنتـقم ومن الموت لا مفر
والسبعة بكي يكملن ومن العذاب لا مفر
توأم الشر
وعلى طاولة المطبخ وجدت صور السبعة المعذبات وصورة لتوأمان متشابهان ..................إنه نفس القاتل .........
وعادت الأحداث يصاحبها انتقام الشر.
ماذا سيحدث لي وكيف سأنجو ؟ ؟ دارت تلك الأسئلة بعقلي وفجأة صوت أقدام شخص يسير في الممر الطويل الذي يواجه شقتي
الخوف يدب في قلبي يكاد قلبي يقف و ............
أحس برأسي يدور ! ماذا يحدث ؟ إني أفقد وعي !
أهلا يا عزيزتي كيف حالك ؟ ها ها ها ها
أنه صوت الموت و رائحة القبور وظلام الشر العظيم .
وسقطت الضحية الثامنة .
تـــمـــت
ااتمني ان تنال هذه القصه المنقوله اعجابكم وفي انتظار ردودكم الكريمه باقلامكم الذهبيه