في قضية غريبة، قضت محكمة مصرية الثلاثاء بإعدام سيد الطوخي بعد "إدانته باغتصاب ابنة شقيقه التي لم يتجاوز عمرها تسعة أعوام". وقالت صحيفة "الوطن" السعودية إن محكمة جنايات بنها أدانت الطوخي، 31 عاما، بتهمة الاغتصاب والقتل وقال رئيس المحكمة المستشار زكي العتريسي إن "المجرم تجرد من كل مشاعر الإنسانية واغتصب الطفلة ودفنها حية في المقابر في محاولة للهروب من جريمته". |
سمعت صاحبة حقل مجاور للمقابر صوت استغاثة صادر من القبر |
وتابعت الصحيفة "تعود وقائع القضية إلى شهر تشرين الثاني من العام الماضي، عندما قام المتهم باصطحاب ابنة شقيقه عند خروجها من المدرسة واستدرجها إلى منطقة المقابر بحجة توصيلها إلى جدها بمدينة الخانكة، ثم خلع عنها ملابسها واعتدى عليها وعقب انتهائه قام بتقييدها بغطاء للرأس كانت ترتديه وأدخلها في مقبرة مفتوحة وأغلقها عليها". وأضافت "وفي اليوم التالي للواقعة سمعت صاحبة حقل مجاور للمقابر صوت استغاثة صادر من القبر لتهم بإخراج الفتاة وتنقلها إلى مستشفى الخانكة العام حيث تم إسعافها، وقدمت اعترافا تفصيليا عن القضية".
وفي سياق آخر وجه المدعي العام في مدينة "كاونسل بلفس" بولاية أيوا الأمريكية، اتهامات للقس إفراين أومانا، بالاعتداء على طفلة في العاشرة من العمر، في كنيسته وعلى سيدتين أخريين خلال السنوات الست الأخيرة. وأشار المدعي العام، مات ويلبور، في عريضة الاتهام إلى أن أومانا قام باستدراج الطفلة إلى كنسيته سنة 2003، وأخذها إلى غرفة الصوت، حيث خلع سرواله الداخلي وطلب منها القيام بنفس الشيء، وعند رفضها لذلك قام بالهجوم والاعتداء جنسياً عليها.
|
القس افراين اومانا المتهم باعتداء على طفلة بكنيسته |
وبحسب العريضة، توالت جرائم أومانا، إذ قام سنة 2007 بالاعتداء على امرأة أثناء زيارته لها في غياب زوجها. وبينت العريضة أن أومانا قام عام 2008، باستدراج سيدة أخرى إلى حجرة المؤن في كنيسته، بحجة مساعدته على ترتيب الأطعمة فيها، وفور دخولهما تجنب القس إشعال الأضواء، وهجم على السيدة التي تمكنت من إضاءة الأنوار والهرب.
وذكرت عريضة الاتهام أن توالي الشكاوى ضد أومانا هو ما دفع الإدعاء إلى ملاحقته، حيث تم اعتقاله الأسبوع الماضي بمدينة "لينكولن"، إلا أنه تم الإفراج عنه الخميس بكفالة. وتشمل العريضة اتهامات أخرى منها تحرشه بعدة نساء عبر التقبيل واللمس دون إرادتهن.
وعند سوأل أحد أعضاء الكنيسة التي كان يخدم فيها أومانا، ذكر أن هذا الأخير قد غادر الكنيسة فور إطلاق سراحه وهرب إلى مدينة أخرى، لينضم إلى كنيسة جديدة