حكايه عذاب أمرأه

بعد السلام والتحية بالطبع القصة تختلف عن باى القصص لاهميتها ولانها بقلم انسانة

تكت لتنشر قصصها لدينا بالمنتدى وهى جديرة بالتميز فارجوا الاهتمام بما تكتب وتقييم الموضوع بجدية شديدة

بقلم الطالبه : اسماء رياض

كليه التربيه بالاسماعيليه

مقدمه
بسيطه

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

والصلاه والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم

" وعلى عباد الله الصالحين أما بعد فنحن نعيش فى عالم لم يسبق مثله من قبل

ايام الرسل والتابعين وتابعى التابعين فنحن نعيش فى عالم ملئ بالمصائب والكوارث

والامراض والحوادث والجرائم وغير ذلك بكثير

فهذه القصه تحكى عن زوجه وامرأه كان حلمها

السعاده فى حياتها ولكن الاحلام دائما لاتتحقق الا نادرا فحلم كل شخص يختلف عن

الاخر ولكن هل يتحقق ام سوف يكون مجرد حلما فقط يراه فى احلامه ؟

سؤال يطرح نفسه !

ارجو من الجميع المساعده فى نشر هذه القصه

كما ارجو كل الرجاء فى الرد عليها ونقدها وجزاكم الله كل خير

حكايه عذاب أمرأه D8a7d984d8b9d986d981-d8b6d8af-d8a7d984d985d8b1d8a3d8a9

حكايه عذاب أمرأه D8a7d984d8b9d986d981-d8b6d8af-d8a7d984d985d8b1d8a3d8a9

الجزء
الاول " ألام أمرأه"

نحن نعيش كما قلنا فى عالم ملئ بالحوادث
فهذه قصه مليئه بالآم والاحزان فكانت هناك اسره مكونه من أب وأم وولدان فكان هذا
الاب يشتغل فى مجال السرقه وقد حبب هذا الأب هذه المهنه لأبنائه حتى اتقنوا فيها ولكن
كانت الأم حريصه على ان يتعلم الولدان فى المدارس وتعلموا الأبناء وحصلوا على
الدبلوم

فالحب يعمل المستحيل ففى هذه الفتره تعرف
الأبن الأكبر على فتاه واحبها وقد تزوجها وكان مازال يعمل فى هذه المهنه مع أبوه
وكان الأبن طيب القلب ووسيم وذكى وعلى الرغم من عمله مع أبيه فى هذا المجال الا
انه كان يرغب بحياه افضل حياه تقوم على الحلال ولكن......

ومع زواجه وشده حبه لزوجته والتى كانت
تعارض هذا العمل حتى مليت قلبه بكرهه للسرقه حتى عزم على تركها وفاتح اباه فى ذلك
ووافقه اباه ولكن بعد ان يقوم بصفقه العمر وفاتحه الخير للجميع وهى سرقه البنك مع
اخيه الأصغر وخطط الأب لذلك بحكمه وقد أحكم الخطه واتفق مع زوجته وأقسم بحياه
الطفل القادم أنها سوف تكون أخر عمليه يقوم بها وجاء اليوم الموعود ليذهب الاخوان
للبنك لسرقته واختار الأب يوم يخرج الموظفين فيه باكرا وذهبوا لأتمام ذلك وبعد ان
تمت السرقه لم يحسب الأب والولدان حساب التكنولوجيا الحديثه والكاميرات وأجهزه
الأنذار وحضر رجال الأمن بسرعه وحدث مالم يكن فى الحسبان وحدث تبادل لأطلاق النار
وأصيب الأبن الأكبر اصابه خطيره وأخذه أخوه للبيت بعد أن تمكن من الهرب بيه وعادوا
الى المنزل والأب فى انتظار حلم العمر ولكنه لم يصب حلم بل اصحب كابوس بهذا الحدث
المؤلم وهو خروج الفاظ ابنه الأخيره فى حضن زوجته وهو يقول لها" انى قد نويت
التوبه ولكن ابى كان السبب وانك تعرفين كم أنا احبك بل أعشقك فقولى لأبننا كم أنا
احبه" وقد مات هذا الأبن الأكبر فى خضن زوجته ولم يبقى لها منه الا ملابس
مليئه بالدم وعندما شاهد الأب ذلك قد اصيب بالجنون والأخ الأصغر ظل صامتا حيث كانت
أمه لازمه الفراش ولكنها قامت لتردى ماذا يحدث فاذا تجد أبنها قد لفظ ألفاظه
الأخيره فلم تقدر الأم تحمل ذلك فاذا هى بها ايضا تفارق الحياه حتى تصبح هذه الزوجه
وحيده مع طفلها الذى لم يرى الدينا بعد من غير زوج ولا أم ولا أى شئ

