وفاه والد الفنان احمد السقا والفنان يتلقى العزاءمن وزير الثقافه

يتلقّى الفنان أحمد السقا مساء اليوم – الأحد – العزاء في وفاة والده الفنان المسرحي صلاح السقا بمسجد عمر مكرم في ميدان التحرير بوسط القاهرة، وذلك عقب صلاة المغرب.



وشُيّعت أمس من مسجد مصطفى محمود بحي المهندسين جنازة صلاح السقا، الذي توفي في مستشفى "الشروق" عن عمر يناهز الـ 78 عاماً إثر إصابته بتوقف في وظائف الكلى، وتدهور في حالة القلب، ودُفن في مدافن أسرة السقا بطريق الواحات في مدينة 6 أكتوبر.



وكان في مقدمة المشيّعين للجنازة نجل فقيد الفن أحمد السقا الذي انخرط في نوبة بكاء شديدة طوال مراسم دفن وجنازة والده، وبدت علامات التعب والإرهاق على ملامحه، حيث لم يكن تعافى من الأزمة الصحية التي ألمّت به منذ يومين إثر تعرضه لجلطة في القدم، وظل يبكي بحرارة بجانب جثمان والده.






وشارك في تشييع الجنازة لفيف من الفنانين والكتّاب والمثقفين، من أبرزهم وزير الثقافة المصري فاروق حسني، والفنان صلاح السعدني الذي ظل بجوار أحمد السقا طوال الجنازة، والفنان خالد النبوي، والمخرج عمرو عرفة، والفنان رامز جلال، والفنان مجدي كامل، ورئيس جهاز السينما ممدوح الليثي، والفنانة يسرا، ونقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكي، ونقيب السينمائيين مسعد فودة.



وتخرّج محمد صلاح الدين السقا في كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1957م، وعمل مديراً لمسرح العرائس فترة طويلة، وأخرج العديد من المسرحيات منها "الليلة الكبيرة"، و"صحصح لما تنجح"، و"حمار شهاب الدين"، و"عودة الشاطر حسن"، و"النص نص"، كما كان السقا عضواً بلجنة التحكيم الدولية لأفلام الكرتون والبرامج التلفزيونية.



ويعتبر صلاح السقا من أبرز العوامل التي ساهمت في نجاح نجله أحمد السقا، حيث ما كان دائماً يتحدث الإبن عن تأثره بوالده، وكيف علّمه حب مسرح العرائس، وعلّمه أصول هذا الفن، حيث كان حريصاً على الذهاب للمسرح واللعب بالعرائس، وهو ما نقل إليه إحساساً مرهفاً بالفن.

تمــــــــــــــــام ياكنج تســـــــــلم ايدك

وانا لله وانا الية راجعون

إنا لله وأنا اليه راجعون البقاء لله
وقبل وفات والد احمد السقا اتوفت مامت محمد فؤاد الله يصبرهم ويحسن عزائهم