بعد ترقب طويل وغياب عن سوق الألبومات استمر نحو 3 سنوات ونصف يعود النجم الإماراتي حسين الجسمى
إلى جمهوره بألبومه الرسمي الرابع والذي سيحمل اسم “الجسمي 2010″ ليكمل
بذلك ألبوماته الثلاثة الأولى “الجسمي 2002 و2004 و2006″ ويأتي هذا
الألبوم كتتويج لمسيرة 10 سنوات من النجاح والعطاء بينه وبين شركة روتانا
للصوتيات والمرئيات منتجة الألبوم الجديد.
“الجسمي 2010″ أتى حصيلة فترة طويلة من العمل الجاد حيث جند الجسمي جل
وقته وتفرغ بشكل شبه دائم للعمل على هذا الألبوم الذي أراده ألبوماً
متميزاً ومتمماً لرحلة النجاح التي شرفه بها جمهوره الحبيب منذ إنطلاقته
الأولى وعبر كل ألبوماته، لذلك حرص على أن يتضمن الألبوم مجموعة منوعة من
الأغنيات من حيث المواضيع والألحان، ومن أجل تحقيق هذه الغاية تعاون
الجسمي مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين ومهندسي الصوت
والفرق الموسيقية، وكانت النتيجة هذا الألبوم الذي يتشرف حسين الجسمي بأن
يكون عيديته لكل الجمهور العربي بمناسبة عيد الأضحى المبارك وهدية لجمهور
الإمارات والعالم بمناسبة العيد الوطني الثامن والثلاثون لدولة الإمارات
العربية المتحدة، متمنياً أن يعيد الله الأعياد على كل عربي ومسلم وعلى
دولة الإمارات والعالم أجمع بالخير واليمن والبركات.
ويقول حسين الجسمي عن ألبومه الجديد: “أنا متفائل جداً بهذا العمل، لأنني
أؤمن بأن العمل الصادق لا بد أن يصدقه الناس، وأعتقد أنني وخلال مسيرتي
الفنية لم أقدم يوماً عملاً إلا صادر عن إحساسي بهذا العمل، وفي ألبومي
الجديد سعيت لإرضاء غالبية أذواق الجمهور دون أن أبتعد كثيراً عن الألوان
التي أحبني الجمهور بها”
وعن سبب اختياره لهذا التوقيت بالتحديد قال الجسمي: “سبق أن أعلنت مراراً
عن موعد طرح ألبومي الجديد والذي انتظره الجمهور طويلاً، وفي كل مرة كانت
هناك معوقات تحول دون طرحه، ولكنه بعد أن أصبح جاهزاً ورضيت عن النتيجة
النهائية انتظرت الفرصة المناسبة فوجدت أن أجمل وقت لطرح ألبومي الجديد هو
احتفالات العالم العربي والإسلامي بالعيد واحتفالات دولة الإمارات التي
أفخر بالانتماء إليها بالعيد الوطني، لذلك أتمنى أن يتقبله الجمهور كهدية
من أخيهم حسين الجسمي”