فتاه في الواحد والعشرين من عمرها تدفع ثمن الطمع والبحث عن المال حيث
تزوجت من رجل يكبر عنها في السن ب24 سنه فهو كان صديق لوالدها كانت تتعامل معه على هذا الاساس فعندما كانت صغيره كان يأتي لها بالحلوى واللعب وعندما كبرت واصبحت شابه ناضجه وجدت نظرة الأب الحانيه التي كانت تملأ عينه اتجاهها تحولت الى نظرة اعجاب رجل بامرأه ولكنها كثيرا ماكانت تكذب نفسها ولكن صدق ظنها فاذا به يفاتح والدها الذي فوجئ في البدايه ولكن وعده ان يعرض عليها الامر. فرفضت بشده .. ولكن اخذت امها تحاول اغرائها بما يمتلكه من اموال وانه سيجعلها ملكه متوجه على عرشها تأمر فتطاع. وتأثرت الفتاه بتلك الصوره التي رسمها والديها في ذهنها .. فوافقت على الرغم من زواجه بأمرأتين من قبلها واشترى لها شبكه من الالماظ وسياره ولكن بعد الزواج
اكتشفت انه انسان سئ الخلق وأنه رجل بخيل ماديا وعاطفيا ولفارق السن لم يكن يفهمها ولم تكن تفهمه وكان غيورا ومع مرور الوقت صار كل منهما يعيش في جزيره منعزله. واستمر الوضع الى ان حملت ولسؤ الحظ أثرت حالتها النفسيه على صحة الجنين الذي ولد ضعيفا يمرض بشكل مستمر حتى صارت زبونه دائمه في عيادات الاطباء ولكن زوجها قاسي القلب لم يتحمل اي مسؤليه أو نفقات ماديه ..وفي يوم أرتفعت حرارة الطفل وطلبت منه النقود للذهاب الى الطبيب فرفض وطلب منها ان تقوم بعلاجه بكمادات المياه البارده ولجأت الى أهلها الذين تولوا مسؤليتها ومسؤليه طفلها ومكثت لديهم شهور لم يسأل زوجها عنها خلالها.. وعندما ضاق بها الحال فكرت في بيع شبكتها الالماظ ..ولكن المفاجأه
ان الشبكه تقليد متقن بحرفيه والسياره التي اشتراها لها كتبها باسمه
وحينها سألت نفسها نادمه
اين كان عقلي حينما وافقت على ذلك الرجل البخيل القاسي؟؟
وفي نهاية المطاف
وقفت امام المحكمه تطلب الطلاق ونفقه لأبنها........
وفي النهايه رساله مني لكل بنت
أوعي تجري ورا ولد غني معاه عربيه وفلوس وموبايل لمجرد انه معاه عربيه وفلوس .. في حاجات كتير اهم من الفلوس.. منكرش ان الفلوس مهمه ..ولكن الاهم من الفلوس الادب والخلاق والتدين والرجوله والحب والمشاعر النبيله
يارب تكون القصة عجبتكوا وهدفها وصلوكوا