وجدت بعض القصص المشابهة لقصتك فى الهداية واردت ان اشارككم بها :
بسبب حسن المعاملة
وآخر لما كان في المستشفى، وجاء زوجان بصحبة امرأة مسنة، وهما بغاية القلق، وسائر أنواع الاهتمام لهذه الكبيرة في السن، من هي؟
قالت: أم زوجي.
ولماذا هذا الاهتمام الكبير؟
قالت: هكذا أوصانا الإسلام.
ما شأنها وشأن أم زوجها؟ ولماذا تجهد هذه الشابة نفسها من أجل هذه الكبيرة؟ وهي الطبيبة غير المسلمة تقول، قد ألقت لأمها زجاجة عطر في عيد الأم عندما قدمت إليها في المرة السنوية في الملجأ، فلماذا زوجة ابنها تتعب وتسهر معها في المستشفى، وتنام مرافقة لها؟ تقول: هكذا أوصانا الإسلام، فكان ذلك سبب إسلامها (ما أكثر الذين يدخلون الإسلام بحسن المعاملة في لجنة التعريف بالإسلام).
بسبب التوحيد وحكمة الحوار
لقد أسلم بعضهم عندما ناقشه داعية من دعاة الإسلام:
ما تقول في عيسى عليه السلام؟
ابن الله.
وماذا أيضاً؟
قتل وصلب فداء للبشرية.
هل لك زوجة وأبناء؟
قال: نعم لي.
قال: لو أخذت سكيناً لأقتل ابنك بها، ماذا ستفعل؟
قال: أنتزع السكين منك وأغمدها في صدرك، وأدافع عن ابني.
قال: فكيف تقول أنه سمح لابنه أن يقتل ويصلب ويبصق عليه ويهان ويبقى مشدوداً على الخشبة، وهو ينظر ولا يحرك ساكناً، فاقتنع بالحق وأسلم. (حدث ذلك مع الشيخ أحمد ديدات رحمه الله).
بسبب ابتسامة المسلم
ولما أسلم أحدهم سئل عن سبب إسلامه فقال: إنني بالرغم من ثرائي وثروتي الكثيرة إلا أنني في شقاء وكبد، ولكنني عندما أنظر إلى ذلك الموظف الهندي المسلم الذي لا يتقاضى إلا مالاً قليلاً، أجده مبتسماً وسعيداً دائماً. فسألت ذلك المسلم الهندي مرة لماذا أنت سعيد ومبتسم؟ قال: لأني مسلم. قلت: ألا ترم بك مشكلات وصعوبات؟! ألا تحصل لك مصائب؟ قال: بلى، ولكن عندنا حديث من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول فيه: «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء صبر، فكان خيراً له»؛ قلت: وكيف تدخلون في هذا الدين. قال: أن تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. فكان ذلك سبب إسلامي (ذكرها الشيخ نبيل العوضي-المشرف العام بلجنة التعريف بالإسلام).
سبب العطف والإحسان
عندما قام طالب يعيش في الغرب بأخذ كيس قمامة كبير من يد سيدة عجوز تخرج من بيتها لتلقيه ليمشي به إلى مكان القمامة بدلاً منها، استغربت هذه المرأة لتصرف الطالب، ما الذي دفعه لهذا العمل مجاناً، وهي تجد نفسها مهملة في مجتمع ينظر إليها بأنها غير منتجة وعالة عليه فلا مكانة لها فيه، إنه الإسلام! أفلا يكون ذلك سبباً وجيهاً في إسلامها.
بسبب نظافة المسكن
عندما استأجر مسلم مسكناً صغيراً عند عائلة تؤجر هذه المساكن، لتأتي زوجة صاحب المكان غير المسلمة يوماً لتقول له: يا بني إنني أتعجب من نظافة المسكن لديك؟ إنه لم يمر علينا مستأجر قط كان مسكنه نظيفاً بهذه الدرجة، هلا أخبرتني لماذا؟ قال: لأن ديننا دين النظافة والطهارة، ودين إزالة النجاسة ودين الإحسان إلى الجار ودين الائتمان على المستأجر وأنا أعتني به، وأنظفه وأطهره، فقالت: حدثني عن هذا الدين ما هو، من هو صاحبه، من هو الذي اخترعه، حدثني عن تعليماته، فكانت نظافة المسكن سبباً في إسلامها مع زوجها.
وهناك الكثير من القصص
سبحان الله
((انك لاتهدي من احببت ولاكن الله يهدي من يشاء))