فلم تسطع هذه الزوجه ان تعيش فى هذا
المنزل مره أخرى فتركته وذهبت للعيش بفردها فى بيت صغير قد استأجرته من ميراثها
دون أحدا يسأل عليها هى وطفلها الصغير

الجزء الثانى "
شقائها"

فكانت هذه المرأه حاصله على شهاده من كليه
التجاره وعلى الرغم من ذلك قد وافقت على زوجها صاحب الشخصيه المميزه وكان هذا من
الاسباب التى جعلته يصونها ويقدر هذا الحب والتضحيه وبدأت بالبحث على عمل فاشتغلت
فى أحدى المراكز التجاريه ويستمر هذا الحال حتى يحين لها الولاده وتلد ولدا وتسميه
" مصطفى" ليعوضها عن حب ابوه لها وتمر الشهور حتى يتم الولد سنه من عمره
وعم هذا الطفل لايسأل عنه ولو سؤال وبدأت المشاكل تظهر امامها حيث عرف هذا العم
بانها ولدت ولدا وكان يرغب هذا العم فى انجاب ولد من بعده ولكن لم يرد الله ان
يعطيه الا اناث حيث تزوج مرتان فذهب الى زوجته اخيه وطالبها بالزواج ولكنها قد
رفضت حيث انه كان على نقيض من أخيه وكانت تكره وكانت لا تزال تحب زوجها ولكن لم يقفد هذا العم فى امل الزواج منها فمضى
اسبوع بسلام حتى جاء اليها مره أخرى ويقول لها أن الولد من حق اهل ابيه وأنها غير
مؤهله لتربيته وانها أمراه لعوب وعليها ان
تعطى الأبن له فرفضت فرفع عليها قضيه حضانه الطفل قائلا انها أمراه لعوب ولكن
لبطلان ادعائته خسر القضيه لتأخذ هى أبنها وتذهب للعيش بعيدا عنه ففى احد الأيام
جاءت

