لعله خير

هذه القصه ليست حقيقه ولكننا سنجدها في نفوسنا مـدوية


تدور احداث هذه القصة حول ملك من الملوك وكان ذلك الملك له وزيرا عالما لله وله عابد

وكانت دائما هناك كلمة تتردد كثيرا على لسان ذلك الوزير اذا حدث أي طارئ له أو للملك

وهي (لعله خير ) وهي كلمة بسيطة ولكنها تحمل الكثيير من التسليم بقضاء الله ففي مره من المرات

ذهب الملك للصيد هو ووزيرة واثناء الصيد سقط على صخرة فقطع احد اصابع كفيه فقال الوزير لعله خير

هنا ضاق الملك بهذا الوزير وقال للحرس لقد ضقت به خذوه للسجن فقال الوزير لعله خير فغاظ الملك كلامة وقال خذوه بسرعة

وفي احدى المرات كان ذالك الملك في نزهة في الغابه ولكنه ضل الطريق فظل يمشي الا ان وجد نفسه عند قوم اغرب ما يكونون في التصرفات

فكان من عادتهم اذا مر بهم احد يذبحونه ويقدموه الى الههم كقربان وفعلان حبسوا الملك لليوم الثاني وهو في القفص تذكر وزيره في نفسه وقال لو كان ذلك الاخرق معي لقال

لعله خير اين الخير وفعلا في اليوم الثاني جاءوا ليذبحوه فوجدوا ان اصبعه مقطوع ففكوا قيده وقالوا له لا تصلح لأنك غير كامل ولا يصلح لتقديمك للاله

فخرج وذهب للبلدته وهو فرحان وأخرج وزيره من السجن وقال عندك حق وحكى له فقال لعله خير هنا سأل الملك الوزير معتزرا له لحبسه فقال لعله خير فقال الملك كيف؟

قال لو كنت معك ولم اكن في السجن كانوا سيذبحونني انا

وبإذن اللــــــــــــــــــــــه عرب كينج نحوـــــ التميــــــــــــــــــــــــــــز دائمــــــــــــــــــــــــــا

شكرا ليكم على تعليقاتكم الجميـــــــــــــلة