فرح
NeW KiNg
النوع: : 
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
 | موضوع: حديث اذا اراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبه  السبت ديسمبر 05, 2009 2:10 pm | |
| حديث اذا اراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبه
<BLOCKQUOTE> <BLOCKQUOTE> عن انس رضى الله عنه قال </BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا اراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة فى الدنيا واذا اراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامه
وقال النبى صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط
رواه الترمذي وقال حديث حسن
ان الامور كلها بيد الله عز وجل وبارادته لان الله تعالى يقول عن نفسه فعال لما يريد سورة هود ويقول ان الله يفعل مايشاء سورة الحج فكل الامور بيد الله والانسان لايخلو من خطا ومعصيه وتقصير فى الواجب فاذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة فى الدنيا اما بماله او باهله اوبنفسه او باحد ممن يتصل به لان العقوبات تكفر السيئات فاذا تعجلت العقوبة وكفر الله بها عن العبد فانه يوافي الله وليس عليه ذنب قد طهرته المصائب والبلايا حتى انه ليشدد على الانسان موته لبقاء سيئة او سيئتين عليه حتى يخرج من الدنيا نقيا من الذنوب وهذه نعمة لان عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخر ةلكن اذا اراد الله بعبده الشر امهل له واستدرجه وادر عليه النعم ودفع عنه النقم حتى يبطر واليعاذ بالله ويفرح فرحا شديدا مذموما بما انعم الله به عليه وحينئذ يلاقي ربه وهو مغمور بسيئاته فيعاقب بها فى الاخرة نسال الله العافيه فاذا رايت شخصا يبارز الله بالعصيان وقد وقاه الله البلاء وادر عليه النعم فاعلم ان الله انما اراد به شرا لان الله اخر عنه العقوبة حتى يوافى بها يوم القيامة ثم ذكر في الحديث ان عظم الجزاء مع عظم البلاء يعنى انه كلما عظم البلاء عظم الجزاء فالبلاء السهل له اجر يسير والبلاء الشديد له اجر كبير لان الله ذو فضل على الناس اذا ابتلاهم بالشدائداعطاهم عليها من ا لاجر الكبير واذا هانت المصائب هان الاجر وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط وهذه ايضا بشرى للمؤمن اذا ابتلى بالمصيبه فلا يظن ان الله يبغضه بل قد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد يبتليه سبحانه بالمصائب فاذا رضى الانسان وصبر واحتسب فله الرضى وان سخط فله السخط وفي هذا الحديث حث على ان الانسان يصبر على المصائب حتى يكتب له الرضى من الله عز وجل والله الموفق نقل من شرح رياض الصالحين للعثيمين منقول | |
|
_of_D066.jpg.html)