لزيارتها زمليه لها من أيام الجامعه ولم
تكن مقربه جدا لها وجاءت هى وأخوها فأستغربت من زيارتهما لها وكانت نظرات الآخ
غربيه لكنهالم تدقق معه واستقبلتها وكانت هذه الزميله من المنصوره وقالت لها ان
سبب الزياره هو نوع من الموده وجلست معها وعرفت ماحدث لها ويمر اليوم وتعود صديقتها
لبلدها ولكنها لم نتقطع عنها وخاصه الأخ
اذ كان كثير التردد عليها ويهتم بها وبأبنها الى ان فاتحها فى أمر الزواج
وكان قد سبق له الزواج لكنه مطلق ولم تعارضه بل كانت متحمسه لذلك اذ كانت تحبه وهو
يهتم بأبنها وخطبها وفى أحدى الأيام يظهر
العم مره أخرى ليفاجئها بمعرفته كل شئ وكرر طلبه لها مره آخرى لكنها رفضت فذهب دون
ان يثير مشاكل وفى اليوم التالى زارها الزوج المستقبلى ليقول لها أنه يرغب فى
التعجل من الزواج ومع احاحه وخوفها من عم ابنها وافقت لتتزوج وتذهب معه الى
المنصوره لتستقر هناك حيث كان يملك بيت وورشه نجاره وكان ميسور الحال وسارت الأمور جيده لمده شهر ولكن لاتدوم
السعاده حتى تبدلت الآمور فبدأ يقلل من احترامها ويضربها هى وابنها الصغير وكانت
فى هذه الفتره حامل وكان ابنها قد نهز من العمر 3 سنوات واستمر الحال على ذلك ليس
بالقصيره ولم يجبرها على تحمل ذلك سوى حملها منه ومما ساعد على اساءه الأمور انها
انجبت بنت وبعد الولاده قد نشب حريق فى
ورشته وخسر كل شئ ولم يعمل منذ ذلك الوقت حتى قارب على العام وهو مازال معتمدا على
ذهب زوجته والتى خسرت حياتها بسببه وفى أحدى الأيام ظهر عم الطفل مره آخرى حيث جاء اليه وجلس معه
وطلب منه أن يجبر زوجته على التخلى عن أبنها وخاصه بعد تلك الظروف عاهده بأنه سوف
يعطيه كل مايريد من المال حتى يساعده على ذلك وقد اعطاه 1000 جينه وعاد الرجل الى
منزله محمل بالفواكه والأكل والملابس الجديده لزوجته وفى المساء وفى ساعه صفاء
معها بعد ان صالحها ووعدها انه لن يمد يده
مره آخرى عليها وقال لها انها تدرى بظروفه وأنه لايقدر على الأنفاق على أبنها وحكى
لها ما دار بينه وبين عم الطفل ولكنها رفضت وقالت لن تعطى الولد لعمه فهددها
بالطلاق وعدم رؤيه بنتها مره آخرى فقالت له انها سوف تعمل وتاتى له بالمال فقال
لها انها لم تعمل سوى الوظيفه التى يحدد لها وانه لن يعمل أبدا ولن يصرف عليها
وعلى أبنها مره ثانيه وظل هذا الحال وزوجها يزداد سوءا وهى تعمل فبدأ بنقل سهراته الى المنزل ويجبر زوجته على
أن تخضر له المكان والمشاريب والمزه وغير ذلك وكان يأتى بالمال من عم الطفل والحياه
تزداد قسوة عليها وعلى أبنها وكان هذا الطفل يرى مايحدث وماتعانيه هذه الأم من
خروج للعمل وقسوه زوجها عليها وكان هذا الطفل يحب اخته حبآ شديدا كما كانت هذه
الأخت تحبه ايضا على الرغم من تفرقه الأب فى المعامله بينهم وبدأ هذا الزوج يزداد سوءآ أكثر فأكثر حتى طلب
أحد أصدقائه معاشرة زوجته مقابل 200 جينه فماطل الزوج حتى وصل الى 1000 جينه وكانت
زوجته فى قمه الجمال فدخل الزوج على زوجته وبعد نوم الأطفال قال لها عما حدث فصرخت
فى وجه فهددها بقتل الطفلين ان لم تفعل فوافقت على هذا حتى عاشرت كل اصحابه وارتفع
سعرها واستمر الحال مده طويله حتى كبر الولدان واصبحوا فى سن يفهم مايحدث من حولهم
على الأقل الأبن فهو فى سن 10 من العمر والبنت فى سن 7 من العمر ولما واجهوها بذلك
لم تنكر ولكنها قد بلغت أقصى درجات الغصب ولما جاء الصديق الذى سيعاشر زوجته لم
ترغب فى ذلك ورفضت وطاوعها زوجها الى أن أجبرها فى أحد الأيام الآخرى على المعاشره مع صديق غنى فقالت له أنه لو أقترب
منها سوف تقتله وفوجئت وهى فى الجحره بدخول الرجل عليها فلم تشعر بشئ سوى انها
تحضر سكينه وتتضعه فى قلبه لتصبح سجينه وتترك الطفلين مع رجل فقد كل شئ ويحكم عليها ب15 سنه سجن

وتتحقق مافى نفس العم وأخذ الطفل وذهب به
الى المحكمه ليغيظ هذه المرأه ومرت الأيام
والأبن مع عمه والبنت مع الأب الفاسد وأنقطعت الأخبار عنها فهم لم يزورها مطلقا
مما زاد عليها قسوه السجن ومراراته . فأصبح هذا السجن هو عالمها فهى لا تدرى
أتكرهه؟ لأنه أبعدها عن ابنائها ؛ أم تحبه ؟ لأنه ساعدها على العمل بداخله
بالأنشطه الى كانت تقدم فى السجن وخاصه التجاره والأثاث والمشغولات اليدويه حتى
اتقفنت كل شئ وهذا هو حالها فى السجن

انتظروا الجزء
الثالث وارجو الرد على الموضوع

NeW KiNg النوع: : تاريخ التسجيل : 23/09/2009

مشكوووووووووووووووووره على القصه يا ايمى والله مشوقه اوى